1
لازلت لا أدري ما كان يعنيه خير الله بسدرة بدءه ، وقوفي السرمدي على أطلال ما كان يقوله لي لم يسعفني ببنت ثقة أنها (ليلى) ، ولا بمثقال ذرة من شك أنها غيرها ، لكن وجهي المولي شطر ما أرجو يصر على ادعاء ليس يبني في اليقين ثباته . آمنت قبل الآن أن الخير مفض للذي أبحث عنه خارج ما بي من حسد . ويح فنائي السرمدي! أيصيبني الحسد وأنا في هذه الجبة السر-مديحية الزاهية ؟؟ أنا الذي لم أعرف كنهه قبلها أبدا ، لله في سره ظروف!!!
2
آمنت بالله ، والإنسان ، هذا آخري !ّ
3
ولازلت لا أدري سر مقالة السر مديح ، رحمني الله وكل العالمين وهو ، لي : اترك الخير قبل أن يتركك ، لا تشتغل بحاله عن حالكا ، ولا ترى نوره ، ذلك الذي يلى أمرك سره ، حالكا
4
وتظل تحفر المرات التسع التي رأيت فيها ساق ليلى لأكثر من دقيقتين أخاديد عميقة في ذاكرتي الملأى بالنساء الأخريات ، جسومهن وسوقهن وحاجاتهن الأخر . الدنيء تكون صفة لا يرعوي السري خير الله من وصمها بي ووصمي بها ، وأنا مصاب بلوثة امرأة تحبه ويحبها ، تبا لي وله ، ربانيا يجيىء ولا أصاب سوى به ، وربانيا يجييء السر مديح يحبه أيضا ، وأبكي ، أحب سري الذي مات ، وليلى ، ساقها ونعالها ، والأخريات .
5
وليلى تجيء القدر ، ما تعودت قط أن تصاب مطالبي ومآربي بالمستحيل ، أجئت رأسي سلمى وشلسي العاصيين لفكرة أنني رجل يطاق ، ولم تجيء الخاربة ! قدر محبتها بقلبي كالحياة الموت والأشياء هذي ، قدر وقوف الفلسفي وخيره هذا بوجه مآربي منها ، قدر الاختلاق وخلقة الأقدار .
6
لخد ليلى بناء عجيب لا هو بالمتقعر ولا بالمحدب ولا بالمستوى ، لا أظن أنه كاكاوي اللون ولا نيليه
لا هو مخملي الملمس ولا مانجوييه ، لليلى حياتها الجسدية خارج خبرتي وخيالي
7
اعترفت لسلمى وشلسي بكل غارات خبرتي وخيالي على بلاد أرواح النساء وجسومهن ولم أبح لهما بليلى
أوصلت كلا منهما للظن أنني صرت كتابها المفتوح ، ولم أفهم سطرا من سفر ليلى المكتوب بخاطري بحبر حبها السري
8
خيانتي للخمسة : ليلى وسلمى وشلسي والسر مديح وخير الله هي التي تشكل سيري إلى الله في هذا السياق ، نعم ، أضفت نفسي لأشياء سر مديحهم الغريبة كلها ، ومضيت
9
وعلى كل حال ، ليس ثمة يقين أنني في النار كابي لهب وإبليس وفرعون وهامان وعامة الأشرار ، بعد .
10
لم يقل الراقد على بطنه يكتب شيئا عن موت ليلى في هذه الرواية ، لن يقول ، فمالي أراها خارج الوقت وفي جوف الأبد
11
ولازلت لا أدري ما كان يعنيه خير الله بسدرة بدءه ...أبدا
(عدل بواسطة فتحي البحيري on 12-12-2004, 09:02 AM)
(عدل بواسطة فتحي البحيري on 12-12-2004, 09:07 AM)