|
Re: الرق في اليمن ـ عبيد وجوارٍ يباعون ويشترون بصكوك رسمية (Re: Frankly)
|
حقوق مسلوبة عدا الحصول على بطاقة انتخابية!
يتم تشغيل المستعبدين في الأعمال الزراعية والرعي وغيرها منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان تفاعلت مع قضية العبوية وسارعت إلى تنظيم فعاليات وتشكيل لجان لمواجهة ظاهرة الرق في القرن الحادي والعشرين، في بلد ينص دستوره على "أن المواطنين سواسية" وكان الهدف الأول لثورته قبل 48 سنة هو"إقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات". دويتشه فيله حضرت إحدى تلك الفعاليات التي شارك فيها قناف واخيه وحاورت بعض المعنيين بحقوق الإنسان في اليمن.
بما أن المواطنة تعني التمتع بالحرية والعدل والمساواة لكل مواطن إلا أن تلك المواطنة تفقد معناها بققدان أو سلب تلك الحقوق والحريات. ويفتقر هؤلاء المستعبدون لجميع الحقوق الإنسانية والمدنية، بما في ذلك تلك التي كفلها الدستور اليمني والقوانين السارية والمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقع عليها اليمن. فهم لا يتمتعون بحق التعليم والصحة ولا يمكن لهم أن يحصلوا على البطاقة الشخصية ولا على جواز السفر كالمواطنين الآخرين. وهم بالطبع ليسوا مخيرين في قبول أو رفض العمل الذي يقومون به والذي يجبرون على ممارسته تحت ظروف غير إنسانية.
الغريب في الأمر أن "الحق" السياسي الوحيد الذي يتمتعون به هو الحصول على البطاقة الإنتخابية التي يأخذها منهم سيدهم للتصويت بها لمن يريد أو يجبرهم على الذهاب لإعطاء أصواتهم له أو للمرشح المفضل لديه. ومؤخرا وعد النائب العام بتوجيه مصلحة السجل المدني بصرف بطاقات هوية لهؤلاء كـ"مواطنين" يمنيين، مع أن المواطنة لاتتحق من خلال البطاقة الشخصية!
|
|
|
|
|
|
|
|
|