إلى أبي وآخرين :ومن يكتمها فإنه آثم قلبه : تبرئة الإسلام من الإنقاذ فريضة

الأخ فتحي
لا أدري لماذا تذكر اسمي ، علما أنني لم أقرأ لك بوستا واحدا في حياتي !!! سبحان رب العزة

أما قولك أنك تناقشت معي خلف الكواليس في هذا الموضوع ، فلا يا عزيزي أنا أصلا لست مهتما بهذا الأمر الذي تتحدث عنه تحديدا

أما ذكرك الأخ ياسر حنا الذي لا أعرفه ، فلا أفهم سبب اقحامك له في الموضوع وأتمنى أن يكون من الصالحين

أما استشهادك بآية كريمة في غير محلها ، فحسب قولك أعلاه أنك تريد كشف النظام الحاكم الظالم ، فلماذا تستخدم أسلوبهم في تأويل معاني الآيات حسب الموضوع الدايرينو ؟؟؟

الآية كاملة هي
وَإِن كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ

فالمكتوم في القلب هنا هو الشهاده ، ولا تزيد يا أخي معاني الآيه لأكثر من المدى الذي حدده الله لها- مثلما استخدمتها في عنوان هذا البوست الهادف ! ويمكنك مراجعة تفاسير آيـة الـتـدايـن في سورة البقرة

أخيرا لا أدري من هو الأخ طارق المحترم أعلاه
تمنياتي لك بالتوفيق وصدقني لم أدخل لك بوستا واحدا في حياتي
فأبعدني عن المهاترات والمشاكل وكن معي مسالما رجاءا

أما ان أحببت اقحامي في الأمر لغرض لا أستوضحه (حتى الآن) فاني أقول لك نعم هي حكومة لا تحكم بأمر الله ، والجميع مدرك لذلك الا بعض المخدوعين المساكين أو الآملين في أن يحكمهم ولي أمر عادل عامل بهذه الآيات
وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
وآية أخيرة توافق المعنى الذي تشير اليه عن الحكومة الظالمه وهي
وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
ان كان هذا ما أردت سماعه مني

جزاك الله خيرا
والسلام عليكم