الشعبية نجمة تزين سماء مدينة الخرطوم بحري

Quote: تعقيباً على تعقيب الأخ صلاح عباس تحية طيبة,,, قال الأستاذ صلاح: أما فيما وراء ذلك، فليس عندي لمجدي نُقد غيرُ النَّقد! و أقول: مرحباً بقلمك ناقداً و موجهاً إذا جانبنا الخطأ. ثم قال: أولاً كان مفروض يكون عنوان موضوعك يا مجدي: "لوحة من لوحات العقاب الجماعي في الشعبية"! قال تربية قال، ما هو مفهومكم للتربية أيها الناس! و أقول العقاب نوع من أنواع التربية و التوجيه لمن ضل الطريق أو انحرف عن المسار المرسوم له من قبل ذويه , و ما تراه عقاب مطلقاً أراه توجيهاً جانب الصواب فمن امن العقاب ساء الأدب. أما مفهوم التربية يا أخي فهو فضفاض لا يحتبس على بضع كلمات كما أسلفت , و لكن الاختلاف في الأساسيات التربوية هو الذي طرد جزاءاًجزاءاً من الأدب من ربوع وطننا حتى لا توصمني بالتشاؤم, و هذا ما عرفه إبائنا و مارسوه بدون معلم و دونك نسبة الفاشلين من الأجيال الأولى و نسبتهم اليوم. ثم تكرم مضيفاً: التربية أني أعمل تحقيق مع هذا الطفل وأشوفو مشى وين؟ وكيف؟ ولماذا؟ وبعد ذلك أشوفو يستحق العقاب أو المكافأة! و أقول: التحقيق بمفهوم أهل القانون هو الطريق للتثبت من أمر الإدانة و البحث وراء الحقيقة , أما في قصتي فجميع أركان الجريمة مكتملة حيث أننا نعلم بعدم السماح لنا بالتأخير و الذهاب للسينما , أما ثالثنا فقد أوردت انه تعرض للتحقيق و حدث معه ما تصبو إليه. ثم قال: والله إنّها لمأساةٌ! تخيّلوا المعاني الكبيرة التي تم وأدها في مهدها، في قلب ورؤى ووعي هؤلاء الفتية الصغار! و أقول قد تكون محقاً و لكن العبرة بالنتائج فلو كان هناك خلل يصل مرحلة المأساة لما تبوأ هؤلاء الفتية ما هم عليه ألان , و استميحك عزراً أن اعبر عن فهمي للطفل و اعتقد انك أوردت كلمتي( رؤى و وعي) تأدبا و مجاملة لان الطفل لا يملك رؤى و لا وعي إلا في مخيلة عتاة المنظرين و إن وجد ما تدعي لكلف باركان الإسلام الخمسة , وأكاد اجزم أنهم لو مرروا الموضوع بدون عقاب لكنا حتى ألان نبيع التسالي في السينما. و ختم متفضلاً بأدب جم: ولا تؤاخذني في بعض العبارات فأنا أمزح بها. أقول : مرحبا بك و بعباراتك و عبارات من شابه قلمك , فهي زادي و زاد كل من يصبو أن يتعلم في هذه البسيطة , و يكفي أنها صادرة بصدق نوايا و ما ردي عليها إلا لحرصي أن لا يتشابه علينا البقر فنجد من يصوبنا.. احترامي غير منقوص,,, إن كان للحديث بقية فمرحبا بك على ايميلي حتى لا نتخم بوست الشعبية الحبيبة بما لا يخدمها... [email protected]