|
Re: صور من ندوة sudaneseonline عن الوحدة والانفصال (لا توجد صور) (Re: welyab)
|
يبدوا لي انني سانتقل الى مضمون ما كنت اود المشاركة بها وانترك نقل الصور !!
دائما يبدأ التحاور والسرد بتوضيح المشاهد.. و بترتيب منطقي ولكن حسب مقتضيات ما هو مشاهد بيننا .. لنا أن نبدأ بالمشهد ما قبل الأخير ..
شريكي الحكم استطاعوا أن يسوقوا لنيفاشا وجعلوا لها ( قدسية خاصة ) وكل من هب ودب جعل منه مدخلا لأي حديث !! فاكتسبت مكانة مزعجة بين العامة وصُوّر للجميع بأنها قدر أهل السودان الذي كتب عليهم .. ولا سبيل في الانفكاك منها . وهي المفروضة عليهم عنوة باختيار الشريكين المتنازعين دوما على جُل يندوها، ولأنها أصبحت لبانة في فم الساسة والمتشدقين بها ينتابني انا شخصيا الكثير من الملل عند سماعها أو ورود ذكرها أو الإشارة إليها !! ربما لجهلي بها بسبب عدم اعترافي بقدسيتها .
ورغم تسويق تلك القدسية بين العامة والساسة وبمساندة جهات لها منافع حولها لم تستطيع أن تكون هي الأمثل .. حيث جاءت بعدها اتفاقيات مماثلة أو قريبة منها لتكون في إطار التقاسم المنشود لحاملي السلاح المتنازعين حول السلطة والثروة . وقد حدث ان فُصل لهم اتفاقيات لاحقة ( لأهل الغرب .. وأخرى لأهل الشرق ) وهذه الاتفاقية التي أفقدت السودان والسودانيين حق التفاكر في خصوصياتهم ( بمساحات ومواعين يمكنها داخلية أن تسع أفكار الجميع ) وضعت في المفاهيم بذرات يمكن لها أن تفجر نقاط خلاف في مواضيع كثيرة، و لها أن تكون سابقة دامغة مؤيدة باعتراف دولي يعطي كل العرقيات حق تقرير مصيرهم حتى وان لم يحملـوا السلاح . تلك الفاجعة المؤطرة تحت عنوان ( تقرير المصير ) ستجرى بموجب آليات وإجراءات قانونية منصوصة عليها ( الاستفتاء) اعتقد أنها كانت معلومة التاريخ ومفصلة ببنود واضحة ومعروفة إجراءاتها والجهات المكلفة بها والمعنيون بها منذ توقيع الاتفاقية ولكن السلطات (شريكي الحكم ) ووسائل الاعلام لم تؤطر حينها سوى جزئية تقاسم السلطة والثروة وغفلت عن بند حق تقرير المصير ولم تؤطرها أو تضعها في موضعها الصحيح وانشغل الشريكين بالتقاسم (السلطة والثروة) واشغلوا الاخرين بوصفة غريبة في شكلها ومضمونها اطلقو عليها اسما فضفاضا تحمل عبارة تستهدف جهات دون سواها (ان تكون جاذبة ) ,, لا أود أن ادخل في تفاصيل لا معرفة لي بها ولكن في إطارها العام وفي إطار ما يروج لها إعلاميا (ان تكون جاذبة ) يستطيع العامة أمثالي الغير منشغلين بالسياسة أن يستبينوا أن هنالك جهتين في الشكلية الفرضية الموصوفة وهم أهل الشمال وأهل الجنوب وتوضح او توحي بان هنالك ادوار .. وبدون فزلكة إعلامية وتفسيرات خارج المفهوم العام يفهم ان :- أهل الجنوب هم المكلفون باختيار الوحدة أو الانفصال .. وأهل الشمال هم المكلفون بان يجعلوا الوحدة جاذبة ... لنا ان نعود ونستكمل المشاهد
فهنالك مشاهد ( في الدراما )آمال الوحدة ومآلات الانفصال ولنا أن نسرد وباختصار بعض منها .. من أرشيف الذاكرة
|
|
|
|
|
|
|
|
|