دراسة نقدية لتجربة التحالف السياسية - التجاني الحاج عبدالرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 09:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2010, 10:44 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دراسة نقدية لتجربة التحالف السياسية - التجاني الحاج عبدالرحمن (Re: Nazar Yousif)

    نجري مقاربة أخرى مع أبكر أدم إسماعيل للمزج بين المخيال الإجتماعي و"رأس المال الرمزي"، حيث أن المسافة بين المفهومين قريبة، ولها تأثيراتها فيما سنناقشة من مسألة. ((..يعرف أبكر رأس المال الرمزي إشتقاقاً من تعريف د. علي سالم، نقلاً عن بيار بوردو بإعتباره ـ أي رأس المال الرمزي ـ مفهوم مرتبط بنظام الاستعدادات والتصورات عند أفراد المجتمع يؤسس للقبول بأي مقولة أو ممارسة لـ(سلطة). فالإنتماء الديني ـ في مجاله ـ مصدر لرأس المال الرمزي والإنتماء للحضارة السائدة مصدر له في مجال تنافس الحضارات، وكذلك أوضاع مثل الغنى، الشرف، المركز الاجتماعي/موقع القوة. وعلى مستوى الدولة، وبحسب بيير بورديو "يعود كل شيء إلى تمركز رأس مال رمزي من السلطة المعترف بها والذي يظهر، على الرغم من كل النظريات عن الدولة كشرط، أو على الأقل، كشيء مرافق لكل الأشكال الأخرى حتى لو كانت هذه الأخيرة، على الأقل لفترة من الزمن. فرأس المال الرمزي يعني أية خاصية (لأي نوع من رأس المال الفيزيائي أو الاقتصادي أو الثقافي أو الاجتماعي) عندما تدرك من قبل الفاعلين الاجتماعيين ويعترف بها وتعطى قيمة (مثلا الشرف في المجتمعات المتوسطية..)، وبالتحديد، إنه الشكل الذي يأخذه أي نوع من رأس المال عندما يدرك من خلال فئات الإدراك التي هي نتيجة لتقسيمات أو تعارضات مسجلة في بنية توزيع هذا النوع من رأس المال (قوي/ضعيف، كبير/صغير، غني/فقير، مثقف/جاهل.. إلخ). يستنتج بأن الدولة، التي تستحوذ على وسائل لفرض وتلقين مبادئ ثابتة عن الرؤية والتقسيم المتوافقة مع بناها الخاصة هي المكان المفضل لتمركز وممارسة السلطة الرمزية...)) .

    إذاً؛ فالعلاقة ما بين المخيال الإجتماعي ورأس المال الرمزي هي أن الأول، وبالتعبير الرياضي؛ مجموعة كلية حاوية للثاني، أي أن المخيال الإجتماعي مجموعة كلية تحتوي فيما تحتوي داخلها رأس المال الرمزي. وكما هناك مخاييل إجتماعية متفرعة من المخيال الإجتماعي العربي الرئيسي ورأسماله الرمزي المتمثل في التراث المادي والمعنوي ورموزه، كذلك يتفرع رأس المال الرمزي افقياً داخل المجموعة الواحدة. فمفاهيم مثل الشرف والغني والحسب والنسب تختلف بإختلاف المجتمعات والثقافات الفرعية من الثقافة الأصل أو المنبع. وكل فرع له خصوصيته الذاتية التي تعطي لمفهوم السلطة وممارستها شكلاً ومضموناً مختلفاً.

    يكتسب هذا المفهوم بعداً مركزياً ودلالة هامة في مناقشتنا لموضوعنا الأساسي. فهذه المفاهيم تتجلى بأشكال مختلفة، هذا صحيح، لكنها جوهرياً تفرز في نهاية المطاف اشكاليات متشابهة على صعيد المجتمع والدولة. بشكل عام فإن مجمل إشكالياتنا تظهر لنا من خلال التفاوتات الإجتماعية Social Differences ومظهرها السياسي والإقتصادي، والتي يقف من خلفها رأسمال رمزي ومخيال إجتماعي يؤسس لها نظرياً، ويقنن لها إخلاقياً ودينياً. ويشكّل في نهاية المطاف المرجعية الآيديولوجية التي تبرر للمصالح المادية في حلبة الصراع السياسي ـ أياً كانت هذه الحلبة ـ الأسرة، العشيرة، منظمات المجتمع المدني، التنظيم السياسي أو على مستوى الدولة.

    الآيديولوجيا Ideology:
    ان الأيديولوجيا، كلمة لا يوجد لها مقابل لغوي أو اصطلاحي في القاموس العربي، لكن، اذا تعاملنا مع النص الانجليزي للكلمة وحاولنا ترجمتها ترجة حرفية، فسنحصل على معني مختلف عن المعني الإصطلاحي المتداول. فكلمة Ideology تتركب من شقين، أي أنها "لفظ مركب" فالشق الأول هو الكلمة الانجليزية Idea والتي تعني "فكرة" والشق الأخير logy وهي لفظة لاتينية تعني علم. إذاً تركيب الكلمتين فيلولوجياً يعطينا معنى مقابل للكلمة المكونة من هذين الشقين، وتعني "علم الفكرة" أو علم الأفكار بصورة أكثر عمومية. هذا المعني لا ينطبق على الكثير من التعاريف التي جاءت لتعرف الآيديولوجيا، فموسوعة المعارف البريطانية تعطينا تعريف للآيديولوجيا:"هي مجموعة الأفكار التي تسعى لتفسير وتغيير الكون". العلوم الإجتماعية تعطينا تعريفات مختلفة أيضاً، يعرف د. نعمان الخطيب الآيديولجيا بأنها "مجموعة من الأفكار الأساسية التي تنبثق من العقائد والقيم المتصلة بتراث حضاري معين، لتصور بصفة شاملة ما هو كائن وما سيكون.
    ------------------------------------------------------------
    نقلا عن د. علي سالم: بيار بورديو (6) نظام الاستعدادات والتصورات، الدولة: اكتشاف بورديو للبعد الرمزي، مجلة أفكار معاصرة. ويشرح د. علي سالم مفهوم رأس المال الرمزي بقوله: يعني رأس المال الرمزي القبول أو الاعتراف بسلطة من يملك مزايا أكثر.. وأن رأس المال الرمزي مرتبط بأهمية الموقع المحتل أو بالقيمة المعطاة من قبل الناس، أو بالتسمية المعطاة لشيء. ومما لا شك فيه أن هذه القيمة تتعلق بإنظمة الاستعدادات والتصورات للأشخاص المتوافقة مع البنى الموضوعية القائمة.

    وترسم بذلك حركة الجماعة السياسية وتحدد ملامح أهدافها" أما عند بولانتزاس فـ"... لا تتكون الأيديولوجيا من منظومة من الأفكار والتصورات فحسب، بل تنصب على سلسلة من الممارسات المادية والأعراف والعادات وأسلوب الحياة، وتختلط كالأسمنت مع بنية مجموع المماراسات الاجتماعية بما فيها روابط الملكلية الاقتصادية والتملك، وفي تقسيم العمل الاجتماعي داخل علاقات الإنتاج. كما لا تستطيع الدولة إعادة إنتاج وتوطيد السيطرة بالقمع والعنف العاري لوحدهما. وإنما تستعين بالإيديولوجيا لإضفاء الشرعية على العنف.." ويؤكد إريك فروم: "أن التحليل النفسي يستطيع أن يبرهن أن الأيديولوجيات هي نتاج بعض الرغبات، الميول والغرائز، والمصالح والحاجات، وهي بمعظمها لا واعية، ولكنها تتمظهر (عقلانيا) بشكل أيديولوجي" أي أن الأيديولوجيا هي في النهاية "الخطاب النسبي والخاص الذي يريد إيهامنا بكونه مطلقا وشاملا" بحسب ديكومب. إذن، بهذا المعنى، لا أحد بلا أيديولوجيا، مهما ادعى تبرؤه منها، بل التبرؤ نفسه يصبح شكلاً من أشكال ممارسة الأيديولوجيا (!). ينظر الجابري للآيديولوجيا من زاوية أخري، إذ أنها بتعبيره "المضمون السياسي الذي نعطيه للمعرفة".

    إذاً؛ نحن أمام تعاريف متعددة للآيديولوجيا، ويتضح أن كل منها ينتمي إلى حقل معرفي معين أو مشتق منه على الأقل(العلوم السياسية، علم الإجتماع، الفيلولوجيا، علم النفس والأنثربولوجيا). هناك درجات متفاوتة من الإختلاف بين هذه التعاريف، فالفيلولوجيا تعني فقط بمصدر وأصل الكلمة، ولا تهتم كثيراً بجوانبها التطبيقية، بينما في العلوم السياسية، وعلم الإجتماع نجد أن المصطلح، ومن خلال تعريفه يميل للجوانب التطبيقية، بمعنى؛ رؤية الأيديولوجيا من خلال شروطها ومحدداتها وتجلياته في المجتمع. هناك درجة تقارب كبير بين التعريف الذي يطرحه علم الإجتماع والعلوم السياسية فالمقاربة بين تعريف بولانتزاس والجابري يعطي في نهاية المطاف نتيجة واحدة. أيضاً يمكن إجراء مقاربة أخرى بين تعريف الأيديولوجيا في علم النفس والعلوم الإجتماعية، ونجد أننا هنا في حوجة لتوسيع نطاق التعريف الوارد في علم النفس، هذا النوع من المقاربة إنتهى إليها علم النفس الإجتماعي حديثاً أو علم نفس الجماعات. فإذا كانت الآيديولوجيا في علم النفس هي: "نتاج بعض الرغبات، الميول والغرائز، والمصالح والحاجات، وهي بمعظمها لا واعية، ولكنها تتمظهر (عقلانيا)" فإن تمديدها من مستوى الفرد إلى المجتمع أو الجماعات، لا يظهر بالصورة التي قد تظهر من خلال سلوك الفرد أو تركيبته النفسية، فهناك قوانين أشمل في حالة الجماعات تجعل من هذه "الميول والرغبات اللاواعية" تأخذ شكلاً آخر، يمكن التعبير عنها "بالعقل الجمعي" لهذه الجماعات، فكما للفرد رغبات وميول، أيضاً للجماعات رغبات وميول ومصالح تدافع عنها، تتشكل في صورة صروح من القيم والمبادئ المعرفية والأسطورة، هي لا واعية في شكل "مسكوت عنه"، وواعية في شكل الشعارات والمبادئ والمطالب التي تنادي بها الجماعة وخلفياتها المعرفية ومعاييرها الأخلاقية والقيمية. يغذي هذه الشعارات والمطالب والمبادئ تراث وتاريخ، هو عبارة رأسمالها الرمزي المتمركز في مخيالها الإجتماعي الموروث، ويتم التعبير عنه بطرق مختلفة أهمها التعبير السياسي في صوره وأشكاله المختلفة.

    إن أهمية هذه المفهوم فيما نحنا بصدد دراسته ونقده ـ [[ مسألة السودان الجديد ومواجهات التحالف مع هذه الفكرة]] ـ مهمة بالنسبة لنا، لأن: التحالف جماعة منظمة، أي أنها تمتلك بالضرورة عقل جمعي، يتمظهر، أو يتم التعبير عنه من خلال خطابها الفكري/السياسي، بالتالي لها رغباتها وميولها، ولها لاوعي في شكل "مسكوت عنه". وفكرة مثل فكرة السودان الجديد لا بد وأن تصطدم في لحظة (ما) خلال تاريخ مسيرتها بهذا اللاوعي أو المسكوت عنه. ماهي درجة هذه الصدام؟ وماهي إفرازاته وصوره التي يتجلي فيها؟ وما هي القدرة الموضوعية الكامنة لتجاوز مثل هذه المصادمات؟ وأي ناتج متوقع منها؟ كلها أسئلة جديرة بالبحث. الطريقة التي نتبعها للوصول إلى إجابات ستكون من خلال عرض الأسس النظرية للتحالف حول مسالة السودان الجديد، ومن ثم مقارنة ذلك بمواقفه السياسية لمعرفة قرب أو بعد هذه المواقف من أساسها النظري. والافتراض أنه، متى ما كانت هذه المسافة كبيرة، فإن ذلك يكشف لنا مدى أزمة المصداقية الفكرية والسياسية، إضافة إلى أسبابها الجوهرية التي من المحتمل أن تكون مسكوتاً عنه. سنستعين أيضاً بنماذج لكتابات بعض الذين إنتموا للتحالف وخرجوا عنه في مراحل مختلفة، فهي أيضاً تكشف لنا عن هذا المسكوت عنه في صورة من صوره المختلفة. أما المفاهيم الأخري(المخيال الإجتماعي، والممكنات الذهنية والموضوعية وغيرها) أدوات نستخدمها متى ما أقتضت الضرورة المنهجية للتحليل.
    --------------------------------------------------------------
    نعمان الخطيب؛ الأحزاب السياسية ودورها في أنظمة الحكم المعاصرة، ار الثقافة للنشر والتوزيع، 2 شارع سيف الدين المهراني، 1983م، ص 167.
    نيكولاس بولانتزاس؛ نظرية الدولة، ترجمة ميشيل كيلو، دار التنوير للطباعة والنشر، بيروت، 1987م، ص 25.
    إريك فروم؛ أزمة التحليل النفسي، ترجمة طلال عتريسي، الطبعة الأولى، المؤسسة العامة للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، 1988م، ص50.
    ديكومب؛ الذات والآخر، (نعتذر عن ضياع بقية تفاصيل عنوان المرجع).


    مواجهات التحالف الفكرية والمنهجية مع آفاق السودان الجديد
    المدخل مرة أخرى هو غوص فيما نعتقد فيه من مفاهيم، وفكرة، فهذا مفيد، لأنه يعطي عقلنا المكون(بفتح الكاف وتسكين الواو) ـ بتعبير لالاند ـ حيوية، ويجعلنا قادرين على قياس توجهاتنا ومواقفنا. أستثني العقل المكون(بكسر الواو) لأنه خارج المنظومة التي نتكلم عنها، وتحكمه شروط أكثر عمومية وتجريداً، فهذا مبحث ليس هنا مجاله. المفاهيم التي قصدنا أن نتكلم عنها، هي: مفهوم الثورة ومشتقاتها (ثوريين، ثوري، تنظيم ثوري …إلخ)، السودان الجديد والسودان القديم.

    الثورة ... التغيير و السودان الجديد:

    إلتقيت في مطلع عام 2000م بالأراضي المحررة بالجبهة الشرقية بالكاتب الأمريكي دان كونيل، وأذكر أنني في تلك الفترة كنت أعمل بالقيادة العسكرية الموحدة للتجمع الوطني الديمقراطي. ودان كونيل معروف عنه أنه من اليسار الأمريكي، ومؤرخ الثورة الإرترية منذ الستينيات وقد كتب عنها مجموعة كتب إهمها: Against all Odds وRethinking Revolution ، وفي تقديري أن الكتاب الأخير هو الأهم على الإطلاق، بإعتباره ليس قاصراً على دراسة التجربة الإريترية، إنما هو عبارة عن قراء نقدية لمفهوم الثورة من خلال دراسة مقارنة لتجارب أربعة حركات تحرر(الساندستا في امريكا اللاتينية، الجبهة الشعبية لتحرير إرتريا، المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي، وحركة تحرير فلسطين). تناقشنا حول القضية السودانية، وطرح عدة أسئلة عما هو مقصود بالسودان الجديد؟؟ وهل هذا السودان الجديد، يمكن تحقيقه فعلاً وواقعاً؟؟ كانت الإجابة على الأسئلة جد عصية، لمعرفتي بخلفية الرجل وخبرته، لكني أكتفيت حينها بأن ألوذ بالجوانب المعرفية والدينامية التاريخية لمسالة السودان الجديد. أحسست أن الرجل يهدف لمعرفة الكثير عن تفاصيل الصراع في السودان. وقد كان وبالفعل هذا النقاش وغيره مع آخرين، مدخلاً له في كتابة مقال مؤخراً عن السلام في السودان منشور في موقعه على الإنترنت:http://www.merb.com .

    الثورة، في أبسط تعريف لها عبارة عن "إنقلاب على الذات"، وقد سبق ونشرت هذه التعريف في سياق مقال بمجلة رؤى التي كان يصدرها إعلام التحالف تحت عنوان: "مداخلات حول مفهوم الثورة والتنظيم" سآتي على جزء منه في نهاية المقال. عموماً هذا التعريف، وفي بساطته تلك، "الثورة كإنقلاب على الذات"، قصدت منه التبسيط "غير المخل" قدر الإمكان، لتسهيل عملية الفهم في المستويات الأكثر تعقيداً، فالإنقلاب على الذات يعني حصراً؛ وفي هذا المستوى، تغيير جملة المفاهيم التي يعتقد فيها الفرد، بمعني تغيير العقل المكون(بفتح الكاف وتسكين الواو)، والتغيير بالطبع تحكمه شروط داخلية وخارجية، داخلية معنية بالإستعدادات الذاتية للفرد لقبول التغيير، وخارجية معنية بالتطور المعرفي عمومأً، والذي يعطي للتغير قيمة ومعني. قد يكون هذا التعريف مشتقاً من علم النفس الإجتماعي، لكنه، وبهذا القدر، يلخص لنا مفهوم الثورة على إنها "عملية تغيير"، وهذا مهم جداً في سياق التعامل مع هذا المصطلح في حقول أخرى أكثر تعقيداً كما قلت.
                  

العنوان الكاتب Date
دراسة نقدية لتجربة التحالف السياسية - التجاني الحاج عبدالرحمن Nazar Yousif07-20-10, 10:38 PM
  Re: دراسة نقدية لتجربة التحالف السياسية - التجاني الحاج عبدالرحمن Nazar Yousif07-20-10, 11:03 PM
  Re: دراسة نقدية لتجربة التحالف السياسية - التجاني الحاج عبدالرحمن Nazar Yousif07-20-10, 11:04 PM
  Re: دراسة نقدية لتجربة التحالف السياسية - التجاني الحاج عبدالرحمن سفيان بشير نابرى07-20-10, 11:04 PM
    Re: دراسة نقدية لتجربة التحالف السياسية - التجاني الحاج عبدالرحمن Nazar Yousif07-21-10, 09:33 PM
      Re: دراسة نقدية لتجربة التحالف السياسية - التجاني الحاج عبدالرحمن Nazar Yousif07-21-10, 10:44 PM
        Re: دراسة نقدية لتجربة التحالف السياسية - التجاني الحاج عبدالرحمن سفيان بشير نابرى07-21-10, 11:48 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de