لقد منح الله هذا المواطن (غير الصالح حتى إشعار آخر )الكثير من الفرص الضائعة لو أنه نجح في امتحاناتها (ولو بالحركرك)أو البُش لكان خيرا كثيرا لنا وله ولكنه رسب فيها جميعا بامتياز ولا عزاء للذين لا يعلمون إلا ظاهر من الحياة الدنيا أول هذه الفرص الضائعة كان في ليلة الثلاثين من يونيو وأكاد أقسم بالله العلي العظيم أنه لو قام ليلتها أو نام أو حتى (طشم) كعادة العساكر في كل مكان وزمان لكان خيرا لنا وله مما هو فيه الان ومما نحن فيه بسببه لان ما فعله ليلتها يتعدى سوءه كل ذلك لا سيما وانه اعترف بعضمة لسانه أنه كان ليلتها (مريسا متيسا) وما كان في فعلته المجرمة تلك مجرما أصيلا فهو إذن وباعترافه ظل فينا (دلدولا)حتى العام ألفين والشك يظل قائما في دلدلته بعدها أيضا ونحن نموت يا سيدي من جراء هذه الدلدلة في كل ثانية ألف مرة وظل يفقد سيدي من الفرص على مدار الساعة والدقيقة والثانية طيلة الـ14 سنة الماضية أن يعود مواطنا صالحا ويعيد إلى وطنه زمام أمره ويعيد إلى نفسه أيضا زمام أمرها ولكنه كان ينافس نفسه في الفشل ويدخل من ظلام في ظلام ظننا أنه سيستجيب بالخير إلى مذكرة مجموعة حرية الضمير فإذا به ينتكس ويرتكس ويرتجس مزيدا مزيدا في الظلم والظلمات واستبشرنا انه سيكون على قدر الموقف عشية ان أهدت له الخرطوم كبراءها وقاداتها ورجالها الديمقراطيين جميعا سبتهم ذاك يقدمون له ما لم ولن يحلم بمثله وهو في ظلماته تلك فلم يكن أحده معهم إلا ممعنا في الانتكاس والارتكاس والارتجاس وها هو يتفوق في الفشل والأيام القادمة حبلى كما يعلم هذا المواطن الذي لا نزال نرجو ان يختم أيامه بيننا بصلاح ما ولو مضطرا إلى ذلك حبلى بالمفاصلات والتصفيات التي هي أقسى بكل المقاييس من كل ما سبقها فان استطاع أو فالأولى له أن ينتحر لأنني لو كنت مكانه لفعلتها او لفعلتها ـ(عليك الله آعمر آود حسن اسي دي عيشة بعيشة زول في قلبه ذرة من رجولة أو إيمان)ـ
العنوان
الكاتب
Date
إلى أين يسير البشير؟؟:ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة