أولاً نقوم ب تعريف المفردات: كلمة ديكويات تأتى من كلمة ديكوى .. التى تعنى الطعم وأصلها الكلمة الأنجليزية Decoy ويتم أستعمال الديكوى بصورة مكثفة فى الأعمال البوليسية .. والذين يشاهدون برامج كريس هانسن فى الغرب فيما يعرف ب خط الغرام لتفكيك شفرات الجرائم ضد الأطفال فى الأنترنت وغيرها يعرفون معنى كلمة الديكوى .. حيث تكون هناك فتاة جميلة وصغيرة فى السن تقوم بإغراء الزبائن المجرمين .. وهى عادة تكون شكل وحجم جسمانى يؤهلها أن تكذب فى عمرها .. وهى تعرض صورتها ومحاسن جسمها كما يمكنها تغيير صوتها وتتعمد الغباء أحياناً لعامل صغر السن والذكاء أحياناً أخرى حتى يقع الخصم فى شباك البرنامج ويأتى طالباً الهوى مع فتاة صغيرة فى السن يمنع القانون الممارسة معها .. هذه الديكوى تمثل فئة كانت تصطاد أعداد هائلة لصالح الحركة الشعبية ..
أما كلمة البروكسيات فهى مأخوذة من البروكسى .. Proxy .. وللذين يعرفون لغة الكمبيوتر إن البروكسى هو عبارة عن سيرفر أو برنامج يجلس بين قواعد البيانات أو البرامج التى يراد حمايتها والأنسان الذى يدخل لذلك الموقع .. وبالتالى لابد أن يكون للأنسان سماح بالمرور من خلال البروكسى .. أىّ أن يمتلك الأنسان الزائر أو الباحث عن المعلومة على معلومة أمنية أو سرية تؤهله لتعريف نفسه للبروكسى حتى يمرره .. والبروكسى يلعب دور هام فى "فلترة " المعلومات و"سنسرتها" .. أىّ مراقبة الداخل والخارج وفى بعض الأحيان يحول الداخل إلى جهة أخرى .. مثلاً يرسلك لمحرك بحث قوقل أو ياهوو .. (يعنى أمشى غادى وما تجى تتحاوم بهنا) .. البروكسيات هم الفئة التى تمنع أى أقتراب أو نقد أو ممارسة ضغوط ضد الحركة الشعبية ..
وبعد هذا التعريف الموجز أدعو الأخوة الزملاء أن يؤرخوا ويوثقوا معى دور الديكويات والبروكسيات فى مسألة تقرير مصير لجنوب السودان وفصله (بأعتبار ما سيكون) ..
ومع أن الديكويات والبروكسيات قد يمثلون أحزاب وجماعات سياسية إلاً إننى أركز فى هذه الجزئية على ديكويات وبروكسيات الحركة الشعبية فى قطاع الشمال ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة