مريخ الدلاقين

Quote: فرق بين المجدد.. والمقلد! * مساعي الهلال للفوز ببطولة الكونفدرالية مشروعة ومبررة. * واجتهاد الأهلة لتحقيق أول لقب قاري في تاريخهم يُحسب لهم. * ونعترف أن الهلال اجتهد بشدة لتحقيق حلمه الكبير خلال السنوات الأخيرة، وأنه كان دائم الحضور في مراحل متقدمة قارياً، وحقق نتائج لافتة وانتصارات تستوجب الإعجاب. * لكن إصرار إعلام الهلال على ربط طموحات الهلال الخارجية بالسخرية من المريخ مضر بها لأسباب عديدة، لأن المقارنة لن تصب في مصلحتهم! * إذا بلغ الهلال نهائي الكونفدرالية الحالية سيكون حقق ما فعله المريخ عام 2007! * وإذا فاز باللقب سينجز ما فعله شقيقه الأكبر قبل 21 عام! * وطالما أن بعض كتاب الهلال مصرون على عقد المقارنات بين العملاقين فإننا نقبل طرحهم وسنجادلهم به! * المريخ هو الرائد والمجدد في عالم الكرة السودانية لأنه نال لقب أول ناد سوداني يحقق بطولات إقليمية، وأول ناد سوداني يحقق بطولة قارية! * هذه حقائق ثابتة لن تمسحها ثقالات العالم كله! * والتاريخ يحتفي عادةً بالمجددين ويخلد المكتشفين ولا يحفل بالمقلّدين! * خلّد التاريخ ماركوني باعتباره مخترع التلغراف، ولم يذكر من استخدموا التلغراف بعد ماركوني! * وحفظ التاريخ لمدام كوري وزوجها أنهما كانا أول من اكتشف عنصري الراديوم والبولونيوم، ولم يحفل بمن استخدموا العنصرين المذكورين لاحقاً! * وخلد التاريخ الإخوان رايت بصفتهما أول من اخترع الطائرة، ولم يذكر من طوروا الطائرات! * وذكر التاريخ ألفرد نوبل مخترع الديناميت، ولم يحفل بهوية من استخدموا الديناميت من بعده! * واحتفت كتب التاريخ بإلكسندر فيلمنج مكتشف البنسلين، ولم تهتم بمن غنوا للبنسلين يا تمرجي! * وتم إطلاق اسم أميركو فيسبوتشي على قارة أمريكا، ولم ينشغل التاريخ بهوية من زاروا أمريكا بعد أمريكو! * وبالمثل خلد التاريخ المريخ واحتفى به في عالم الكرة السودانية لأنه أول من استكشف عالم البطولات الخارجية بين أقرانه، لذا فتحت له أبواب القصر الجمهوري وتم تكريم لاعبيه بأرفع الأوسمة والجوائز! * ولن يحفل التاريخ كثيراً بمن يسيرون على درب المريخ في البطولات الخارجية لاحقاً، هذا إذا ساروا طبعاً! * لكل مجالٍ رائد، والمريخ هو رائد البطولات الكبيرة والألقاب الخارجية في السودان، وما دونه مقلدون! * يقول المصريون (اللي سبق أكل النبق)! *علماً أن الأهلة لم يبلغوا درجة (مقلد)، إذ أنهم ما زالوا في طور التقليد، ولم يفرغوا من محاكاة المريخ بعد! * بعد أن يجتهدوا ويتفوقوا على أنفسهم ويفوزوا بكأس الكونفدرالية بعون الله سينالون لقب (مقلدي المريخ)! * ولن ينالوا الخلود، لكن البجاور السعيد يسعد! آخر الحقائق * يا خالدونا المريخ ما بتلحق! * حتى في مجال الثقالات، ثقالتنا عينة! * والمغالط يطالع منتديات وصيف البلد اليوم، وصحفه غداً! * ولو أغلق المريخاب ناديهم لمدة نصف قرن سيظل يحمل لقب أعظم أندية السودان. * لا تستكثروا الخمسين عام، فمساعيكم للظفر بلقب خارجي امتدت 44 عاماً! * حتى في النشأة نحن السابقون وأنتم اللاحقون! * وفي البطولات الخارجية ريادتنا لا تقبل الجدل! * اجتهدوا تتجعرنوا! * ابتكارات المريخ استعصت على سواه! * هو القائد وهو الرئيس. * أول ناد سوداني أحرز بطولات إقليمية، وبطولة قارية، وبطولات خارجية غير رسمية. * في بطولات الكاف المريخ في السجل الذهبي، والآخرون يسعون لتقليده في مجال التنقيب عن الذهب. * وفي سيكافا أسوأ مركز للمريخ الأفضل لغيره! * وعلى المستوى المحلي: لدى المريخ الدوري المقفل، والمقفل ناقص نقطة! * وأول وأطول متوالية في تاريخ مباريات القمة! * وأول كأس في تاريخ الكرة السودانية ناله المريخ في العام 1934 بهدف عوض أبو زيد في مرمى بري! * وأول هدف في مباريات القمة بواسطة الثعلب الزين الشفيع في مباراة سوق القش الشهيرة! * وهو أول ناد سوداني يصدر صحيفة، وقد جاراه وصيفه لاحقاً وأصدر صحيفته ثم توقفت! * حتى في الجرايد نفسكم ما طويل يا خالدونا! * وتقليدكم غير متقن، ( فرق يا إبراهيم)! * أول ناد سوداني بنى مسرحاً، أول ناد سوداني شيد مقراً متعدد الطبقات وإستاداً ثنائي الطوابق! * أول ناد سوداني مزق ثوب العصبية الضيق ونبذ أسماء الأحياء. * حتى إخفاقات المريخ خلدها التاريخ لتفردها، لأنه أول ناد في العالم خسر لقب الدوري دون يُهزم! * وعندما خسر أمام الهلال في كأس السودان تذكر الناس أن هجوم الهلال لم يهز شباك المريخ لمدة 20 عام! * ومن قبل هز ماجد أبوجنزير شباك الهلال 11 مرة في 8 مباريات متتالية ولم يستغرب أحد! * لكن جكسا دخل التاريخ بهدف وحيد في شباك المريخ، لأنه أوقف به أول وأطول متوالية! * وبهدف وحيد خلد الأهلة سيرة حلاوة جكسا! * علماً أن المريخاب لم يخلدوا أهداف ماجد على كثرتها، لأنه قلد الزين الشفيع ولم يأت بجديد. * حتى في الدوري الممتاز، حقق المريخ أول متوالية عندما فاز بالكأس 3 مرات متتالية! * ومن بعده جاء المقلدون.. واجتهدوا للتفوق على المجددين! * تعودت جماهير المريخاب على الإنجازات والانتصارات، لذا تشعر بالضيق من غيابها حالياً! * لا عليكم يا صفوة، فالمريخ هو المعلم والكتاب! * وما يحدث له حالياً يمثل فرصة جديدة لإظهار تميزه، حتى في مجال إدارة الأزمات! * شتان بين المجدد والمقلد! * حتى في السوق: البضاعة التايوانية لا تنافس اليابانية! * المقلدون يمتنعون! * فرغنا من الرد على غلاة الفيفاب، وتفرغنا للرد على كُتاب الصفيراب! * غداً تطالعون عشرات الردود على هذا المقال من إعلام الفوفوزيلا الصفرية! * وأولها من مقلد عز الدين، والتقليد علي عمر!