|
Re: داحس (جريدة الصحافة) وغبراء (سوداتل): هل يلزمنا شيء (أكثر) من (الفرجة) و(الانتظار)؟؟؟ (Re: فتحي البحيري)
|
فيما يلي مقال الأخ رئيس تحرير الصحافة : لقد ضحكت عندما عرفت (من صديق حميم عاش جزءا من حياته بغرب البلاد) معنى كلمة مرجخيص ، وأيا يكن من أمر ، فإن اختيار هذه الكلمة فيه من القوة ما يستقل عن معناها.. سوف لن أقبل أن يسميني أحد (زول مرجخيص) ماحييت ...
جماعة المرجخيص والسلاح الرخيص (1) لن اقول لكم ما المرجخيص، ولا من هم جماعته، سأترك لكم هذه المهمة، اما انا فسينصب كلامى حول السلاح الرخيص الذى استخدموه تجاه هذه الصحيفة. لقد اشهروا الآن سلاحهم الأخير ، وقالو كلمتهم البذيئة.. رسالتهم ان الصحافة مجرد عاهرة تُشترى بالاعلان .. يُشترى شرفها وقداسة رسالتها ببضعة ملايين من الدينارات . اهم مافى هذه المعركة مع جماعة المرجخيص اننا سنثبت لهم باذن الله ان هذه المهنة اطهر واقدس من ان تتعهر لاجل اعلانهم ، وان فسادهم لن تغطيه كل شبكات اتصالاتهم وان تدثرت بالآلاف من الصفحات الملونة . الذى جرى ان الامبراطورة سوداتل قررت مع سبق الاصرار والترصد ان تطرد هذه الصحيفة من جنة اعلاناتها بسبب ان الصحيفة قد قامت بواجبها المهنى فى مراقبة اداء الشركة ، وفضح تجاوزاتها ، وتعديها على المال العام ، والاستيلاء على اموال شركائها بالباطل . قررت الشركة وقف الاعلانات عن الصحيفة بسبب ان الامبراطورة تعتبر نفسها فوق النقد ، ولا يأتيها الباطل من بين يديها ولامن خلفها ، المساس بها كأنه مساس بالذات المقدسة. وتستبطن هذه الفكرة ان الطريقة المثلى لإسكات الصحف هى حشو فمها بالإعلانات والإمساك بها من (اليد البتوجعها) فتصمت ، وفى غابة هذا الصمت تسرح ذئاب الاتصالات لتأكل بهدوء ما تبقى من رخص فى الهاتف الثابت والسيار مجانا !! ليس ذلك فحسب بل السيطرة على كل قدرات القطاع واعادة احتكاره ، ولا يهم الآخرون ، دولا ً كانت أو اشخاصا أو مؤسسات ، مادامت الامبراطورة تتمتع برعاية الوزراء الذين هم فى رئاسة مجلس ادارتها ، فمِن مَن تخشى سوداتل ؟!! الشئ الوحيد المطلوب حشو فمه واسكاته هو الصحف.. تمرير كل شئ الآن ممكن ، وزارة المالية فى الجيب ، الاتصالات بعد مغادرة الطيب مصطفى ، الله يعلم فى أى جيب هى الآن . وزارة الاعلام لاتسمع ولاترى لاسباب يعلمها الزهاوى و مبارك الفاضل . الصحف وحدها مطلوب رأسها.. ولكن كيف ؟. لا اعرف ماذا حدث مع بقية الصحف ، ولكن فى هذه الصحيفة حاولوا ايقاف حملتنا بالترغيب بالوعود عبر كثيرين ، فلم يجد ، لم يستطعيوا ان يستعينوا بالأجهزة المختصة لأنها تملك الفايلات الاصلية ولايمكن تضليلها ، كما ان ما نعرفه عن مسؤولى تلك الاجهزة انه لم تشب يوما افعالهم شائبة فساد ، فلن يكونوا للفاسدين ظهيرا. امتدت محاولاتهم لمجلس الادارة ، للتحريض علينا ، ولكن المجلس لم يأبه لافتئاتهم ، ولم يستجب لتهديداتهم . أمثل عبد الرحمن اسحق وطه على البشير ( جبل الدهب) يهددون بقطع (حتحات) الاعلانات عن الصحافة . عندما قلت للسيد طه على البشير ان جماعة المرجخيص قد اوقفوا اعلاناتهم عن الصحيفة ، ابتسم وسألنى: كم تساوى ؟ فقلت له : كذا ، فبعث شيكا بضعف المبلغ حافزاً للعاملين بالصحيفة. رفاقى القدامى وزملائى فى الصحافى الدولى سابقا واعضاء مجلس ادارة الصحافة رغم خلافى معهم لم يستطيعوا ان يحرضوهم او يشتروهم ، ولو انهم كانوا رخيصين لما توقفت الصحافى الدولى.. هؤلاء هم ملاك هذه الصحيفة ، عصيون على البيع والشراء فى سوق نخاسة الاتصالات . اذن لمن سيلجأون؟! الاعلان وحده قادر على التطويع ، ولكن ايقاف اعلان الامبراطورة لن يجدى . لذا لابد من تصعيد ضغط آخر ، فتضامنت موبيتل بايقاف اعلاناتها فورا عن الصحيفة فى اعقاب مقال عن المتجدد الذى هو عضو جماعة المرجخيص! وللأسف هو نفسه عضو فى الحركة الاسلامية ، ياله من زمان بائس !، تنال فيه المتردية والنطيحة وما أكل السبع بطاقة الحركة الاسلامية . وبما ان ادارة موبيتل قد آلت بمكر غريب لسوداتل وعُيّن لها نائب مدير سبق أُنهيت خدماته من سوداتل ( لا تسل عن السبب الآن ) فبدأ اول افعاله المجيدة بتحويل مبلغ الـ 125 مليون دولار ، وانّى له ان يرفض ؟! ثم مضى مرة اخرى لفعل يشبهه تماماً ، ايقاف الاعلان عن «الصحافة» بسبب انها انتقدت الامبراطورة التي عينته ، وبسبب انها انتقدت الوزير الذى هو راضٍ عنه . ان اجد العذر لنائب الغفلة فهو رجل طيب لايستطيع مقارعة اولى النعمة فلا تثريب عليه.. صراعنا نحن مع اساطين المافيا خدام الامبرطورة والمرتجفين من الوزراء ووزارء الدولة بعضهم يرتجف من اجل مصالحه ، وآخرون خوفا على مقاعدهم من ان تطالها سطوتها .. صراعنا ليس مع الموظفين.... «غدا نواصل باذنه »
|
|
|
|
|
|
|
|
|