احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 09:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة فتحي علي حامد علي البحيري(فتحي البحيري)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-03-2003, 07:36 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش (Re: فتحي البحيري)

    الاخ خضر حسين ـ
    نعم الحديث عن الشريعة الأسلامية ـ حين يتباها الأنقاذيون ومن يدور فى فلكهم ـ مضحك .. بل ومضحك للغاية .. عشان ما يجينا زول ونحن بنتناقش حول شأن عام أو مسألة عامة بتخصنا كمجتمع متعدد الأديان والأعراق والثقافات ويحاول ارهابنا ـ فكريا ـ بالباس ثوب التقديس لكل ما هو مطروح للنقاش، ومن ثم يتم رفع يافطات ( يجب ألا نقول .. ويجب أن نقول .. وهذه المنطقة محرمة .. و .. و ..)
    حقيقة أكره مسألة تحجيم النقاش بهذه الطريقة، كما لا أحب محاولات البعض الحوامة حول الموضوع المطروح للنقاش والتمسك (بلفظ بعينه) فى محاولة لأقامة الحجة على الطرف الآخر على الرغم من فهمهم للموضوع المطروح للنقاش

    نعم عزيزى فتحى انه مضحك .. أوليس مضحكا مشاركة الأب فيليب غبوش فى لجنة صياغة الدستور الأسلامى والتى كان يرأسها الترابى وبقية من يسمون أنفسهم بالأسلاميين، حدث ذلك فى الستينيات ..


    دكتور النور حمد

    أولا يجب ألا ينحني أحد للإرهاب بإسم الدين.
    دعونا نعود إلى الحقائق التاريخية، حتى لا يجرفنا المتحمسون لتطبيق الشريعة بالشعارات الهتافية غير المفحوصة، وتلك الخالية من أي محتوى فكري. الشريعة لم تطبق منذ الفتنة الكبرى. وليأتني واحد من هؤلاء المتحمسين لتطبيق الشريعة بأي دليل على تطبيقها، عقب مقتل سيدنا عثمان. قال النبي صلى الله عليه وسلم، (الخلافة ثلاثون عاما، ثم تصير ملكا عضوضا). وحتى عمر بن عبد العزيز، الذي كان حاكما عادلا، وزاهدا، وورعا، فهو قد جاء إلى الحكم بالوراثة، شأنه، في ذلك، شأن غيره، من سلالة بني أمية. وكما هو معلوم، ليس في الإسلام حكم موروث.لا يمكن أن يكون الشخص ملكا، ثم خليفة للمشلمين، في نفس الوقت.

    شعار تطبيق الشريعة شعار سياسي، لا غير. وقد أدخله في حياتنا السياسية تنظيم الإخوان المسلمين الذي تسرب إلينا من الجارة مصر. وأكبر الرافعين لهذا الشعار، في سياق تاريخنا السياسي، لفترة ما بعد الإستقلال، هو الدكتور حسن الترابي. غير أن الدكتور حسن الترابي، أيد، كما ورد في الصحف، (دون تحفظ) بيان قرنق الميرغني، الصادق، الأخير، الذي صدر في القاهرة. وهو بيان نص على ضرورة قومية العاصمة. وهذا يدل دلالة كبيرة على أن (كرت الشريعة) مجرد كرت سياسي، يستخدم لدى الضرورة. فالضرورة الآن قد جعلت الترابي يقف ضد تلاميذه الإنقاذيين الذين تنكروا له، حين اقتضت ضرورات السياسة ـ لا ضرورات الدين ـ التنكر له. والترابي هو أكبر من تحايل على قيم الدين باستخدانه الغير منهجي لفقه الضرورة. فقد جعل الترابي من فقه الضرورة، بابا لمياكفيلية لا تعرف الحدود. وقد أورث كل أساليب التحايل لتلاميذه. فقلبوا له ظهر المجن، وطبقوه عليه هو نفسه، حين قوي عودهم. المقصود في كل هذه اللعبة السياسية، هو السلطة، وليس تطبيق الشريعة. ودونكم موافقة الترابي على قومية العاصمة القومية، كما يراها قرنق، والميرغني، والصادق المهدي؟!.

    قال غازي صلاح الدين، ((العاصمة قومية، ومن يملك دليلا يثبت عكس ذلك، فليتقدم به)). وما يريد أن يقوله غازي هنا، دون أن يفصح عنه، هو أننا لا نطبق الشريعة، ومن يملك دليلا على تطبيقنا للشريعة، فليتقدم به. الإنقاذ تريد أن تبقي على الحالة الراهنة للعاصمة. وهي حالة لا علاقة لها بتطبيق الشريعة. غير أن الإنقاذ تريد فب نفس الوقت، أن نعتبر لها هذه الحالة الراهنة، تطبيقا للشريعة!! فهل رأى الناس تدليسا كهذا؟

    الذي أحبه للمعارضين لتطبيق الشريعة، أن لا ينثنوا تحت وطأة الإرهاب الديني، والخطاب العاطفي الفج، لدعاة تطبيق الشريعة. هذا من ناحية. ومن الناحية الأخرى على معارضي تطبيق الشريعة، من العلمانيين، أن يقبلوا على الفهم التقدمي للدين. فهو الذي سوف يقوي من مواقع أرجلهم، ويعطيهم القوة الفكرية، والقوة الأخلاقية، لمواجهة الدعوات المتخلفة. الدعوة لتطبيق الشريعة اليوم، دعوة تتسم بجهل كبير. وهو جهل يلتحف قداسة الدين. وهو جهل يجوز على العامة، ولكنه أيضا يربك العلماء، ممن لا يملكون الحجة الدينية الناصعة. ووقد عمل المتاجرون بالدين، عبر التاريخ على عزل العلماء، عن طريق عزلهم، عن الجمهور، ثم تأليب العامة، والغوغاء عليهم.

    والذي أحب لمعارضي الشريعة من غير المتدينين أن يستيقنوه، هو أنهم سيظلون عرضة للإبتزاز باسم الدين، ما لم يتسلحوا بالمفاهيم التقدمية للدين، لمواجهة المفاهيم المتخلفة للدين. فلسوف تتم جرجرة العلمانيين إلى اركان ضيقة، لن يجدوا لأنفسهم منها مخرجا. وقد لمحت هذا في هذا البوست.

    عليناأن نقول، وبأعلى صوت، ومن دون أي مواربة، أن كثيرا من صور الشريعة الإسلامية، التي جرى تطبيقها في القرن السابع الميلادي، وما تلته من قرون، لا تصلح للتطبيق اليوم. أكثر من ذلك أن الواجب الديني، يقتضي، ألا نسير في وجهة الدعوة لتطبيق هذه الصور التي عفا عليها الدهر. ومن هذه الصور، على سبيل المثال،
    الإكراه على الدين بالسيف، وهو أمر ثابت في الشريعة. ومنها قتل المرتد، وهو أمر ثابت في الشريعة، وهو مرتبط بمفهوم الإكراه الذي قامت عليه الشريعة، أصلا. ومنها عدم المساواة أمام القانون، بين الرجل والمرأة، وهو ثابت في الشريعة. ومنها الرق، وهو ثابت في الشريعة. ومنها عدم مساواة أهل الذمة بالمسلمين في الحقوق، والواجبات، وهو ثابت في الشريعة. كل هذه الصور لا تمثل أصول الدين، وإنما تمثل فروعه. وقد جاء الوقت لبعث أصول الدين. فالقول بعدم تطبيق الشريعة، اليوم، لا تقف وراءه الميول العلمانية، كما يحب أن يصور ذلك المتحمسون لتطبيقها، وإنما هو واجب ديني، في المقام الأول. يعرفه أولو الألباب الحريصين على دين الله، والعارفين بمراد الله بالعالمين.

    لقد لاحظت على كتابات المتحمسين لتطبيق الشريعة الإبتسار الشديد. مما يدلل على أنهم مدفوعين، فقط، بفكرة عاطفية، وحسب. وحسن أن يكون المرء غيور على الدين، ولكن ذلك لا يغني عن العلم بالله شيئا. الغيرة على الدين، من غير علم دقيق به، قصاراها الهوس الديني، والعنف بالآخرين. والإسلام لن تخدمه العواطف، وإنما يخدمه العلم. والعلم يقتضي صبرا من أجل تحصيله، ويقتضي صبرا من أجل حمله، وعرضه على الناس. فأرونا علما يا هؤلاء، وأرونا صبرا. وكفوا، بالله عليكم، عن الهتافية، والشعارية، فالإسلام لن يعود بهما. ولو كان الإسلام يعود بمثل هذه البساطة، لعاد في الأربعة عشر قرنا المنصرمة. فكروا قبل أن تندفعوا فتسقطوا في مستنقعات التبسيطية الشعارية، وتنفروا الناس عن دين الله، من حيث لا تعلمون. ومن كان يؤمن بالله، واليوم الآخر، فليقل خيرا، أو ليصمت. وليس من قول الخير الحديث عن تطبيق الشريعة، اليوم. فهناك فرق بين الدين والشريعة. نعم للدين في أصوله، ولا للشريعة التي جرى تطبيقها في ظرف تاريخي بعينه. فهي لم تكن سوى تنزل من أصول الدين، لضرورة الإستجابة، لحاجة، وطاقو ذلك الزمان. (راجعوا كتاب الرسالة الثانية من الإسلام، للأستاذ محمود محمد طه على الموقع، www.alfikra.org

    هل هذا حديث غريب؟ اللهم، نعم!! ولكن النبي الكريم قال، ((بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء)).
                  

العنوان الكاتب Date
احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش فتحي البحيري06-03-03, 07:32 PM
  Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش فتحي البحيري06-03-03, 07:36 PM
    Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش فتحي البحيري06-03-03, 07:39 PM
      Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش فتحي البحيري06-03-03, 07:43 PM
      Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش فتحي البحيري06-03-03, 07:43 PM
      Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش فتحي البحيري06-03-03, 07:43 PM
        Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش عبدالله06-03-03, 07:56 PM
          Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش فتحي البحيري06-04-03, 08:59 AM
  Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش اسامة الخاتم06-04-03, 09:05 AM
    Re: احاديث الانقاذيين حول شريعة العاصمة :ملخص النقاش فتحي البحيري06-04-03, 03:05 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de