|
Re: ياسر عرمان: هل أجبر على الإنسحاب، أم فعل ذلك بإرادته؟! (Re: عبدالرحمن أبوالحسن)
|
يا أخانا عبد الرحمن كدى في الأوال خلينا نتخارج من الطبظة العملناها فوق دي، وبعدين بنجيك راجعين..
كنت قد تسرعت حقا في قراءة الحوار، وطرحت استغرابي من حديث القيادي/ جيمس واني حول الانسحاب، وهو كان قد أجاب عليه بكل وضوح وصراحة، حيث قال:
Quote: * مع ذلك، فهناك من يتحدث عن تراجع مشروع السودان الجديد أمام الإنفصاليين في الحركة؟ يمكنك أن تسألني هذا السؤال في حال لم تحدث وحدة بعد الإستفتاء وأنا متأكد إن هذا السؤال لن يكون له مكان من الإعراب. * قطاع الشمال في الحركة الشعبية أصبح صوته خافتاً جداً.. هل تتفق معي في تلك الملاحظة إبتداءً؟ - صمت فترة ثم قال بعد أخذ نفساً عميقاً: هذا أصعب سؤال توجهه لي. * جيد.. لكن ماهي إجابتك عليه؟ - حقيقة الناس في قطاع الشمال منقسمين. فجذء كبير منهم جهز نفسه للإنتخابات وجمعوا لذلك أموالهم الخاصة وفي النهاية عندما تبقت خمسة أيام تقريباً قِيل لهم نقاطع. كثير منهم كان يريد أن ينتحر بسبب هذه الخسارة، وإذا كان هناك شخص يبني في عمارة زمن طويل وبمجرد ما تنتهي تقع وتتكسر، ربما ينتحر.. بسبب قرار القطاع الشمالي بالمقاطعة، الكثير من أعضاء الحركة "نفسهم إتقفلت"، فهم يقولون لو كلمتونا من البداية ما كان حصل الحصل. والآن البعض منهم أصبح بلا عمل لا في برلمان لا في وزارة وكانوا بيفتكروا أن ياسر عرمان حيستمر ويقيف ليأتي بالتغيير في السودان من داخل الخرطوم وليس من الأطراف. * بعد إسدال الستار على الإنتخابات كيف تقيم مقاطعة الحركة للإنتخابات في الشمال؟ - هذا كان قرار مؤسف وأنا واحد من الأشخاص الزعلانيين من سحب ياسر فقد كان هذا الإنسحاب قراراً خاطئاً. |
فيبقى أن ذلك كان من مسئولية "قطاع الشمال"، وليبقى التساؤل، محصورا، حول مدى استقلالية القطاع عن القيادة المركزية، ومدى صحة الضغوط، من عدمها، إن كانت قد مورست!
|
|
|
|
|
|