|
Re: هي أشياء لا تشترى (Re: esam gabralla)
|
و الأمر ليس فقط أمر تبيدى أو غيره ممن توجد أدله و شواهد و شهود على مشاركته بالفعل او الامر او التنظيم في انتهاكات حقوق الانسان , بل هو أمر الإنقضاض النهائي على الرفض للتطبيع مع الانقاذ بكل ابعادها و سياساتها , الرفض الجذري و الشامل لها و إن قل من يفعلونه يقلق الانقاذ لأنها و بعد كل هذه السنوات و بعد كل ما استثمرته من وقت و مال و خبرات و جهود في طمس و تخريب و افساد و تجهيل البشر , لا زال هناك من يقول و بجذرية و وضوح بصر و بصيرة : لا.
ا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
|
|
|
|
|
|
|
|
|