|
|
شـــكراً جـزيلاً بـلا حـدود أيـها الأفـارقــة الأشـــاوس
|
شــــكراً لله أولاً و قـبـلاً و آخـــراً و بــعـداً أن جــعـلـنى ســـــودانـياً
و آتـى الـمـلـك فـى بــلادى لـعـبـده الـمـشـــير الـبـشـــير و جـعـلـه
والــيـاً عــلى بـــلادى ... فـكـان فــخـراً لــى و لــكـل مــن أَحَـــبَّـهُ
مــن أهــل الـســــودان مــثـلـى فــى تــواضــعـه و شــــجـاعـتــه
و تــوكــلـه عــلى الله بــلا خــوف و لا وجـــــل ... و هـــو
يـســافـر لـيـحـضـــر قـمـة الـســــاحـل و الـصــحـــراء غــير
مــبـالٍ بــتـهــديــدات الـمـجـرمـين الـحــقـيـقـيـين مــعــدومــى
الـضــمـير الــذيـن أرادوا كـســـر إرادة بــلادنـا عـبر إدانـــــةٍ
كــاذبـــةٍ إشـــتروا شـهـودهـا بـمـالـهـم الــنــتــن .. و حـمـداً للـه
عــلى أن أعــاده إلــى بـــلادنـــا ســـــالـمـاً مــوفــور الـكـرامـة
مــرفــوع الـرأس و أســـــأل الله أن يـحـفـظـه ذخــــراً لـبـلادنـا
فـــى حــلِّــه و تـــرحــالــه و أن يــؤمــن الـبـلاد و يــعـيـد الـســــلام
إلــيـهــا ....
و ثــانــيــاً أقــــول : شــــــكـراً جــزيــلاً ســــيادة الـرئـيـس إدريــــس
ديـــبــى فــقــد ضــــربــتــم أنـــت و شــــعـبــك الــشـــقـيـق مــثــلاً
رائـــعــاً فــى الـعـزيـمـة و إســــتــقـلال الـرأى و الــوفــاء الـذى
أصــــبح نـادراً فــى هــــذا الــزمــان الــجـائــــر ... لــقــد كـانـت
دعــوتــك لأخــيـك الـبـشـــير ســهـماً أصــاب كـيـد الأعــداء..
و كـانـت كـلـمـاتـك الـواثــقـة خـنـاجـــر تـحـش أكــبـادهــم و أنـــت
تــعـلـن فــى صــلابـة أنــك لــن تــتـعـاون مــع مـا يـســمى
المـحـكـمة الـجـنائـيـة الـدولـيـة .. كـم كـنت عـزيزاً و وفـيـاً أنـت
و الـشــعـب الـتــشــادى الـكـريـم و أنــت تـســـتـقـبـلـون فـخـامـة
الـمـشـــير الـبـشـــير إســـــتـقـبـال الأشــــقـاء الـكـرام و الأبـطـال
الــعـظـام... فــلـكـم الـشــــكر مـرات و مــرات و أســـــأل الله
أن يــديــم الـصــفـاء و الإخـــــاء بـيـن بــلــديــنـا الــشــقـيـقـين
الـســـــودان و تــشـــــاد و أن يــمـن عـلـيـهـما بـالـخـيرات لـراحـة
الـشـــعـبـين الـصـــبـوريــن ...
و ثــالـثــاً : شــــــكراً لــكـم يـا رؤســـــاء دول مــجـمـوعـــة
الـســــاحــل و الـصــحــراء عــلى وقــفــتـكـم الــقـويـــة الــتى
ســـجـلـهـا لــكـم الــتــاريــخ كـضــربــة لاذعـــة فــى وجــوه
عــمـلاء الإســــتـعـمـار و الــتـســلــط و الإســـــتـكـبـار و خـاصـة
فــى وجــه ذلــك الـكـلـب الــزنــيــم لاحـس أحـــذيــة أســـــيـاده
الـمــتــربـصـــين بـأفــريـقـيـا و خــيـراتـهـا ... أقـــصـــد قــمـىء
الـشــخصـيـة قــبـيـح الـوجــه أوكـامــبــو و مـحـكـمــتــه
الـمـغــرضـــة ..
عــاشـــــت أفــريــقــيـا حـــرةً أبـــيــةً و عـشــــتــم يـا ســـــيادة
الــرؤســـــاء الأشـــــاوس رجــالاً تــفــخـــر بــكـم الأجــيـال ..
و لا غـــــالــب إلا الله ....
|
|

|
|
|
|