|
Re: نعومي كامبل والرئيس عمر البشير (Re: محمد ادم الحسن)
|
الماس ليس دائما أفضل صديق للنساء
إعداد: نيكولا شادويك /من المفترض أن يكون الماس أفضل صديق للنساء، لكن عارضة الأزياء الشهيرة البريطانية ناعومي كامبل، اضطرت للمثول أمام المحكمة أمس كشاهد ضد الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور.
أظهرت العديد من الجرائد صور عارضة الأزياء في المحكمة، وهي ترتدي زيا متواضعا. تشير صحيفة تراو إلى أن ظهورها أدى إلى حالة من الجنون بين وسائل الإعلام، وسبب سلوك كامبل في اغاظة الصحافيين من جهة، كما خلق جوا مرحا في قاعة المحكمة من جهة أخرى.
واستدعيت النجمة ذات الأربعين عاما للشهادة في محاكمة تشارلز تايلور، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويزعم أنها تلقت الماس غير المصقول من المتهم بعد مأدبة عشاء خيرية في جنوب إفريقيا. صحيفة دو فولكس كرانت أظهرت صورة لكامبل تقف بجوار السيد تايلور، في العشاء الذي استضافه نيلسون مانديلا. في وقت لاحق، قرع رجلان باب غرفة نومها وسلما لها ما ظنت أنه بعض الحصى. وأوضحت أن الماس التي تعودت على رؤيته يلمع و يقدم في علب فاخرة. وأدى ذلك إلى ضحك الحاضرين في قاعة المحكمة. وكذلك فعل تعليقها بأنها لم تسمع من قبل عن ليبيريا. وأوضحت السيدة كامبل انه "من الطبيعي لها أن تتلقى الهدايا" في جميع الأوقات ليلا ونهارا دون أن توضح مصادر الهدايا سبب منحهم هذه الهدايا.
وكان سبب استدعاء السيدة كامبل كشاهد لإثبات ما إذا كان تشارلز تايلور في حوزته الماس الملطخ بالدم من سيراليون. ولم تكن الآنسة كامبل قادرة على تأكيد هذا الأمر، مما أدى لشعور النيابة العامة بالإحباط. وقالت إنها أثناء وجبة الإفطار صدقت الافتراض الذي أدلت به الممثلة ميا فارو، ووكيلة الأعمال كارول وايت بان تشارلز تايلور كان هو المرسل. يبدو أن هذه الرواية للأحداث لا تطابق رواية السيدة وايت والسيدة فارو اللتان من المقرر أن تشهدا يوم الاثنين القادم. من المشكوك فيه ما إذا كان ظهور السيدة كامبل ساعد الادعاء، لكن بالمقابل منح بعض الدعاية المجانية للمحاكمة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|