----------------------------------------------------------------------------------------------- ودا من خبرة العالم القديم:
أن يكون الناس إلى جانب إنقلابات المستضعفين ضد الطغاة (كأقوى برآءة فعلية من الطاغوت)
أن يتبعوا سنة إنقلاب المُستضعفين المُستغَلين والمهمشَين بقيادة الرسول الأمين (ص) ضد جبروت قريش وطاغوت إستغلالها وتهميشهها القرى
الإعتبار بثورة أهل الأمصار ضد ظلم حكم الخليفة عثمان وبني أمية وولاتهم وجباتهم وعسسهم، والإستهداء بالثورات التي قادها من بيت النبي صلى الله عليه وسلم الأئمة في آله عليهم السلام ضد جبروت وظلم الملك العضوض فهي إنتفاضات وثورات رغم إطفاء وتشويه الإعلام القديم والحديث لمجرياتها ومقاصدها تبقى واحدة من منارات التاريخ العالمي للثورة ضد الطغيان ولتقدم البشر من أحوال التطفيف والبؤس والإستغلال إلى مجتمع عادل حر يشترك الناس فيه في موارد ووسائل عيشهم ومقومات العمل النافع لهم وفي سلطة تنظيمه إشتراكية علمية خروجاً من تطفيف الرسملةالتي تنقص ضرورات العيش وتجعل الناس يلقون أياديهم في الجوع والقهر والخوف والشراكة الإستراتيجية المحلية والدولية مع ظالميهم.
وهذا رابط لأثر الإئمة (ع) في الإنتفاض والإنقلاب على الظلم:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة