|
خبر عاجل إستراتيجية غازي وصفة إبادة جماعية
|
بسم الله الرحمن الرحيم خبر عاجل إستراتيجية غازي وصفة إبادة جماعية
تفيد الأنباء الواردة من إقليم دارفور المكلومة أن قوات مدججة بأحدث الأسلحة ومحمولة على سيارات ذات دفع رباعي تحمل لوحات عسكرية حمراء هجمت عصر أمس الخميس الثاني من شهر سبتمبر 2010 و من دون إستفزاز أو سابق إنذارعلى سوق قرية "تبره" الواقعة جنوب غرب مدينة "طويلة" في المنطقة الشمالية الشرقية لجبل مرة، و تسببت في مجزرة بشرية بشعة راح ضحيتها سبعون (70) قتيلاً و ما يفوق المائة (100) جريح من الأطفال و النساء و الشيوخ الأبرياء العزّل، بعد أن تمّ نهب السوق بالكامل. و الجدير بالذكر أن القوات التي إرتكبت هذه الجريمة الشنعاء قدمت من جهة كبكابية و اتجهت صوبها عندما فرغت من مهمتها الخبيثة حسب رواية شهود عيان. و من جهة ثانية، تفيد ذات المصادر العليمة أن مجموعة مكوّنة من أربعمائة (400) مسلح مأجور على ظهور جياد قد هجموا عصر أمس الخميس الثاني من شهر سبتمبر 2010 على مناطق "خور شمام" و "كلقو" " و "حرازة" الواقعة بين "كتيلة" و "إنتكينة" من مناطق قبيلة القمر مما أدى إلى موت سبعين (70) من المهاجمين و تسعة (9) من المستهدفين بجانب جرح أعداد غير محددة من الطرفين. و تفيد المصادر أن جهات ذات صلة بالنظام العنصري في الخرطوم هي التي أنفقت أربعمائة مليون (400,000,000) جنيه سوداني "قديم" لاستنفار المسلحين و تنفيذ هذه العملية القبيحة التي راح ضحيتها أبناء الإقليم. و الجدير بالذكر أيضاً أن ثلاثين (30) من المهاجمين الذين سقطوا أسرى في أيدي أبناء المنطقة قد تبيّن أنهم يحملون بطاقات دفاع شعبي مما دفع بأبناء المنطقة إلى تقديم مذكرة إلى الأمم المتحدة تحذّر من حملة إبادة جماعية وشيكة يدبّر لها في جنوب دارفور. بقي أن نقول: أن هذه المجازر هي أولى ثمرات إستراتيجية غازي الجديدة؛ و قديماً قيل أن "مضمون الخطاب يعرف من عنوانه". و إن كانت هذه هي مقدمات إستراتيجية غازي الجديدة، فهي إستراتجية إبادة جماعية بإمتياز. و لا بدّ لأهل دارفور و الشعب السوداني و الأمم المتحدة و كافة الشعوب المحبّة للسلام أن تهبّ لإيقاف تنفيذ إستراتيجية الإبادة الجماعية هذه قبل فوات الأوان.
|
|
|
|
|
|