|
|
 Re: وريث فتحي أحمد علي في (الشرعية) يؤدي القسم أمام البشير ولا حديث عن عودة العناصر الوطنية للج (Re: ودقاسم)
|
شكرا جزيلا يا صديقي
وصدقني أنني احترم وجهة نظرك وما بدا لك بخصوص منطلقاتي .... ولا أبرئ نفسي
بيد أنني أعتقد أن المشكلة ربما كانت تكمن في عرضي أكثر من كمونها في منطلقاتي
أردت فقط التذكير بأن فتحي رحمه الله أو عبد الرحمن أو كائنا من كان يتبوأ موقعه في قيادة التجمع ممثلاً لشرعية القوات المسلحة قبل استيلاء عصابة يونيو على الجيش والبلاد معاً
وأن على ممثل الشرعية- أيا كان - أن يتذكر (ذلك) وهو يؤدي القسم أمام منتهكها الانقلابي المجرم عمر حسن أحمد البشير ، وأن يتذكر أيضا أنه يجب أن يسبق أدائه للقسم أو يواكبه أو حتى يتبعه تسوية شاملة لكل أوضاع العسكريين الذين اتبعوا الشرعية (المهيضة) أو رفضوا الانصياع للقيادة للانقلابية للجيش والبلاد بأي شكل من أشكال الرفض أو أقصاهم الانقلابيون بالفصل التعسفي والإحالة للصالح العام ، فضلا عن الذين فقدوا حياتهم في مجاهدة الوضع غير القانوني وغير الدستوري لانقلاب 30 يونيو وعلى رأس هؤلاء أبطال وشهداء حركة أبريل 1990م
مالم يتم شيء كهذا ... فإن على عبد الرحمن سعيد - أو كائنا من كان - أن يعي أنه يتقلد موقعا في ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية نائبا عن لا شيء سوى نفسه وممثلا للاشيء سوى ذاته
حينئذ يا صديقي ، وحينئذ علينا أن ندخل الفترة الانتقالية ونحن واعوان إلى أن مؤسسة الجيش (الموجود خارج الجيش الآن ) هي بهذا الشكل أو ذاك خارج الاتفاق وخارج مؤسساته وأن مغبة ذلك ستنعكس بكل تأكيد على مستقبل البلاد بشكل أشد كارثية مما يتوقع الحالمون الفضلاء والذين يظنون أن أحدا ما يمثل شيئا بمجرد ادعائه العاري
صديقي ود قاسم
إن كنت لا تعلم أو كنت تعلم فإن هناك جهات أكثر أو أصدق تمثيلا لقوات الشعب المسلحة هي الآن خارج الاتفاق لا تنحصر واجهات هذه الجهات في مجرد مؤسسة الضباط المتقاعدين التي كانت قد أعلنت موقفها الرافض لبعض أجزاء الاتفاقية لا سيما المتعلق منه بالرتتيبات الأمنية ، ولا تنحصر في منظمة أسر الشهداء التي ظلت تعاني من مضايقات النظام المجرم أضعاف معاناتها الأساسية في فقد أبنائها ومعيلها نتيجة غدره وأن أكثرهم لا يزال صامداً ومتطلعا إلى لحظة انتصاف بغض النظر عن أحلامنا الوطنية في العيش في سلام مع قتلة لا يزالون بعيدين عن الاحساس بوجوب التواضع لمعطيات الحد الأدنى لأجل عقد مصالحة حقيقية مع هذا الشعب ومؤسساته الذي تفصله عنهم كل هذه الحقوق واجبة الرد
أخي ود قاسم
صدق لو قلت لك أنني لا أعرف عن الأخ عبد الرحمن سعيد سوى اسمه وربما أمر عليه دون أن أتعرفه
صدق أن وراء هذا الاعتراض قضايا حقيقية لا يجمل بنا تجاهلها
... مطلقا
ومطلق المحبة
والامتنان
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست