|
|
|
 Re: صبيحة أنهيار صفقته مع قرنق : كيف تفوق علينا أسوأ سوداني ؟؟؟؟ (Re: فتحي البحيري)
|
لندن: عيدروس عبد العزيز أسـمرة: عبد العليم حسـن
تتجه انظار السودانيين بكل طوائفهم هذه الايام الى منتجع نيفاشا الكيني الراقي ترقبا لاعلان اتفاق تاريخي بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، تقول الخرطوم انه ربما يوقع في اية لحظة، لكن مصادر غربية في نيروبي اشارت الى ان الانتظار ربما يطول اكثر مما هو متوقع بسبب ظهور عقبات جمة.
ورغم الاجواء الاحتفالية التي تشهدها الخرطوم حاليا باقتراب المفاوضات التي يجريها علي عثمان طه النائب الأول للرئيس السوداني وجون قرنق زعيم الحركة الشعبية، من نقطة النهاية، واشارتها الى احتمال توقيع مذكرة تفاهم في أية لحظة، وتوقيع اتفاق سلام نهائي منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، الا ان المؤشرات الجديدة تشير الى ان التوصل الى اتفاق يحتاج الى مزيد من الوقت والجهد. واكد مصدر غربي مطلع في نيروبي لـ«الشرق الأوسط»، ان الجانبين كانا قريبين جدا من التوصل الى اتفاق، وتوصلا بالفعل الى تفاهمات وافكار كثيرة شفويا، الا ان حضور وزير الدفاع السوداني اللواء بكري حسن صالح اعاد المفاوضات الى نقطة البداية برفضه وثيقة قدمتها الحركة الشعبية ووافق عليها طه حول الترتيبات الأمنية، واعاد المفاوضات فيها الى نقطة البداية. وقال ان الوثيقة الامنية اقترحت معاملة قوات الحركة مثل معاملة القوات النظامية السودانية، وحددت جدولا زمنيا لانسحاب القوات الحكومية من الجنوب، واقترحت تشكيل قوات موحدة رمزية، تمثل السيادة الوطنية وحددت قوامها بفرقتين، كما حددت مواقع انتشارها في الجنوب وحول مناطق انتاج البترول. وتناولت الورقة مناقشة البرنامج الزمني لتنفيذ هذه المقترحات. ونصت الوثيقة التي تقع في 3 صفحات على وضع المليشيات الاخرى الموجودة خارج نطاق الجيش السوداني والحركة الشعبية. واشار المصدر الى ان قرنق وطه اعلنا موافقتهما على الوثيقة لكن الاتفاق تعثر بعد وصول وزير الدفاع السوداني اللواء بكري حسن صالح، ومباشرته التفاوض عن الحكومة في هذا الجانب. وحول الاتفاقات الاخرى اشار المصدر الى ان الجانبين توصلا الى عدة تفاهمات وافكار شفوية حول موضوعات السلطة والثروة خاصة في ما يتعلق بمقترح نائب الرئيس ورئيس الوزراء وفصل الجيشين، واتفاق على سحب الجيش الحكومي من الجنوب في مدة اقصاها 6 اشهر من الجنوب. لكن الخلافات برزت من جديد حين بدأ الطرفان في وضع صيغ مكتوبة للاتفاقات. وقال المصدر ان الحكومة السودانية قدمت صياغة رفضتها الحركة بحجة انها غيرت كثيرا من مضمون ما تم الاتفاق عليه. ولم يستبعد المصدر ان يتم توقيع بيان يحتوي على اهم نقاط الالتقاء في وقت قريب، لكنه اشار الى ان توقيع اتفاق شامل قد يحتاج الى وقت اطول لكثرة البنود والاختلافات عليها. ورفض الدرديري محمد أحمد، أحد مفاوضي الحكومي ونائب السفير السوداني في نيروبي، التعليق على مجريات المفاوضات مشيرا في اتصال مع «الشرق الأوسط» الى وجود التزامات من الجانبين في هذا الصدد، لكنه اشار الى انه يمكن ان يكون هناك ما يصرح به خلال يومين. واعتبر سامسون كواجي الناطق باسم الحركة الشعبية ان المفاوضات تتم بجدية تامة، ولم يحدد اجلا لنهايتها وتوقع ان تستمر ليومين آخرين. وتوقع دبلوماسي غربي مقيم في نيروبي تحدث الى رويترز، ان تستمر المفاوضات لثلاثة او اربعة ايام اخرى، مؤكدا وجود مؤشرات الى انهما استطاعا تجاوز كثير من نقاط الخلافات، مشيرا الى وجود ضغوط دولية كبيرة على الطرفين لحثهما على الوصول الى اتفاق.
وحول نقاط الخلاف اكد المصدر انها تتمثل في موضوع الترتيبات الأمنية والحكومة الانتقالية والدستور الانتقالي ومشاركة القوى الاخرى، كما لا يزال الخلاف مستمرا حول توزيع الثروات ووضع منطقتين من 3 مناطق متنازع عليها، وهما جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق، حيث تم حسم موضوع المنطقة الثالثة وهي «ابياي». وقال ان المحادثات استمرت امس وتركزت على موضوع الترتيبات الأمنية. واشار المصدر الى وجود ارادة لتوقيع السلام مؤكدا ان النائب الأول السوداني مصر على عدم العودة الى الخرطوم دون انجاز شيء كبير، كما ان الولايات المتحدة تعمل من اجل التوصل الى اتفاق يقنع الناخبين الأميركيين بوجود نجاحات خارجية مميزة في سجل الرئيس جورج بوش في صراعه على البقاء في البيت الابيض في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة العام المقبل. وتابع المصدر «للأسف لا توجد قاعدة صلبة من التفاهمات يمكن البناء عليها في هذه المفاوضات، فكل ماتم التوصل اليه هو مجموعة افكار من السهل التراجع عنها كما حدث اخيرا بالنسبة للحكومة». واشار المصدر الى ان دعوة الصحافيين الى مركز المفاوضات كان بنية اعلان ما تم التوصل اليه الا ان ظهور عقبات في اخر لحظة اجل ذلك.
وفي المقابل فان رؤيات اخرى تشير الى ان طه وقرنق سيعودان الى موقعيهما في الخرطوم ورمبيك لاتاحة الفرصة الى المفاوضين الاخرين، لاستكمال ما بدأوه ومناقشة التفاصيل، واشارت الى ان مستشار الرئيس للسلام غازي صلاح الدين قد يغادر الى نيروبي في أية لحظة لمتابعة المفاوضات .وانضم أول من امس اللواء بكري حسن صالح وزير الدفاع و6 من قيادات عسكرية بينها مديرا المخابرات والأمن الوطني لبحث تفاصيل الترتيبات الأمنية. وفي الخرطوم عقد المكتب القيادي للتنظيم الحاكم اجتماعاً ضم رئيس البرلمان والنواب مساء امس برئاسة الرئيس عمر البشير سبقه لقاء مهم بين الرئيس والأمين العام للمؤتمر الوطني. وقال مسؤول سوداني ان الرئيس الفريق عمر البشير اجرى امس مفاوضات مكثفة حول التقدم الحاصل في مفاوضات كينيا. والتقى البشير في مقره الرئاسي الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم ابراهيم أحمد عمر لبحث «التقدم الحاصل في المفاوضات
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صبيحة أنهيار صفقته مع قرنق : كيف تفوق علينا أسوأ سوداني ؟؟؟؟ (Re: kamalabas)
|
علي عثمان عنصر مضاد للسلام والخير في السودان، كما عبرت يا فتحي. ونسأل الله أن يخلصنا منه، ومن نظام الانقاذ القمئ. هل هناك أي بوادر لغضب ثوري، أو هبة شعبية؟ ماذا يقول الشارع هذه الايام؟ أرجو أن تسجل لنا ما يدور بينك وبين الناس من نقاشات في الشارع العام، وفي المجالس الخاصة إن أمكن؟ نريد أن نتحسس بك ومنك الشارع السوداني. أرجو أن تركز على التفاصيل، إن وجد اقتراحي هذا لديك قبولاً, وأن تنأى عن التعليقات التلغرافية، ما أمكن. وأرى، مثل الأخ كمال، بانك أعدت إلينا فتحي الذي افتقدناه في الفترة الماضية، وعلى ذلك نشكرك أجزل الشكر. أرجو أن تلاحظ، في عودتك الجديدة هذه بأن "الإنشرار،" في بوستات متعددة يستهلك منك طاقة نريد منك، شاكرين، أن توظفها في أحسن وجه من وجوه إسهامك الوطني: وهو ربطنا بالسودان، وبالشارع العام فيه، وبالذات السودانية وروحها، في أعظم تجلياتها الثورية.
(عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 09-12-2003, 07:30 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صبيحة أنهيار صفقته مع قرنق : كيف تفوق علينا أسوأ سوداني ؟؟؟؟ (Re: فتحي البحيري)
|
مع أتفاقي معكم جميعا عــلى نحاســة علي عثمان ومسئوليته المباشــرة عن كثير من ما يجري وجرى لأهلنا المساكين في هــذا الوطن المبتلى ألأ أن ما حــدث منز وصول بكري حسن صالح للمفاوضات يعكس حجم الصراع البشيري العلي ...رغم أنه هذا ليست من شأننا ألا أنــه سؤالي بسيط أين القوى السياسية الشممالية بغض النظر عن ما يجري في كينيا النظام جاهــز للســقوط .أين ملاييين المصلين ياصادق المهدي؟؟؟؟؟
ســـؤال بس!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صبيحة أنهيار صفقته مع قرنق : كيف تفوق علينا أسوأ سوداني ؟؟؟؟ (Re: فتحي البحيري)
|
الأخ بحيرى
لاتبتئس فالسلام قادم رغم انف على عثمان وبكرى حسن صالح وسيئئ الذكر د.نافع وصلاح قوش.
وسوف يقوم الطرطور عمر البشير بالتوقيع على الأتفاق هو وجون قرنق وامام سيدنا بوش رضى الله عنه فى واشنطن يوم 20 من هذا الشهر اما هذه الحركات التى تراها امامك ما هى الا للأستهلاك المحلى حتى يقنعوا قواعدهم بالسودان انهم كانوا يقاتلون حتى آخر نفس وانهم بذلوا كل ما فى طاقتهم للدفاع عن الأنقاذ والشريعة ولكن ماذا نفعل مع الأمريكان لعنة الله تغشاهم وقانونهم لسلام السودان جاهز للتفعيل؟
الأخ بحيرى..هى بالضبط هكذا والتوقيع حاصل حاصل والأيام بيننا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صبيحة أنهيار صفقته مع قرنق : كيف تفوق علينا أسوأ سوداني ؟؟؟؟ (Re: فتحي البحيري)
|
اخى الكريم فتحى
اشكر لك متابعاتك المستمرة ، لكن اقف هنا واستشف من حديثك معارضة للسلام الذى ياتى من بين يدى على عثمان طـة ود كتور قرنق والاغرب من ذلك انك تتحدث عن ابيل لير . ناسى او متناسى ان السلام الذى حققة ابيل الير كان عهد نظام ديكتاتورى قمعى حتى انت فى يوما ما خرجت تهتف ضدة ( االنظام ) ونعتة بالبائد .لكنة حقق السلام واصبح ( افضل سودانى ) . هذة نقطة ، ثانيا فرقا شتى بين معارضة النظام ومعارضة مصلحة الوطن . ربما انت محق لانك لم تكتوى بنيران الحرب لحظة وكل همومك معارض النظام حتى انجرفت وعمت عيناك عن المصلحة الوطنية واصبحت اهتماماتك شخصية . تاركا لظى الحرب تأكل الاخضر واليابس . وانت تنفخ فى الدواء السحري ( الديمقراطية ) الذى سيملاء الارض عدلا ورفاهية ونعيم كثيرا .
فانا مع الشيطان اذ اوقف نزيف الدم فى ارضى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صبيحة أنهيار صفقته مع قرنق : كيف تفوق علينا أسوأ سوداني ؟؟؟؟ (Re: الزنجي)
|
شكرا وحبا لكل من وقع هنا مرة أخرى
قلقو : نتمنى أن لا يأتي سلام شكلي يبقيهم على سدة الحكم أكثر من هذا
زنجي: انا لا أكره السلام ـ وتحقيق السلام في ظل دكتاتورية يجعله سلاما بلا جذور
نعم أبل ألير يوشك أن يحقق السلام مرتين وفي ظل ديكتاتوريتين
والرجل يفضل الاخرين في تقديري في إصراره على المساهمة في وقف موت الناس المجاني وبكميات تجارية
لكن
الرؤية والمنطق يقولان أن السلام مع استمرار الانقاذ بالذات أمر بعيد المنال
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صبيحة أنهيار صفقته مع قرنق : كيف تفوق علينا أسوأ سوداني ؟؟؟؟ (Re: فتحي البحيري)
|
الاخ الزنجي
تحيه
انا مثلك انشد السلام وباي ثمن ولكن أقدر وأفهم
تحفظات وتخوفات الحلول الثنائيه والاقصائيه التي يهمها
تقسيم الكيكه بين طرفين وتجاهل المسببات والجذور التي
يمكن أن تخلق تمردا اخر في بقعاع اخري افهم تحفظ
من يري ان علي عثمان يسعي لدور ما حتي لو كان
استحداث منصب رئس وزراء
ولكما كنت اتمني ان لو كانت الجبهه بنفس تجردك يا أخ
الزنجي اذن لكانت وفرت علينا سنوات من الاحتراب
لو أيدت اتفاقيه عام1988 والتي لم تحوي مثل هذه
التنازلات ولم يغلفها تدخل اجنبي...ولكن الجبهه رفضت
الاجماع وقتها لمصالحها الضيقه
عموماأري ان يشمل ويتضمن اي حل مراعاه ظلامات
المناطق المهمشه واقامه نظام ديموقراطي وتداول سلمي
للسلطه وتوزيع عادل للسطه والثروه واقامه دوله
مدنيه ودستور يقوم علي المواطنه
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صبيحة أنهيار صفقته مع قرنق : كيف تفوق علينا أسوأ سوداني ؟؟؟؟ (Re: فتحي البحيري)
|
عفوا ، اذا لم يعد علي عثمان الي الخرطوم فامل السلام قائم
لا لان علي عثمان طه ، محب للسلام ، ولكنه اكتشف ان القطار سيفوته
اذا وقف ضد السلام ، لهذا قرر ان يقوده ، املا في منصب طالما ضاع عليه منصب نائب الرئيس ، ورئيس المستقبل
لا اتفائل لكن لا اعرف الاخبار خلال الايام السابقه ، لكن اكاد اجزم بان علي عثمان سيكون السلام علي يده
فقط السؤال ، هل هناك سلام مع الابقاء علي الجبهة في الحكم ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صبيحة أنهيار صفقته مع قرنق : كيف تفوق علينا أسوأ سوداني ؟؟؟؟ (Re: فتحي البحيري)
|
لندن: الشرق الأوسط
تمر المحادثات بين نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق بمرحلة دقيقة وحرجة، الا ان المسؤولين قالوا انه ما زال من المحتمل التوصل الى اتفاق.
وتدخل المفاوضات يومها الحادي عشر اليوم، وحتى مساء امس لم يستطع الجانبان التوصل الى صيغة مقبولة لحسم الخلافات التي تدور معظمها حول موضوع الترتيبات الامنية. ووصف ياسر عرمان الناطق باسم الحركة الشعبية، المفاوضات بأنها "في غاية الاهمية" لذا فانه لا يريد استباقها بتصريحات حتى "تستبين الامور". وقال لـ"الشرق الأوسط" من مركز المفاوضات بمنتجع نيفاشا الكيني، "نعالج موضوعات وقضايا استراتيجية لا نريد استباقها بتصريحات حتى تستبين الامور". وقال "حينما تتضح الامور سنطلع الرأي العام بكل جزئياتها". وابان زميله في الحركة سامسون كواجى ان المحادثات "تباطأت بسبب قضية الترتيبات الأمنية"، واضاف "إذا تمكنا من الاتفاق حول هذه المسألة فسيمكننا التقدم بالسرعة الكاملة في جميع القضايا الأخرى لأن هذه قضية معقدة" ومن بين القضايا موضع الخلاف تحت هذا البند، مسألة ما إذا كان سيتم إقامة جيش مشترك أم جيشين منفصلين، وإذا ما تقرر سحب القوات الحكومية من مواقعها الجنوبية فما حجم القوة المشتركة وأين سيتم نشرها.
واكد مصدر مطلع لـ"الشرق الأوسط" ان المفاوضات مستمرة الى حين التوصل الى مشروع اتفاق. وفي حال تعذر ذلك سيكتفي الجانبان باصدار بيان يحتوي على نقاط الاتفاق تفاديا لاعلان الفشل. واكد المصدر ان 60 في المائة من القضايا تم حلها، وقال انه "متفائل" لان بقية القضايا المختلف عليها تعد "جزئية.. ولن تكون الجزئيات سببا في الفشل". وتابع ان "المحادثات تجري لاول مرة في غياب الاميركيين والاوروبيين" مشيرا الى انها "محادثات سودانية مائة في المائة" وان الوسطاء في الهيئة الحكومية للتنمية (ايقاد) التي ترعى المفاوضات موجودون في مركز المفاوضات لكنهم لا يشاركون في النقاشات. واشار الى ان طه وقرنق التقيا امس لعدة ساعات في اجتماع مغلق ثم انضم اليهما عدد من اعضاء الوفدين، دون الافصاح عما دار في الجلسات، غير انه اكد تواصل المفاوضات ليوم آخر على الاقل. وقال كبير الوسطاء الكينيين لازاروس سيمبويو "هناك صعوبات في اي مفاوضات لكن ليس لدينا اي صعوبة محددة يمكن ان توقف هذه المحادثات". وقال المحامي الجنوب افريقي نيكولاس هايسوم المستشار القانوني لسومبيو "المحادثات تمر بمرحلة دقيقة فكل من الجانبين يحجم عن التخلي عن مواقفه لكنهما حريصان على التوصل الى اتفاق وهو امر محتمل".
من جهتها قالت مصادر في المعارضة السودانية لـ"الشرق الأوسط" ان التعقيدات التي تشهدها المفاوضات السودانية هي نتيجة خلافات بين الاجنحة المتصارعة في الخرطوم التي يقود طرفاها الرئيس البشير ونائبه علي عثمان طه. واشارت المصادر الى ان قيادة طه لوفد المفاوضات الى كينيا اغضبت مستشار الرئيس للسلام غازي صلاح الدين الذي اقنع الرئيس البشير بان طه يتفاوض من اجل مصيره الشخصي، واقنعه ايضا بأن طه يتفاوض باسم القوات المسلحة ووافق على فصل الجيشين وانسحاب الجيش الحكومي من الخرطوم رغم ان وفده من الامنيين وليس من بينهم اي عسكري من الجيش مما ادى الى ارسال وزير الدفاع اللواء بكري حسن صالح الى المفاوضات وايقاف كل الترتيبات الامنية التي وافق عليها نائب الرئيس. واشارت المصادر الى ان الغاء مراسم السلام في الخرطوم قبل ايام هو بمثابة اعلان رفض الرئاسة للخطوات الدائرة في كينيا. وتوقعت المصادر فشل المفاوضات وعودة نائب الرئيس خاوي الوفاض خاصة بعد رفض الحركة لمطلبه اصدار مذكرة تفاهم تحتوي على نقاط الاتفاق فقط، في نهاية المفاوضات الا ان الحركة تصر على "بيان مشترك" يشمل نقاط الخلاف والاتفاق، وقالت انه في حالة عودة النائب الاول الى الخرطوم دون احراز نجاح فان مستقبلا آخر سيكون في انتظاره. من جهته قال مسؤول بارز في الحزب الحاكم في الخرطوم ان جون قرنق يتردد في توقيع اتفاقية سلام مع الحكومة السودانية، ويتبع سياسة "تقديم خطوة وتأخير الاخرى" لانه يخشى الا يكون هو الخيار الأميركي لمرحلة ما بعد توقيع اتفاقية السلام، خاصة انه يعلم ان قيادات جنوبية معارضة من الوجوه القديمة اوحت للولايات المتحدة بأنها الاصلح لمرحلة ما بعد السلام من جون قرنق. واضاف الدكتور كمال عبيد، امين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني في مؤتمر صحافي عقده بالرباط (المغرب)، ان قرنق يدرك ان الآثار السياسية التي ستقع بعد توقيع اتفاقية السلام، ليست هي التي ستحدث لو جاء فاتحا عسكريا للخرطوم، وهذا ما يفسر صعوبة المباحثات وتعثرها في نيروبي، واحتمال تعرضها لنكسة كبرى وكشف عبيد ان اميركا لمحت اخيرا للحكومة السودانية بأنها عازمة على انجاح مفاوضات السلام بين الحكومة والحركة الشعبية لان الرئيس بوش في حاجة حاليا لتحقيق انجاز هام على الصعيد الدولي ليلمع به صورته امام الرأي العام الاميركي قبل ان يخوض جولة انتخابات الرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، خاصة بعد تراجع شعبيته في الآونة الاخيرة، من جراء المأزق العراقي وكشف المسؤول السوداني ان الحركة الشعبية حاولت في جولة المفاوضات الخامسة ان تلغي كل عقود البترول التي وقعتها الحكومة السودانية مع شركات نفط اجنبية، لكن اميركا ردت عليها بأن المعايير الاقتصادية لهذه العقود هي الافضل في المنطقة، وبالتالي فان لاميركا مصلحة في الاستفادة من هذه العقود مستقبلا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صبيحة أنهيار صفقته مع قرنق : كيف تفوق علينا أسوأ سوداني ؟؟؟؟ (Re: فتحي البحيري)
|
خلافات الأمن تسيطر على محادثات السلام السودانية
المفاوضات السودانية تتعثر بسبب الترتيبات الأمنية
مساع لتقريب شقة الخلاف بمحادثات السلام السودانية
وزير الدفاع السوداني ينضم لمفاوضات السلام في كينيا
عثمان طه وقرنق يواصلان محادثاتهما بكينيا دون تقدم
الاثنين 19/7/1424هـ الموافق 15/9/2003م، (توقيت النشر) الساعة: 00:20(مكة المكرمة)،21:20(غرينيتش)
قرنق يطالب بإنشاء قوة مشتركة للفترة الانتقالية
جون قرنق مع علي عثمان طه في كينيا (الفرنسية - أرشيف)
أفاد مصدر قريب من المفاوضات الجارية بكينيا بين السلطات السودانية وحركة التمرد في الجنوب أن المتمردين اقترحوا الأحد إنشاء قوة مسلحة مشتركة إلى جانب قواتهم والجيش الحكومي خلال الفترة الانتقالية التي ستستمر ستة أعوام بحسب اتفاقات سابقة.
وقال أحد المشاركين في المفاوضات رفض الكشف عن هويته إن "الجنوب يصر على تشكيل قوة مشتركة تكون نواة الجيش الوطني المقبل في حال التوصل إلى اتفاق سلام وفي حال بقي البلد موحدا".
وأضاف المصدر أن الجيش الشعبي لتحرير السودان اقترح أيضا أن تحتفظ الخرطوم بجيشها في الشمال, والمتمردون بجيشهم في الجنوب خلال الفترة الانتقالية. وقال "سيسمح فقط للقوة المشتركة بالعمل في آن واحد في الشمال والجنوب". وذكر مراسل الجزيرة في كينيا أن الخلافات تتركز حول قضايا الترتيبات الأمنية وإعادة انتشار القوات العسكرية في الجنوب وحصة كل طرف من هذه القوات في تلك المناطق.
ووقعت الخرطوم والجيش الشعبي في يوليو/ تموز عام 2002 بكينيا اتفاقا ينص على منح المناطق الجنوبية فترة حكم ذاتي تستمر ست سنوات ينظم في نهايتها استفتاء حول تقرير المصير، إلا أنه لم يبدأ العمل بعد بهذا الاتفاق ولم يتم التوصل إلى اتفاق سلام نهائي رغم إجراء جولات عدة من المفاوضات.
وبدأ علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني وقائد الجيش الشعبي جون قرنق الأحد اليوم الحادي عشر من المفاوضات بينهما في نيفاشا على بعد حوالي 80 كلم شمال غرب نيروبي.
واستبعدت مصادر مطلعة فشل المفاوضات الحالية وقالت إنه حتى في حالة عدم تجاوز نقاط الخلاف فسيتم الاتفاق على مواصلة المفاوضات بنفس التمثيل الحالي في فترة لاحقة.
المصدر :الجزيرة + وكالات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صبيحة أنهيار صفقته مع قرنق : كيف تفوق علينا أسوأ سوداني ؟؟؟؟ (Re: فتحي البحيري)
|
وزير الخارجية السوداني: مفاوضات طه وقرنق تجـاوزت مرحـلة الخطر
دعا إلى عدم الإفراط في التفاؤل مؤكدا تجاوز 50 في المائة من نقاط الخلاف
الخرطوم: محمد عبد السيد لندن: «الشـرق الأوسـط»
قال وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل ان المفاوضات بين نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق في كينيا تجاوزت مرحلة الخطر وان الجانبين توصلا الى تفاهمات حول 50 في المائة من نقاط الخلاف.
لكن اسماعيل دعا الى عدم الافراط في التفاؤل وانتظار ما تتمخض عنه المفاوضات في هدوء. وأوضح اسماعيل ان المحادثات «نجحت في ان تعالج بعض القضايا الامر الذي يجعلنا نتفاءل ولكن بحذر ومن السابق لأوانه ان نقول ان المفاوضات ستحل كل القضايا الشائكة». واضاف في تصريحات صحافية امس ان «مؤشرات المباحثات خلال يومي السبت والاحد تدل على ان بعض العقبات بدأت تجد طريقها الى الحل وان المعلومات المتوفرة تشير الى ان القضايا التي لم تكن متحركة قد تحركت». والتقى اسماعيل بالقائم بالاعمال الاميركي بالخرطوم واتفقا على ان هناك تقدما في المباحثات ولكن من السابق لأوانه اجراء تقويم كامل. وقال اسماعيل «تداولت مع القائم بالاعمال حول نشاطات المؤسسات الاقليمية والدولية وبرامجها الان وعقب تحقيق السلام». وكان القائم بالاعمال قد زار جبال النوبة بغرب السودان خلال الفترة من 8 الى 11 الجاري واطلع على نشاطات اللجنة الدولية لمراقبة وقف اطلاق النار بين الحكومة والحركة الشعبية هناك. واعتبر القائم بالاعمال في بيان صحافي ان عملية السلام الجارية الان في كينيا انطلقت من جبال النوبة. وفي هذا الاطار لا تزال مفاوضات طه وقرنق تبحث في جد عن مخرج لها وهي تدخل يومها الثاني عشر اليوم دون الاعلان عن اية نتائج. وتهدف المفاوضات الى وضع أسس لاتفاق سلام ينهي 20 عاما من الحرب الاهلية في جنوب السودان. واكدت مصادر مطلعة قريبة من المفاوضات لـ«الشرق الأوسط» وجود عزيمة واصرار لدى الجانبين للخروج بنتائج ايجابية، رغم وجود صعوبات حقيقية. وقالت ان الطرفين عقدا 3 جلسات عمل امس، وواصلا اجتماعاتهما حتى ساعة متاخرة من المساء، ولم يتم الافصاح عن اي تقدم. واشارت الى ان الخلافات تتركز على قضايا الترتيبات الأمنية وإعادة انتشار القوات العسكرية في الجنوب وحصة كل طرف من هذه القوات في تلك المناطق. وقد تم تشكيل فريق عمل يضم ثلاثة أعضاء من كل طرف لبحث القضايا الخلافية. وقالت ان الحركة الشعبية تطالب بإعادة تشكيل الجيش السوداني الراهن على أسس جديدة تتواءم مع متطلبات السلام في السودان.
وقال مصدر مقرب من المفاوضات ان الحركة الشعبية اقترحت امس انشاء قوة مسلحة مشتركة الى جانب الجيش الحكومي وقوات الجيش الشعبي التابعة لها خلال الفترة الانتقالية التي ستمتد على مدار ستة اعوام والتي نصت عليها اتفاقات سابقة. وقال احد المشاركين في المفاوضات رفض الكشف عن هويته ان «الجنوبيين يصرون على تشكيل قوة مشتركة تكون نواة الجيش الوطني المقبل في حال التوصل الى اتفاق سلام وفي حال بقي البلد موحدا». واضاف المصدر ان الحركة اقترحت ايضا ان تحتفظ الخرطوم بجيشها في الشمال، والحركة بجيشها في الجنوب خلال الفترة الانتقالية. وقال «سيسمح فقط للقوة المشتركة بالعمل في آن واحد في الشمال والجنوب».
وسادت أجواء إيجابية الاجتماعات امس بعد تقديم وفد الحكومة السودانية رده على ورقة مقترحات الحركة، واستبعدت هذه المصادر فشل المفاوضات، وقالت إنه حتى في حالة عدم تجاوز نقاط الخلاف فسيتم الاتفاق على مواصلة المفاوضات بنفس التمثيل الحالي في فترة لاحقة. وسارعت الإدارة الأميركية بإرسال مبعوثها للسلام السيناتور جون دانفورث إلى نيفاشا لمتابعة المفاوضات. وكان وزير الدفاع السوداني اللواء بكري حسن صالح المشارك فى المفاوضات ضمن وفد الحكومة قد اكد ان المفاوضات لا تزال مستمرة وأن الطرفين يتفاوضان بعزيمة وارادة حقيقية وقال «اذا لم نتفق اليوم سنتفق غدا لأن هناك عزيمة من الجميع لتحقيق السلام». وكان وسطاء هيئة التنمية لدول شرق افريقيا (ايقاد) قد تمكنوا أول من امس من انقاذ مفاوضات السلام الجارية بين الوفدين من الانهيار ودفعوا بها للامام عقب الانتكاسة التى كانت ستودي بها إثر تقدم وفد الحركة بورقة مطالب رفضها الوفد الحكومي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صبيحة أنهيار صفقته مع قرنق : كيف تفوق علينا أسوأ سوداني ؟؟؟؟ (Re: فتحي البحيري)
|
البحيري ، نحي همتك ، وكذلك تحية للشريف ورجاء لمتابعتهما اللصيقة والمساهمات الأخرى
كل ذي بصيرة يعرفان مفاتيح السلام في يد الشعب السوداني بإزالتهه للعقبة الكأداةالتي ما زالت تمارس الأعيبها وصراعاتها المبرمجة وذلك بإنتفاضة تستعيد الديمقراطية ووضع ألأسس التي يكون بموجبها شعبنا في الشمال والجنوب مؤهل للإتفاق ، وليس عبر الحلول التي يقترحها اليانكي الذي لن يرعى سوى مصلحته حتى ولو أختزل السلام ليكون مجرد شراكة وتقاسم للسلطة بين الجبهة ألإسلامية والحركة الشعبية ، وحلول اليانكي خبرناها في العراق ، عراق الندم الطويل ، والإنقسامات والصراعات المبرمجة نخسر لو إنتظرناها فقد حدث إنقسام من قبل ولم يفيد هذا نضالنا تجاه إستعادة الديمقراطية ، قد تضمحل مواقع علي عثمان وقديستبق هو ويتغدى بالبشير ، صحيح هذا سوف يضعف النظام ولكن ستظل هناك قوى داخل النظام قابضة دفاعآ عن مصالحها او حفاظآ على روؤسها
والسؤال هل عجزت تنظيماتنا عن الفعل ، ماذا لو خاطب الميرغني ندوة جماهيرية في الخرطوم بحري كبداية لتفعيل الحزب وإستنهاض قدراته وجماهيرة ، وهكذا يفعل المهدي في ام درمان ومحمحد إبراهيم نقد في البخرطوم ، وتتوالى الندوات في ألأقاليم ألإتحاديين في الشرق والأمة في الغرب وقوى البرنامج الوطني الديمقراطي في الوسط والجزيرة وعطبرة ، والتنظيمات المسلحة تضغط من الأطراف والحدود ويوساب في مناطق الهامش حول المدن في جبل ألأولياء والحاج يوسف و
يا جماعة إتحركوا وإبتكروا الوسائل ، ليس ثمة سلام ولا زطن إلا بإزالة طغمة الجبهة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صبيحة أنهيار صفقته مع قرنق : كيف تفوق علينا أسوأ سوداني ؟؟؟؟ (Re: فتحي البحيري)
|
محادثات السودان تصطدم بعقبة نشر القوات
لندن: الشرق الأوسط
أكد زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان الدكتور جون قرنق ان السلام في السودان بات قريبا، مستبعدا العودة مرة اخرى الى الحرب الأهلية. وقال في أول تصريحات له منذ بدء مفاوضاته مع النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه، في الثالث من الشهر الجاري، ان الجانبين حريصان على الوصول الى سلام "خاصة ان المفاوضات تجمع قيادات ذات مستوى عال". وقال في مؤتمر صحافي "علينا ان نوحد السودان وننقذه من التمزق، وان نصل الى اتفاق سلام بأسرع ما يمكن".
ومن جانبه قال علي عثمان طه في لقاء آخر مع رؤساء تحرير الصحف السودانية في نيفاشا بكينيا حيث تدور المحادثات، ان المفاوضات تتسم بالجدية والرغبة في السلام، واعترف بوجود عقبات في موضوع الترتيبات الأمنية ووضع الجيشين خلال الفترة الانتقالية، لكنه اكد احراز تقدم، مشيرا الى ان اهم انجاز تم حتى الآن هو "بناء الثقة"، والالتزام بقضية وحدة السودان، مشيرا الى ان احتمال التسوية النهائية بات واردا جدا. واكد طه ان حكومته تسعى لاتفاق يشمل كل القوى السياسية السودانية.
وأكد الزعيمان ان مجمل القضايا الخلافية تمت مناقشته خاصة في مجال السلطة والترتيبات الأمنية والانتخابات، وعقد الجانبان امس جلسة غير رسمية شارك فيها من الجانب الحكومي وزير الدفاع اللواء بكري حسن صالح، ومدير الأمن صلاح عبد الله، وقياديان من المخابرات هما محمد اسماعيل وعوض ابنعوف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صبيحة أنهيار صفقته مع قرنق : كيف تفوق علينا أسوأ سوداني ؟؟؟؟ (Re: elsharief)
|
يديك العافية يا ياسر
الرجلين عقدوا اجتماع مرة أخرى قبل ساعات لمدة نصف ساعة فقط
حسب اذاعة امدرمان في نشرة الرابعة من ظهيرة اليوم الثلاثاء
ويبدو ان الأمور تسصير نحو اتفاق ما
قطعا سيتنازل فيه كل طرف قليلا او كثيرا
ههههههه
ارى انهم يركزون على ان السمة الغالبة على اللقاء هي السودانوية
بمعنى الخلو من العناصر الأجنبية
يا للكذب
الاتفاق إن تم فإنما يتم لاجل الارادة الخارجية
فقطعا لم يكن الانقاذييين ليتوصلوا إلى تقليص سلطاتهم وقبضتهم
بمحض إرادتهم
وعموما
مبروك لنا إنقاذا أقل إنقاذية على كل حال
وقدما لإزالة ما تبقى منها
تماما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صبيحة أنهيار صفقته مع قرنق : كيف تفوق علينا أسوأ سوداني ؟؟؟؟ (Re: فتحي البحيري)
|
«الشرق الأوسط»
استغرقت مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان منذ التئامها الأخير في كينيا حتى الآن زهاء الأسبوعين، وهو مدى قاد البعض الى الاشفاق، إن لم يكن الى التشاؤم، ازاء مسارها وما هو متوقع منها. ويبدو ان طول المدى الزمني قاد الى تبلور انطباع بتزايد ما تواجهه المحادثات من صعوبات.
هذا الانطباع، وبرغم عدم الاعتداد بالتشاؤم والتفاؤل في عمليات التقييم الموضوعية لأي حدث سياسي، ربما لم يلتفت لكون مستوى التمثيل في التفاوض مع هذه الجولة الأخيرة قد ارتفع مراسيميا فجمع، وخلافا لكل الجولات السبع السابقة منذ 20 يوليو 2002، بين النائب الأول للرئيس السوداني وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان. وهذا مؤشر قد يكون في صالح العملية التفاوضية، بمعنى امتلاك طرفي التفاوض الكلمة الأخيرة في أي موضوع خلافي. أضف الى ذلك وجود الارادة السياسية كعامل يعتد به لنجاح أي تفاوض. ثم ان ارتفاع مستوى التمثيل مع هذه الجولة لا يتيح مجرد التشكيك في وجود ارادة لدى الطرفين.
في المقابل، لا يمكن اغفال حقيقة ان الانهيار ربما يعقد احتمالات التئام جولات أخرى في القريب، وذلك أدعى لأن يحتمي طرفا التفاوض بالارادة السياسة المتوفرة وألا يفرطا فيها تحت اية ذريعة، وخصوصا ذريعة مبررات طول النقاش أو ما تأخذه منهما المناورات المعروفة في فن التفاوض.
ويكفي طرفي التفاوض أن ينظرا الى حقيقة أن عاما واحدا من الحرب والدمار يتطلب اعواما مضاعفة من البناء، دعك من اهدار الحرب لأغلى موارد الوطن وفي مقدمها الانسان، ولا شك ان الطرفين ليسا في حاجة للتذكير بأن فاتورة خسائرهما وصلت منذ الاندلاع الأخير لهذه الحرب قبل اكثر من عشرين عاما الى مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ومشرد.
عن سلام السودان، ومهما يقال عن ضغوط أو تحيزات خارجية فيه، رهن ارادة أهل السودان، وكما يقول علم السياسة ليست هناك حرب طيبة كما انه ليس هناك سلام رديء. فليتواصل النقاش الى أن يفتح السلام للسودان أبوابه.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فتحي البحيري
elsharief
Elmosley
ALazhary2
altahir_2
Raja
kamalabas
Haydar Badawi Sadig
aba
قلقو
الزنجي
رقم صفر
أبو ساندرا
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست