الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 09:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة فتحي علي حامد علي البحيري(فتحي البحيري)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2006, 07:29 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر (Re: فتحي البحيري)

    العدد رقم: 305 2006-09-10

    نحو مشروع سوداني لاسترداد السيادة الوطنية
    رغم أنف التهريج الإعلامي الحكومي الذي يصم آذاننا هذه الأيام بالحديث عن مؤامرة استعمارية صهيونية صليبية تهدف إلى غزو السودان عبر دارفور سوف نظل نردد على الحكومة الأسئلة التي طرحناها مراراً وتكراراً دون ان نحصل على اجابات منطقية وعلى رأس هذه الأسئلة... إذا كان دخول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى السودان غزواً استعمارياً وانتهاكاً للسيادة الوطنية لماذا قبلت الحكومة بكامل قواها العقلية دخول هذه القوات إلى جبال النوبة عام 2002م بموجب اتفاق سويسرا بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع جبال النوبة-؟ ولماذا قبلت بقرار مجلس الأمن رقم 1590 القاضي بتشكيل بعثة أممية لمراقبة اتفاقية نيفاشا تتضمن عشرة آلاف جندي بعدتهم وعتادهم إضافة إلى 750 شرطياً وكل هذه القوات منتشرة الآن في جوبا وملكال والدمازين وكسلا بل وفي قلب الخرطوم حيث يوجد مقر البعثة وما أدراك ما البعثة وصلاحياتها التي تمثل خرقاً واضحاً غير مسبوق للسيادة الوطنية!! ولماذا قبلت الحكومة بقوات الاتحاد الافريقي التي تتلقى ما يزيد عن 80% من دعمها اللوجستي من أمريكا والاتحاد الاوروبي ومنظمة الأمم المتحدة وهي ذات الجهات الموصوفة بالصهيونية والامبريالية؟ ماهو المنطق السياسي والأخلاقي والقانوني الذي يجعل دارفور أرضاً محرمة على القوات الأممية دوناً عن سائر أقاليم السودان التي (تبرطع) فيها هذه القوات بالآلاف مع العلم بأن دخولها إلى هذه الأقاليم كان مجرد تحسب لأخطار محتملة ولم يكن دخولها ضرورياً لإحتواء مخاطر كوارث إنسانية متفجرة كما هو الحال في دارفور الآن، فقوات حفظ السلام التي دخلت السودان بموجب القرار 1590 دخلت وهناك وقف شامل لإطلاق النار بين قوات الحكومة والجيش الشعبي لتحرير السودان. ان حقائق الواقع الماثلة أمامنا تشهد بأن النظام الحاكم في السودان هو آخر من يحق له التحدث عن السيادة الوطنية!!.



    فهذه السيادة المفترى عليها لم يتذكرها النظام ويتباكى عليها بدموع التماسيح إلا بعد صدور قرار مجلس الأمن 1593 القاضي بتسليم واحد وخمسين متهماً بجرائم حرب في دارفور لمحكمة الجنايات الدولية. فهذا القرار كان بداية المفاصلة بين النظام والمجتمع الدولي!! إذ ان النظام في سياق تشبثه المرضي بكراسي الحكم وشراهته الهستيرية في احتكار السلطة والثروة في البلاد قدم للولايات المتحدة الأمريكية كل التنازلات الممكنة وغير الممكنة حتى على حساب سيادة البلاد واستقلالها ظنا منه بأن رضاء السيد الأمريكي هو صمام الأمان الضامن لاستمراره في الانفراد بحكم البلاد الذي يمثل له الغاية الكبرى، ولكن نظراً لأن النظام وجد نفسه وبعد كل ما قدم من تنازلات لم يحظ بالرضا المطلوب ووجد نفسه محاصراً بالملاحقات الجنائية استيقظ ضميره الوطني بشكل فجائي وتفجرت غيرته الوطنية واستبدت به النخوة والعزة والكرامة السودانية لدرجة انه قسم البلاد إلى (فسطاطين) لا ثالث لهما.



    فسطاط الوطنية ويمثلها التيار الحكومي المتشدد في رفض القوات الأممية!!.وفسطاط الخيانة والعمالة وتمثلها قوى المعارضة المؤيدة لدخول القوات الأممية!!.



    ولا ندري في أي من الفسطاطين يضع النظام شركاءه فيما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية (الحركة الشعبية) التي أعلن قادتها ترحيبهم بالقوات الأممية وحركة تحرير السودان التي أعلن قادتها كذلك ترحيبهم الحار جداً بهذه القوات!!.



    ان أزمة التدخل الأجنبي المتعاظم في الشأن السوداني ماهي إلا انعكاس لأزمة وطنية شاملة وعميقة والتصدي لمعالجتها يتطلب أقصى درجات الحكمة والتعقل كما يتطلب البعد عن الانفعالات العاطفية العمياء.



    فلابد من مسلك رشيد واعي لإدارة الأزمة السودانية ينطلق من المعطيات الموضوعية للواقع كما هي: وهذا المنهج غائب تماماً عن الحكومة وأبواقها الإعلامية التي احترفت التضليل وتزييف الحقائق ومن الأمثلة على هذا التضليل الادعاء بأن القوات الأممية تنوي دخول السودان غازية في حين ان القرار 1706 القاضي بدخولها يشترط موافقة الحكومة السودانية!!.



    وإذا لم توافق الحكومة فإن ميثاق الأمم المتحدة في المادة 42 ينص على فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية على الدولة في حال رفضها الامتثال لقرار مجلس الأمن ثم يأتي فرض التدخل بالقوة العسكرية كمرحلة أخيرة.ومن هنا يتضح ان التعامل العقلاني مع القرار 1706 يبدأ بدراسة النتائج العملية المباشرة لرفض القرار من حيث الوضع الأمني، ومدى مقدرة الدولة على الصمود أمام عقوبات طويلة الأجل، وأثر الرفض على اتفاقيات السلام المبرمة، ولا بد من إدراك انه لا مجال لرفض مطلق ومواجهة وتحدي يؤدي إلى مفاصلة شاملة مع مجلس الأمن، فالمناخ بحسابات الممكن هو تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل احتواء سلبيات القرار ومن أجل الحصول على ضمانات لحماية المصالح السودانية.



    اما التجييش العاطفي ضد الأمم المتحدة باعتبارها أداة من أدوات الهيمنة الأمريكية على العالم وانها تكيل بمكيالين في القضايا الإنسانية حيث تنحاز بشكل سافر لإسرائيل بدعم ومباركة من الولايات المتحدة الأمريكية والتي تقوم هي أيضاً بانتهاك القانون الدولي الإنساني في العراق وافغانستان.. الخ هذه الأسطوانة، هذا التجييش عندما يصدر من نظام كنظام الإنقاذ لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يكون سببه رغبة صادقة في الإصلاح الكوني ونصب ميزان العدل والقسطاس المستقيم على مستوى العالم لينعم كل سكان الكرة الأرضية بالعدل والحرية بل سببه تبرير المظالم والجرائم الداخلية التي يرتكبها النظام ضد الشعب السوداني في دارفور وغيرها، فالنظام الذي يعجز عن إقامة العدل بين مواطنيه ويتحكم في رقابهم بالقوة الغاشمة ويقصفهم بالطائرات ويحرق قراهم ويشردهم بالملايين لا يمكن ان يكون لنقده للنظام الدولي أية مشروعية أخلاقية أو منطقية، وكل النظم الاستبدادية القامعة لشعوبها ليس لديها الحق في الاعتراض على الهيمنة الأمريكية أو ازدواجية المعايير في الأمم المتحدة لأن حركة الإصلاح الكوني لا يقودها إلا الأحرار المفوضين من شعوبهم الحرة!!.



    ان من أكبر التحديات التي تواجه السودان اليوم هي كيفية استرداد السيادة الوطنية عبر مشروع سياسي قومي يخاطب جذور الأزمة السودانية بابعادها المختلفة وأول خطوة في هذا الطريق هي نبذ المنهج الاقصائي في العمل الوطني والسعي لايجاد إطار توفيقي يستوعب كل مفردات الواقع السياسي والاجتماعي التعددي في السودان، أي دفع استحقاقات توحيد الجبهة الداخلية فعلاً لا قولاً وهذا هو السبيل الوحيد للخروج من المأزق الحالي والانعتاق من حالة الوصاية الأجنبية التي ستظل مفروضة علينا رغم أنف الهتاف والصياح ما دامت الملايين من شعبنا تستجدي طعامها ودواءها وكساءها من الأجانب وتستجدي الحماية من جيوشهم وتلتمس الطمأنينة في منظماتهم.



    ان هذا الحال المأساوي لن نغادره إلا بالالتفات الجاد إلى الخلل المنهجي في إدارتنا لشأننا الوطني.



    رشا عوض عبد الله



    [email protected]





                  

العنوان الكاتب Date
الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:04 AM
  Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:07 AM
  Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:09 AM
  Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:12 AM
  Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:14 AM
  Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:17 AM
  Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:20 AM
    Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:24 AM
      Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر محمد عادل09-10-06, 07:30 AM
    Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:27 AM
    Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:28 AM
    Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:29 AM
      Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:36 AM
        Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر محمد عادل09-10-06, 07:45 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de