الجسور(ماريول بنجامين) تآمرت عليه الانقاذ فابعد من واشنطون وهاهويحيل القاهره لكتله من النشاط!

Quote: الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة تقيم حفل إفطار جماعي Sep 8, 2010, 13:14 الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة تقيم حفل إفطار جماعي شهد مقر الجمعية الافريقية بالقاهرة مساء الثلاثاء السابع من شهر بتمبر حفل الإفطار الجماعي الذي نظمه مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة بالتعاون مع الجمعية الافريقية تحت رعاية السيد/فرمينا مكويت ممثل حكومة جنوب السودان بالقاهرة وجامعة الدول العربية والشرق الأوسط. ولقد كان في مقدمة حضور الحفل السيد/عبدالرحمن سرالختم سفير جمهورية السودان بجمهورية مصر العربية، إلى جانب ممثلي مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان الأحزاب السودانية والمصرية وعددُ من الإعلاميين وأبناء الجالية السودانية بالقاهرة والمهتمين بالشأن السوداني. ولقد عقدت على هامش حفل الإفطار الجماعي ندوةٌ جماهيرية استهلها السيد / موغو خليفة العضو البارز في مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة، والذى نوه إلى حقيقة أن شهر رمضان المبارك هو شهر الرحمة والمغفرة والتكافل. كما تطرق إلى الدور العظيم الذd لعبته الجمعية الافريقية في تاريخ شعوب القارة السمراء واصفًا إياها بالصرح العظيم ومن ثم تفضل السيد/ محمد عبدالغفار، ممثل الجمعية الافريقية بإلقاء كلمته والتي هنأ فيها الحضور بالشهر الكريم، ثم تطرق إلى الأدوار التي ما فتئت الجمعية تلعبها منذ انشائها في مطلع ستينيات القرن الماضي في سبيل دعم القضايا الافريقية ، حيث قامت بدعم ثمانية وثلاثين حركة تحرر افريقية، كما ساهمت في القضاء على التفرقة العنصرية من خلال تشكيل مجموعة ضغط عالمية بقيادة د.بطرس غالي، وذلك عبر استصدار قرارٍ بعزل الحكم العنصري. كما أكد السيد عبد الغفار على أن هدف الجمعية الافريقية خلال المرحلة الراهنة هو تحرير القارة السمراء من التبعة الاقتصادية والدول الغربية التي عملت على استنزاف مواردها. ومن ثم تفضل السيد/ عماد الخور الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة بإلقاء كلمته، والتي استهلها بالترحيب بالحضور مؤكدًا أن إقامة الحركة الشعبية لحفل الإفطار الجماعي هي أبلغ ردٍ على كل من يصم الحركة الشعبية وأبناءها بالكفر زورًا وبهتانا ، مؤكدًا أن الهدف الأساسي من إقامة هذا الحفل هو لم شمل الاسرة السودانية بالخارج. ومن ثم تطرق السيد عماد الخور إلى الشأن السوداني، مشددًا على ضرورة أن تكون هناك رؤية موحدة للخروج من المشاكل والأزمات التي يمر بها السودان في الفترة الحالية. كما أشار إلى أن حق شعب الجنوب في تقرير مصيره هو حق خولته له اتفاقية السلام الشامل وليس لأحد أن ينزعه منه. وأن للجنوبيين مطلق الحرية في اختيار الطريق الذي يرونه مناسبًا. وإنه من الضروري أن تكون الوحدة، إن أفضت إليها نتيجة الاستفتاء المزمع إجراؤه في مطلع العام القادم، قائمة على أسس جديدة. مشيرًا إلى أن الكرة في ملعب المؤتمر الوطني، والذي لا بد وأن يقدم التنازلات في سبيل تحقيق الوحدة الجاذبة . فالوحدة التي يغنى لها ويحتفى بها في وسائل الإعلام لن تفضي مطلقًا إلى نتيجة تذكر. فيما بعد، انتقل الميكروفون إلى السيد/ جوزيف رياك نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة، والذي رحب بالحضور مشيرًا إلى أن رمضان هو شهر التسامح وأن الإسلام هو دين كل زمان ومكان. ونحن في زمن العولمة ، وعليه فلا بد من الارتقاء بالأفكار والرؤى بما يتلاءم مع متطلبات العصر. ثم تطرق السيد رياك إلى الأزمة السودانية، مشيرًا إلى السبل التي انتهجها الشعب السوداني للتعبير عن احتجاجه، والتي تنوعت ما بين الثورات المسلحة والانتفاضات الشعبية وغيرها، مؤكدًا على اختلاف الحركة الشعبية لتحرير السودان عن غيرها، إذ طرحت حلاً للمشكلة السودانية برمتها لوعيها بأن الأزمة هي أزمة السودان كله وليست أزمة الجنوب فحسب. وأن جذور الأزمة تعود إلى التعريف المتأصل لدى أنظمة الحكم المتتابعة التي حكمت السودان والتي ظلت تصر على تعريف السودان كدولة عربية اسلامية متجاهلة المكونات الافريقية والمسيحية والمحلية، فبدلاً من الدعوة إلى تعريب السودان، والحديث للسيد رياك، كان من الاجدر الدعوة إلى سودنة سكانه. ولقد أكد السيد رياك على أن حق تقرير المصير ما كان ليبرز إلى السطح لولا الفشل في تحقيق المصالحة الوطنية والتحول الديمقراطي ناهيك عن الفشل في جعل الخرطوم عاصمة وطنية في دولة واحدة بنظامين. وفي نهاية كلمته، تمنى السيد رياك ان تتم الفترة الانتقالية بسلام ، منوهًا إلى حقيقة أن انفصال الجنوب قد يكون حلاً لمشكلة الجنوب ولكنه أبداً لن يكون حلاً لمشاكل السودان، لأنه حتمًا سيبرز جنوب جديد في دولة الشمال، في حال الانفصال، ولهذا ، فلا بد من الوصول إلى حلٍ شامل لجميع القضايا. وعقب نهاية حديث السيد رياك، أتيحت الفرصة لمداخلات الحضور، من ممثلي الأحزاب والحركات السودانية بالقاهرة (ممثل حزب الأمة ، ممثل الحزب الاتحادي ، ممثل حركة العدل والمساواة ) بالإضافة إلى مداخلات الإعلاميين الحاضرين. عقب ذلك، دعا السيد / محمد عبدالغفار ، كلاً من السيد فرمينا مكويت والسيد عبدالرحمن سر الختم إلى الصعود إلى المنصة ليتفضلا بإلقاء كلمة بهذه المناسبة الكريمة. في مستهل حديثه،رحب السيد فرمينا مكويت مقار بالحضور، ثم تطرق إلى قدسية الشهر الفضيل وأنه لا بد وأن نوليه حقه خاصة وأننا نعيش خواتيم أيامه، مؤكدًا احترام الحركة الشعبية لتحرير السودان لجميع الأديان والمعتقدات . وأكد السيد فرمينا أن حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم هو حق أصيل كفلته الاتفاقية، مؤكدًا على أهمية أن يسود السلام سواء اأختار الجنوبيون الوحدة أو الانفصال. عقب ذلك ، انتقل الميكروفون إلى السيد/ عبدالرحمن سر الختم، سفير جمهورية السودان بالقاهرة، والذي استهل كلمته بالترحيب بالحضور وتهنئتهم بالشهر الكريم. وشدد على أهمية النقاش الحر وأنه وسيلة لتنظيف الصدور من الضغائن والمرارت، كما أكد على أهمية دور الشباب في المرحلة القادمة، خاصة مع اقتراب موعد الاستفتاء، مشيرًا إلى أن الحرب لم تكن خيار الشمال ولا خيار الجنوب ، ولكن أملتها ظروف خارجة عن إرادة الجميع، ومؤكدًا على ضرورة أن يعم السلام والاستقراربغض النظر عن نتيجة الاستفتاء. وفي ختام حديثه، تقدم السيد عبدالرحمن سر الختم بالشكر الى مصر حكومة وشعبًا وذلك للدور العظيم الذي ظلت تلعبه تجاه جميع القضايا السودانية، داعياً جماهير الجالية السودانية إلى الالتزام بقوانين الدولة المصرية واحترامها. المكتب الإعلامي الحركة الشعبية لتحرير السودان- القاهرة 7- 9- 2010

(عدل بواسطة Tragie Mustafa on 09-10-2010, 04:23 AM)