|
Re: أين جار النبي؟؟؟؟؟ (Re: فتحي البحيري)
|
الأخ فتحى صدقنى اليوم جال هذا الاسم بذاكرتى اذ كنت فى رحلة طويلة فحاولت ان اشغل تفكيرى قليلا فاخترت بترول السودان قصة البداية والمآلات ,نعلم ان لجار النبى اليد العليا والفضل فى استخراج البترول اذ دفع نيابة عن حكومة السودان 30 مليون دولار فى وقت كانت لا تملك فيه الحكومة ما يسد رمقها , كانت هى هذه البداية , وتم استخراج النفط وتكشفت بعده اطماع الانقاذ ونال الرجل جزاء الانقاذ المعروف وهو جزاء سنمار وبدأ تضييق الخناق عليه بعد بروز صراع بينه وبين عوض الجاز فى محاولة الاخير الهيمنة على النفط وامتد صراعهم الى ان وصل للبرلمان يوم استعرض جار النبى فى احدى الجلسات نموذج يعبأ عند التقدم لأية وظيفة بقطاع النفط يحتوى على اسم القبيلة مستشهدا بذلك على ان فرص العمل تمنح جميعها لقبيلة واحدة ودار سجال بينه وعوض الجاز , وبذلك يكون جار النبى قد تخطى الخطوط الحمراء لدولة الانقاذ وبدأوا يقتفون اثره فى اية اعمال يدخلها فى محاولة لافلاسه وهنا ادرك بانه قد ازفت ساعة الرحيل فرحل فى وقت كان البرلمان يناقش فيه اسقاط الحصانة عنه لمحاكمته فهو ابن هذا النظام اكلا سوية اللحم البشرى وشربا معا دماء الشعب السودانى وليست فضائح بنك فيصل الاسلامى ببعيدة عن الاذهان فى حقبة الثمانينيات فهو يدرك جيدا مراحل صراعاتهم ويعرف الام تؤدى , لذا اثر النفاد بجلده قبل ان يسقى من نفس الكأس التى طالما سقى منها تنظيمهم معارضيه . اتجه غربا للاستثمار فى النفط التشادى فعمل فى بناء انبوب التصدير ولكن هناك ما لانعلمه بين الانقاذ وحكومة تشاد , فطالته يد الانقاذ هناك ايضا فغادر تشاد ولكن الى اين هذا ما لا نعلمه . للانقاذ كثير من قصص تعاملها مع اولى ركائزها وكيف انها استدارت عنهم ثم طعنتهم من الخلف وبغدر , انظر الى اخلاقها فى تعاملها مع عرابها وكبيرهم الذى علمهم السحر , الترابى , يبدو لى من هنا فقط ندرك مستوى اخلاقها . مع تقديرى
|
|
|
|
|
|