|
في رثاء آفاق جديدة
|
ظلت هذه المكتبة مزاراً دائماً منذ أتيتها أول مرة باحثاً عن كتاب أعياني البحث عنه منذ سنوات، فبعد أن أكملت جولتي مبحلقاً في الرائحين والغادين في منتصف الخرطوم ختمتها أمام آفاق جديدة ووجدتها على غير العادة في هذا الوقت من النهار مغلقة، لم يخطر ببالي إلا أن أعود مرة أخرى اليها ممنياً نفسي بغنيمة ورقية دسمة وسلام على عبد الحميد بسمته الهادي والمرحب حتى قبل أيام عندما حملت حزمة جرائد وجدت أنها تعود للسابع والعشرين من أغسطس وأخذت أقلب وجهي بين صفحاتها حتى وجدت مقالاً لـ د. حيدر إبراهيم بالصحافة بدأت بقراءته لافاجأ به يرثي هذه المكتبة التي شكلت جزءاً مهماً من وعيي ...
|
|
|
|
|
|