1
وإن سر مديح بلاد الطيبين لمن الصالحين !
2
أنبأته ، عندما قال الغوي أن كتابة القصة أولى من حياة الجميع ، بي ، بتفاؤلي أن الله لي . فقال يا أبا التاية ... صه !
3
قلت لكم أن سر الله ، سرختم بن عبد الرحمن ، أعني سر مديح دليلة والرفاق وهذه البلدة أعلى مقاماً من أن تحدجه كتابة من يرى كل الحياة برقدة قفر على بطنه يكتب طلسماً للناس لا يقرأ إلا بالحياة بخارجه !
4
سيداتي سادتي . قلت لكم أن سر الله مني قاب حب تالد . قلت لكم قال لي : ( صه ! ما يقول الفلسفي أب ما يكون ، ليس ابنه ) قلت : لكن الفلسفي لا يعرف سري . لا يراك ولياً . رأيتْ ؟؟ قلت : لا يا صديقي السر مديح . سر الله والناس والوطن الجريح . لا تسمح له بكتابتك . بمحو الناس والوطن الجريح . بتثاؤب قفر غير ذي زرع أو نجاة أو حياة .
5
وإن سر مديح البلاد حبيب قلبي ، ومن الصالحين !
6
محبة سلمى تلكم الشماء لي ، تحول بيني وبين أن أقصي سيد الأبدال عني . لم أر بعد السر مديح قوساً . لكني على خطاه أسير حتى بعد أن واروا شظايا الجسد الطاهر تحت التراب القفر .
7
ستنبت أشياؤه وتتم . ذات انتباه أخضر لا كانتباه الغوي . فالسر مديح جدير بالحياة من الصالحين.
8
سيداتي سادتي ، أقول لكم حياتي ، حياة البنات بنات النجاة ولن أقول الفلسفي الخصي !
(عدل بواسطة فتحي البحيري on 05-30-2006, 09:28 AM)