أختبىء فيك لأبحث عنا (إسم القصيدة مستعار من عنوان المجموعة القصصية للقاص السوداني عيسى الحلو) (بعنوان : أختبىء لأبحث عنك)
رغم ما كان .. وكنا .. قد يكون .. إذن .. دعيني يا ابنة الحسن .. أختبيء فيك .. لأبحث عنا يا بنية .. بين المضامين العفية .. واندلاق من أحاسيس شجية .. بين روح هي فيك .. وبين روح تجري فيا .. هي نار العاشقين .. عطرت همس القوافي .. أسكرت خمر الأماسي .. (والأماني السندسية) .. أيقظت فينا شجوناً .. قد نسيناها زماناً .. وبقينا يا بنية .. نجمتين معاً تسير .. تهرعان من المدار .. إلى المدار .. تهربان من النيازك والشهب .. حتى لايبدو إنكسار .. واحتضار .. للذي كان وكنا .. قد يكون .. فهلمي يا بنية .. وتعالى .. أختبيء فيك وفيا .. ربما نبقى مزاراً .. أو مداراً قرمزياً .. لكل عشاق الطريق .. فاسكنيني يا بنية .. وتوسدي القلب هنيا .. واستكيني .. يا وفية .. معتصم والدوحة 2010م من مساءات لا تتكرر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة