|
Re: الشنًاقْ- قصة قصيرة (Re: Abuelgassim Gor)
|
جاء صباح غد متفل بدعاش الموت المستطاب ، أحسست ببرودة فى أعصابى وأنا أتذكر ميتة الرجل ألضخم يوم أمس. كان ########ا فى موته مثل فارس رعديد.دخلت غرفتى ، وانا أنظر الى المشنقة من كوتى ، وهى منتصبة كطود أشم .ما أجملك وأنت تقطعين الرقاب وتفصلينها من (الطايوق) بلزوجة معفرة.كان حبلها المتهدل مثل خصلة فتاة غانج.. تدلت بانتظام وجمال فارع ألقوام. ما أجملك أيتها الحبيبة الأزلية...كيف يكون حالى ، وأنا أحبك حتى ألشهقة الاولى لضحيتى ألسرمدية.....ثم جاء صوت وجلبة من الزنزانة الاولى ..انه صوت تعودتُ عليه ، أحبه ويحبنى ، موسيقى بداية ألعرض... اذ فى الغالب ما تقاوم الضحية جلادها ، هذا أمر منطقى ، لابد من المقاومة وألصراخ ..نظرت من الكوة ..كانت الضحية أشبه بأنثى ، أشبه برجل ، كان يقول سجمى وكُر على ، لكن تحت المقاصل يستوى الاناث والذكران ...لا مفر ...قيل لى بعد فترة أن الضحية كان قوادا شهيرا..كانت ضحيته امراة فى التسعين من عمرها ، أدركت أن موته حلال اليوم فالموت شنقا سبب ######## لعدم ألحياة لكنه مفيد لذلك شنقته فمات ..ثم فُُتح باب الزنزانة الثانية ..يا للهول ، ماذا أرى ؟ انه هو .. ألرجل الوسيم بالبنطال الجينز ، و(التى شيرت) ، يحمل مرآة ، وهو يسرح شعره بهدوء ، ويمشى بتؤدة وكبرياء وشموخ نحو ألمشنقة الحبيبة . كان ينظر الى المرآة ويعدل فى قميصه كأنه مقدم على حفل عُرس .. ثار ألدم فى عروقى ، وبدى لى قويا ولكأن ألمشنقة قد انهارت وتراجعت...لكن المقاصل تنصب تباعا فى هذا البلد الجميل ..... صعد ألرجل الوسيم مثل رئيس أوربى شاب يتم استقباله بمطار قطر عربى مقهور، ثم لفً حبل المشنقة حول عنقه بهدوء وهو يبتسم لجلاديه ، شيئ مرعب ، بدى حبل المشنقة أشبه بقطعة حرير حتى خشيت عليه من التخنث المقصلى....ومن المقاصل خناث. أزال غطاء الرأس لكن قاومه الجلادون حتى تمكنوا من الباسه اياه ...لكنه لم ينس أن يبصق عليهم ، بصاقا قويا ، مثل طلقة ، انطلق ألبصاق من فمه مثل تلك البصقة التى علمها البطل لمحبوبته على سطح ( التايتنك) انها بصقة الكاوبوى الاميركى ألقبيح.....عندما أزلت الترباس مات ألرجل باسما
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|