الأمر يختلف
ولا تريد العصابة الإجرامية في الخرطوم أن تعي
لا يزالون يودون من عقارب الساعة الدوران للوراء
إن على النظام إن كان يعي
أن يتمترس في خرطومه
ويحاول أن يحل إشكالاته مع أهلها
لا أن يحاول (بالطيران وحده)أن يستعيد بلدة تسربت من بين يدي غطرسته الجوفاء برا وجوا معا
فكتم أخذها أهلها لانهم غبنوا
والخرطوم تتسرب الان كالماء قاسية من أصابع النظام المجرمة
فكتم الان راضية بقضائها الذي رمى بها في يد الثوار الباحثين عن العدل والانصاف
والخرطوم تتوحد على غير ما يريد النظام
يل تتوحد على عزلته
وتشرع كتم في تكوين اداراتها الاهلية المستقلة عن الخرطوم رغم قصف الطائرات اليائسة
بينما تتنسم الخرطوم عبير حرية مماثل وشيك
(عدل بواسطة فتحي البحيري on 08-03-2003, 03:31 PM)