|
Re: الأستاذة / رفيدة يسن .. من هي ؟ (Re: حبيب نورة)
|
الأخ / حبيب نوره
أرجو أن أشكرك بالإنابة عن الأحت رفيده علي هذه الشهادة .. يكفي أنها ذكية ٌ ولماحة حوارها مع السفير الليبي بالخرطوم .. هذه حزئية من ذاك الحوار
سألتْ رفيدة :
- هل تعني أن السلطات السودانية راضية عن وجود خليل في طرابلس؟
هذا سؤال من المفترض أن يوجه للجانب السوداني، لكن فيما يخص الجماهيرية الليبية، وجود خليل في طرابلس الآن وقبوله ناتج عن الالتزامات الكبرى الملقاة على عاتق الجماهيرية الليبية، وعلى القائد مؤسس الاتحاد الإفريقي وراعي السلام في إفريقيا العقيد معمر القذافي، كما أن ليبيا بلد مجاور ويهمها استقرار الأوضاع في دارفور، وقدمت كل ما تستطيع أن تقدمه في هذا الاتجاه. لكل هذه الظروف كان لابد من استضافة خليل والتعامل معه على هذا النحو، لكن أيضا نحن نتفهم أن خليل لا يمارس أي نشاط عدائي تجاه السودان خلال وجوده العابر أو المؤقت أو المحدود في طرابلس، والذي نأمل أن ينتهي باستئناف المفاوضات والعمل السياسي للوصول إلى حل لهذه المعضلة التي نرى أن الوقت قد حان لحلها.
- حديثك يقودنا لتساؤل مهم.. لقد نقلت بعض الصحف عن السيد مدير جهاز الأمن والمخابرات في السودان أن ليبيا بدأت في إجراءات طرد خليل من طرابلس؟
لم أسمع بتصريحات مدير جهاز الأمن السوداني، ما سمعته وما ذُكر أن الإخوة في السودان طلبوا من القيادة ألا يسمح لخليل باتخاذ أي إجراءات عدائية تجاه السودان، وهذا ما وعدت به القيادة ونحن ملتزمون بذلك.
- لكن خليل إبراهيم أطلق تصريحات مهددا بأعمال عدائية عبر قنوات فضائية وهو داخل الأراضي الليبية.. ما تعليقك على هذا الأمر؟
نحن نرفض هذه التصريحات وندينها بشدة، ونرى أن أي تصريحات لا تساعد على إرساء السلام غير مطلوبة وغير مرغوبة.
- لكن حكومة الخرطوم عبرت وأعلنت أكثر من مرة عن غضبها بوجود خليل في طرابلس؟
هذا مفهومة دوافعه واعتباراته، ولكن أيضا خليل طرف سياسي في ملف شائك داخلي في السودان، وهو موقع على اتفاقية إطارية مع الحكومة السودانية، ونأمل أن الأمور تدفع باتجاه التفاوض والجنوح إلى السلم من كل الأطراف.
|
|
|
|
|
|
|
|
|