الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
إلى جعفر عباس .. يَجِدهُ بِخير
|
الأب والأخ والإبن جعفر عباس .. الكاتب الكريم والقارئ النهم والسوداني الأصيل .. صاحب السواخر والروّاصن .. وصاحب العديل والعوّج من الرأي .. كل التقدير والإحترام لك يا أشيب ..
أستهوتني كثيراً جداً كتاباتك عن نفسك .. وعن جمالك! سُمرتك وتلك الجبهة التي تمتلكها .. التي لا توجد حتى عند إخوتنا في جبهة الشرق !!؟
وعن أنفك المحدوّدب .. وعن نفيّك لعروبتك وتأكيدك لنوبيتك .. وعن مساعيك وجهودك في الوطن .. تارة بمكتبات وتارة بجمعيات ثقافية وكتابات راسخة قوية ..
يشُدني أسلوبك الرصين في الكتابة .. وحرصك الشديد على أن تكتب ما يحضُر لك .. صدق كلماتك .. ودُرر عبراتك .. وغيرها من محاسب الكتابة وحُسن التعبير ..
كثيراً ما أُقلب في صفحاتك المجانية على الإنترنت .. إذ ذاك يغضبك كثيراً حينما تحدثت عن من يقرأون مجاناً لك .. وأستنكرت عدم دفعهم للجنيه وشراء النسخة الورقية ..
أقرأ عنك .. وعن أسرتك .. أم الجعافر .. وأبناء الجعافر .. وكُل ما تكتبه ألتهمه دون أدنى تذمُر أو نفور .. فما تكتبه يدخل القلب ويصدقه العقل .. ويعقله العاقل من مسؤولين وغيرهم من ذووي الأمر والأمور .. والشأن وحاجات الناس ..
أقرأ عن مراحل حياتك .. وداي سيدنا .. الإبتدائية والثانوية التي صارت ثكناتاً عسكرية كما ذكرتم .. ثُم جامعة الخرطوم .. القانون حينما عرّب لكم دكتور الترابي ما كان يدرسكم به .. وبعدها كلية الآداب .. لتبدأ رحلة الدراسة مروراً بالحكومية بحري .. وغيرها ..
يُعجبني أكثر مقالاتك إنتشاراً وتداولاً في ردك على الراغب ذو العلامة .. المُغني اللبناني .. في مقولته التي عادت عليه بالخُزي بأن اللبنانيات أجمل نساء العالم .. والسودانيات أقبحهن !! .. أعجبني أسلوبك في الرد .. فهو كما الرشاش .. لا يخلو من جملة لا تصيب هدفها !!
..
شكراً يا جعفر عباس ,,
مُخلصك ..
العبدُ للهِ اللطيفِ محجوباً
وجاء رده مشكوراً قائلاً ..
Quote: كل سنة وانت طيب وبالمناسبة لي شقيق اسمه محجوب وابن عمي وزميل دراستي من الالف الى الياء اسمه عبد اللطيف الطيب بالتأكيد اتلقى بين الحين والآخر الثناء (وأحيانا الشتائم) ولكن ثناءك على ما اكتب اطربني لأن لغتك وتعابيرك تنم عن ملكة لغوية ومعرفة وثيقة بجماليات اللغة وفهم عميق لما بين سطوري، أعني ان الثناء من القارئ الذكي له طعم خاص ولك الشكر مجددا
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|