|
Re: ضابط شرطة يتحدث عن اغتيال الامام الهادي المهدي.. الجزء الرابع (Re: khalid abuahmed)
|
يتحمل الوزر الاكبر فى احداث الجزيرة ابا الاخوان المسلمون و الشريف حسين الهندى رحمه الله ففى ظل اعتقال معظم قيادات حزب الامة الفاعلة انفرد هؤلاء بالامام الهادى و زينوا له مواجهة نظام عسكرى من جزيرة معزولة يسهل ضربها بطائرة واحدة (و قد كان الامام الهادى رجلا طيب القلب و لا خبرة له بمكائد السياسيين و خبثهم) يبدو ان هدف الاخوان فى ذلك الوقت هو توجيه ضربة ساحقة ماحقة لاكبر قوة سياسية يمكن ان تكون منافسا لهم فى احلامهم لبناء دولة اسلامية فى السودان اما الشريف الهندى فقد اتته فرصة ليواجه نظام مايو بجنود و سلاح الاخرين و قد ابعد نفسه من المواجهة و لاذ بجدة و بيروت و ترك الامام المسكين لمصير ماساوى فى مواجهة معروف سلفا مالاتها و نلاحظ ان هذين الطرفين (الاخوان و الشريف) قد احتاطا لنفسيهما جيدا فلم يشركوا اى من قيادات او افراد حزبيهما (فيما عدا محمد صالح عمر و الكارورى)
|
|
|
|
|
|