الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 08:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة فتحي علي حامد علي البحيري(فتحي البحيري)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2006, 07:28 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر (Re: فتحي البحيري)

    العدد رقم: 305 2006-09-10

    في الشأن العام:السودان الذي سيصبح واحة المظلومين، هل يتسع لمظلوميه؟
    جاء بإحدى الصحف أن السيد نائب رئيس الجمهورية، الاستاذ علي عثمان محمد طه، قد أعلن في لقائه الجماهيري بوادي حلفا، انهم سيجعلون السودان وطناً حراً، وواحة يسير اليها كل مظلوم. وفي صحيفة أخرى وفي ذات اليوم جاء ان اللجنة القومية للمفصولين أعلنت تمسكها الكامل باصدار قرار سياسي يقضي بالغاء قرار الفصل التعسفي كأنه لم يكن كأساس وحيد لمعالجة قضية المفصولين للصالح العام. وقد رأينا في حديث السيد نائب رئيس الجمهورية بارقة أمل لحل معضلة أولئك المفصولين تعسفياً التي ظلت متعثرة لا تخطو خطوة للأمام حتى تعقبها خطوات للوراء. وما دامت الحكومة بصدد جعل السودان واحة يقصدها المظاليم، فلا أقل من أن تنصف من تسببت في ظلمهم أولاً قبل فتح أبواب عدالتها للآخرين.



    لقد تعرض الشعب السوداني لنوعين من التشريد طيلة عمر حكومة الانقاذ، منفردة بالحكم كانت أو مشتركة مع آخرين. فقد بدأت حكومة الانقاذ مقدمها بالعمل على التخلص من كل الذين لا يؤيدون أيدلوجيتها، رغم ان ذلك لا يجب ان يؤثر على قيام العامل أو الموظف بأداء واجبه الذي يتعاطى أجراً بموجبه. لكن الحكومة وهي في هلع من أن تفقد السلطة التي وصلتها بعد لأي، قررت ان تبعد كل من لا يواليها ولاءً تاماً. وان تستبدله بمن يحقق لها ذلك الولاء. فكانت مذابح الاحالة للصالح العام، التي لم تأخذ في الحسبان مصير هؤلاء الذين ستلقى بهم في قارعة الطريق ودون سابق انذار، ودون أدنى اهتمام بالمشاكل التي سيسببها لهم ذلك الفعل الحرام. تفعل الانقاذ كل ذلك وهي ترفع شعار الحكم بشرع الله الذي قوامه وفي مقدمته العدل بين الناس. لقد تسبب الفصل للصالح العام في تحطيم حياة الكثير من الأسر التي تم الاستغناء عن خدمات الأب والأم من الأسرة الواحدة معاً، إن لم يضف اليها الابن أيضاً. وكلنا يعرف بقية القصة ومآسيها وحجم ظلمها. لقد بررت الانقاذ ذلك الفعل غير الانساني بأنه من أجل تمكين حكمها، ولكن وبعد ان تمكنت من الحكم والتحكم في جميع مقدرات هذا الشعب وهذه البلاد، كان مفترضاً ان تعمل على محو آثار عدوانها على غير منسوبيها، ذلك لأن الظلم، رغم انه ظلمات يوم القيامة، فإن المظلوم لن يصبر على ظلمه للأبد، بل لابد من ان يجد فرصته للاقتصاص ممن ظلموه ولو بعد حين.



    ثم عملت الانقاذ مرة أخرى على تشريد الآلاف من العاملين، وفي هذه المرة بسبب الخصخصة التي تجعل من الربح همها الأول والأخير، ومادام تقليص العمالة فيه مزيد من الربح، فليذهب العاملون الى جحيم العطالة من أجل ذلك الربح. وكم عدد المرات التي تقدم فيها هؤلاء المشردون من أعمالهم مطالبين بحقوقهم التي سلبتهم اياها قرارات الخصخصة، ولكن دون ان يقبضوا غير الريح. ونقرأ عن القضايا التي ترفع في ذلك الشأن، ولا نسمع عن النتائج التي تحصد، حتى أصاب الكثيرين من أصحاب تلك القضايا اليأس في عدل قد يشملهم في ظل هذا النظام. أما وقد صرح السيد نائب رئيس الجمهورية بسعيهم لجعل السودان واحة يقصدها المظلومون، فإنه أصبح الآن ممكناً ان يقصد كل الذين ظلموا في ظل هذا النظام. أما وقد صرح السيد نائب رئيس الجمهورية بسعيهم لجعل السودان واحة يقصدها المظلومون، فإنه أصبح الآن ممكناً ان يقصد كل الذين ظلموا في ظل هذا العهد بالذات، ان يقصدوا هذا السودان الجديد، الذي هو واحة المظلومين عسى ولعل ان يجدوا فيه عدلاً لمظالمهم. أما نقابات العاملين التي كان مفترضاً تصديها لتلك المشاكل والسعي لمعالجتها، من المؤسف انها أصبحت أقرب الى السلطة منها الى قطاعات العاملين، الذين تم تشريدهم في وجودها ونخشى ان يكون بمباركتها. أما المحالين للصالح العام، فلا مجال لتكليف النقابة العامة بمعالجة أمرهم، لأن في ذلك دعوة لابعاد كوادر الانقاذ الذين احتلوا مواقع غير مواقعهم، من أجل اعادة تلك المواقع الى اصحاب الحق فيها، في حين ان قيادات النقابة ذاتهم هم من كوادر الانقاذ الذين يرى آخرون انهم يحتلون غير مكانهم أيضاً.



    وتتقدم الحكومة خطوة أخرى في تشريد العاملين، وفي هذه المرة لاستبدالهم بعمالة أجنبية. يحدث هذا ببعض البنوك التي تم بيعها لمستثمرين أجانب، لم تحدد لهم الحكومة شروطاً تضمن استقرار العاملين السودانيين بمواقعهم، بل ترك للمستثمرين الخيار في ذلك الأمر، فجعلوه ابعاد الموظف السوداني واستبداله بآخر أجنبي. وكانت الحجة في هذه المرة، السعي للنهوض بمستوى الأداء بالمرفق المحدد، وكأنما السوداني الذي تسبب في نهضة بلاد هؤلاء المستثمرين لا يستطيع ان يفعل ذات الأمر بمؤسساتهم هذه. ولماذا لا يفرض على المستثمر العمل على تأهيل وتدريب بعض السودانيين من أجل تحقيق رؤيته في تطوير مرفقه؟ في كل دول العالم الثالث، خاصة دول الخليج، لا يمكن ان تسمح الحكومة بأن تمنح فرصة عمل لأي أجنبي، متى كان هنالك أي من مواطنيها يمكنه أداؤها حتى إن كان بمستوى أقل، بينما حكومتنا تفعل العكس.



    نعود لقصة المحالين للصالح العام التي استعصت على الحلول دون سبب وجيه. الحكومة تعلن في كل مرة انها بصدد معالجة أمر هؤلاء المواطنين، والحركة الشعبية لتحرير السودان تعلن وقوفها مع قضيتهم العادلة، ورغم ان الحركة شريك في الحكم، إلا ان وقوفها مع قضية المفصولين يظل بالقول لا بالفعل، والمعارضة التي ما زالت تعرض خارج الزفة، وهي تعلن دائما بأنها تجعل من قضية المفصولين للصالح العام همها الاول، خاصة ومن بين عضويتها الكثير من ضحايا ذلك الصالح العام، ولكننا نسمع جعجعة ولا نرى طحناً. ثم جاء لقاء المعارضة والحكومة بالقاهرة، ومن بين ما تم الاتفاق عليه موضوع تسوية قضية المحالين للصالح العام، ولكن دون أي تحرك من جانب الحكومة التي تملك مفتاح الحل. وبعد أن دخلت المعارضة شريكاً ضعيفاً في الحكم مع ذات الحكومة التي أهملت ما اتفقت عليه معها، صمت ممثلو المعارضة عن مناكفة السلطة في قضية الاحالة للصالح العام، بعد ان تمت احالة بعضهم لصالحهم الخاص. ونلاحظ ان الحكومة قد شرعت في تنفيذ كل الاتفاقيات التي وقعتها مع المعارضين الذين حملوا السلاح ضدها، ومهما كان حجم ذلك التنفيذ، وكان آخرها اتفاقية أبوجا بكل نواقصها واستمرار مشاكلها، حيث نشاهد بعضاً من بنود اتفاقها قد تم تنفيذها واقعاً يمشي على الأرض جهاراً نهاراً، وفي أعلى المستويات. وستلحق الاتفاقية التي ستوقع مع حركات شرق السودان بسابقاتها من حيث العمل على تنفيذ ما يتفق عليه بصورة أو أخرى. ويبقى اتفاق القاهرة الذي هللت له المعارضة وكبرت ومن بعد اعتبرته انجازاً ومكسباً عظيماً، ما تفاءلنا به لحظة واحدة، ولا أظنه يجد حظه من التطبيق لأنه اتفاق سياسي لا تسنده البندقية!!



    د.سعاد إبراهيم عيسى





                  

العنوان الكاتب Date
الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:04 AM
  Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:07 AM
  Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:09 AM
  Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:12 AM
  Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:14 AM
  Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:17 AM
  Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:20 AM
    Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:24 AM
      Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر محمد عادل09-10-06, 07:30 AM
    Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:27 AM
    Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:28 AM
    Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:29 AM
      Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر فتحي البحيري09-10-06, 07:36 AM
        Re: الأخوة بالداخل إليكم عناوين وموضوعات العدد المصادر من صحيفة السوداني - السبت 9 سبتمبر محمد عادل09-10-06, 07:45 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de