جمال المنصوري واهل الباطن تعالوا للبوح باسرار القرآن الكريم باطنة وظاهرة

Quote: لأخ عمار والضيوف الكرام سلام هي حتى مطلع الفجر بمناسبة خطبتي سيدنا علي كرم الله وجهه (الخطبة الخالية من النقطة وتلك الخالية من الألف) دعونا نرى كلام العارفين - تلاميذ الإمام علي - عن حرف الباء ونقطته وكذلك حرف الألف: يقول الإمام الغزالي عن نقطة الباء: هي النقطة المنطوية وعلى جميع الحقائق محتوية. ويقول أحد العارفين: كل بركة الكتب السماوية في القرآن الكريم وبركة القرآن الكريم في الفاتحة (وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ) فالقرآن العظيم معطوف على السبع المثاني (الفاتحة). وبركة الفاتحة في ((بسم الله الرحمن الرحيم)). والتي بركتها في حرف الباء. لأن كل سورة في المصحف مبتدئة ب (بسم الله الرحمن الرحيم) والتي بدايتها حرف الباء. ما عدا سورة التوبة (بدون بسم الله الرحمن الرحيم في بدايتها) لكنها بدأت بحرف الباء في قول الله: براءة ........ وبركة حرف الباء، في نقطتها المنطوية. إذن هذه النقطة هي مبدأ كل سورة من سور القرآن. بل أن النقطة هي بداية كل حرف (عربي إنجليزي ......) بل بداية كل شكل. بمعنى أنك ستبدأ برسم هذه النقطة عند كتابة أي حرف أو شكل ثم تكمل ما تريد رسمه. هذه النقطة عندما سالت، تكون حرف الألف. إذن هذه النقطة هي أُم الحروف والأشكال أو مبدئها. وهذا له علاقة بذرة المصطفى عليه الصلاة والسلام. فعندما خاطب الله السموات والأرض بقوله: (آتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين)، قيل، أن من أستجاب من الأرض، هي ذرة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبذلك فإن ذرته (نقطته، ملكوته، حقيقته، أحمده...)، هي أُم الذرات ومولده – مكة – أُم القرى ولذلك سُمي بالأُمي. قد أكون خرجت من الموضوع، فمعذرة، ونواصل في حرف الألف إن شاء الله والكلام ليس لي..