|
Re: ياسر عرمان: هل أجبر على الإنسحاب، أم فعل ذلك بإرادته؟! (Re: عادل عبدالرحمن)
|
أطل علينا المفكر عادل عبدالرحمن مرة أخرى. هذه المرة وضع عنواناً لبوسته Quote: ياسر عرمان: هل أجبر على الإنسحاب، أم فعل ذلك بإرادته؟! |
أي ليس به ما يشير إلى الحزب الشيوعي ! وقلنا خيراً لعله سوف يتناول هذه المرة شيئاً مختلفاً عن الكلام المكرر الذي لا جديد فيه، ولكنه خيب توقعاتنا فبعد مقدمة قصيرة ملتبسة عن انسحاب ياسر عرمان وبعضاً من السخرية التي لا تليق والتي لا تخلو منها مداخلاته مثل
Quote: إما أن يكون المناضل/ واني يريد أن يتنصل من "تبعات هذا القرار"، وبأنه لم يكن موافقا عليه! أو أن الماضل/ عرمان، رفيق غير مُنضبط ! |
بعد هذه المداخلة دبج الكاتب مداخلة ثانية مطولة، في أولها كلام عن الأحزاب التقليدية رمزاً ثم دخل على موضوعه الأثير وهو الحزب الشيوعي وكالعادة بدأ حديثه بالتهجم على الشيوعيين ومحاولة السخرية منهم والتطاول عليهم وهو يعلم أنه أصغر من ذلك ولكن ماذا نفعل مع هؤلاء الذين ركبتهم لوثة العداء للشيوعيين فصاروا لا يرون في المشهد السياسي غير الجزب الشيوعي ! فأنظر يارعاك الله إلى هذه التهجمات المجانية
Quote: وفي الحقيقة، أيضا، أنا بقيت أخجل لما أتقدم بالنقد لحزبنا الشيوعي. وسبب خجلي ليس مما أكتبه، بل من الرفاق البجو ناطين وينبروا، زيّهم زي أيّ طائفي وعقائدي أرثوذكسي، وهاك يا ردحي.. والمصيبة إنهم لا عارفين ماركسية قديمة ولا حديثة، لا تاريخ حزبهم ولا تاريخ الأحزاب الشيوعية التي اندثرت في بلاد السند والهند والبجم والعجم.. فبقيت أخجل ليهم، وما عارف الواحد يرد كيف ـ يقد وللا يسد. المهم، ربنا يكفينا شرّهم! |
وبعد كل هذا الإسفاف يتحسر الكاتب على أن الحزب الشيوعي لا يتحالف مع اليساريين ويختار تحالفات أخرى وبالطبع فإن الأخ يعتبر نفسه يسارياً أو هكذا يمكن استنتاجه ولا أصر على هذا الاستنتاج لعدم معرفتي بالكاتب ولكن لو صحت الفرضية ألا يجوز لنا أن نسأله لماذا تسعى لتتحالف مع ناس قد وصفتهم بما وصفت؟
يعاير الكاتب الشيوعيين باشتراكهم في البرلمان السابق وهو مخطئ ولا ذنب لأحد إن كان الكاتب لا يرغب في أن يعرف بأن توازن القوى بعد اتفاقية السلام مع الحركة الشعبية في عام 2005 قد اختلف وخصوصاً بعد حضور الحركة الشعبية للدخول مع حكومة الانقاذ في شراكة تقاسمت بموجبها مقاعد الحكم والبرلمان، لا يود الكاتب أن يفهم أن ذلك طرح واقعاً جديداً. وكان من المهم أن تضغط القوى المعارضة لتستثمر تراجع النظام لإنتزاع المزيد من الحقوق، وقد كان قرار الحزب صائباً تماماً بالمشاركة، ودعك من الحديث عن شهداء الحزب فأنت لا يمكن أن تزايد على أهل الوجعة في هذا الشأن.
Quote: وعلى الحزب، أيضا، أن يعتذر للحركة الشعبية عن تصريحات بعض قادته حول الإستفتاء، إنفصاليين ووحدويين. فهي ورقة التوت الوحيدة التي يملكونها، كي يخرجوا من مهازل السياسة السودانية، مستورين! |
لا ندري أي تصريح يقصد ولكنه قد يكون يقصد ما قاله أحد المتحدثين في ندوة بأم درمان عن ضرورة توفر الأجواء الديمقراطية والحرة ليكون الاستفتاء حقيقياً ويعكس رغبة أهل الجنوب وهو حديث كان قد تبرع وأورده في بوست سابق له ووصفه وللعجب بالفتوى لعله يقصد الزراية والاستخفاف ولا يعلم إنما يستخف بنفسه . فالشيوعيون يريدون الوحدة وملهوفون عليها كما وصفتهم في بوستك ذلك ولكن إن كنت أنت غير ملهوف على الوحدة فأبحث لك عن ورقة توت تداري بها ذلك.
|
|
|
|
|
|
|
|
|