يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 07:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-03-2010, 08:10 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية (Re: captain Marial)

    شكرا CDE كابتن مريال والشكر الجزيل الى الرائعة CDE تريزا واليكم بمقال السيد الامام حفيد مقبولة الفوراوية فالناس في شنو وهو في شنو؟ فقارن وتامل؟ وهي الشهادة لصدق ما سطرتها CDE تريزا
    شكرا لكما
    Quote: أوباما بعد عام من حديث القاهرة .... بقلم: الإمام الصادق المهدي
    السبت, 03 يوليو 2010 16:09


    نقلا عن صحيفة البيان الإماراتية

    بسم الله الرحمن الرحيم



    6 يونيو2010م



    في الرابع من يونيو الماضي ألقى الرئيس الأمريكي المنتخب للتو حينها خطابا تاريخيا موجها للعالم الإسلامي من القاهرة، تحدث فيه عن مختلف القضايا التي تهم بلاده وعالمنا. بعد مضي عام بالتمام من ذلك الخطاب فإننا نهتم الآن بلسان الحال وليس المقال.

    الشعب الأمريكي شعب متدين مهما نص دستوره على العلمانية، ورؤساء أمريكا أكثر القادة الغربيين تدينا:

    الرئيس جيمي كارتر كان يلقي دروسا دينية في مدارس الأحد وهو في السلطة. والرئيس كلينتون كان كثير الاستشهاد بالسيد المسيح عليه السلام. والرئيس بوش تحدث كثيرا عن خط واصل بينه وبين ربه وقال إنه يتخذ قراراته وهو راكع.

    والتعابير الدينية ماثلة في الوثائق الرسمية كالقسم من أجل وطن واحد تحت الرب. والفقرة الأخيرة في إعلان الاستقلال الأمريكي التي تنص على التطلع لرب العالمين والاستعانة بالعناية الإلهية.

    وفي الثلث الأخير من القرن العشرين نقم المبشرون من رجال الدين على الانحلال الأخلاقي الذي اتسمت به فترة الستينيات وما صحبها من ثورة جنسية، وظاهرة زواج المثليين، وعولمة ثقافة التسلية واللذة؛ فأدى ذلك إلى انطلاق حماسة أصولية في كل الملل. لا سيما الأصولية الإنجيلية في أمريكا.

    هذه الطائفة تؤمن بحرفية نصوص العهد القديم والعهد الجديد (التوراة والإنجيل). يعتقدون حسب سفر دانيال في العهد القديم، وسفر الرؤيا في العهد الجديد، أن عودة السيد المسيح للمرة الثانية ليحكم العالم في ألف سنة سعيدة، تسبقها حتما خطوتان: عودة اليهود إلى أورشليم (القدس) وإعادة بناء الهيكل. هذا هو أساس الصهيونية المسيحية التي تتطابق في هذا المجال مع الصهيونية اليهودية التي انطلقت من مؤتمر بازل 1898م، وهما يمنحان بعدا لاهوتيا لاغتصاب فلسطين، وفي الإطار السياسي الإستراتيجي نشأ تيار المحافظين الجدد الذي كان أول آبائه في السلطة الرئيس رولاند ريقان، ثم جورج بوش الابن.. هذا النهج مخالف تماما لقيم التنوير اللبرالية التي تأسست عليها الولايات المتحدة منذ 1776م.

    هذا النهج صعد على يد رولاند ريقان سباق التسلح بصورة أرهقت الاتحاد السوفيتي، ولم يتردد في دعم الحماسة الجهادية الإسلامية في أفغانستان مما أدى ضمن عوامل أخرى إلى سقوط الاتحاد السوفيتي.

    المحافظون الجدد اعتبروا انتصار أمريكا في الحرب الباردة حقا لأمريكا أن تملي شروط السلام بعد الحرب الباردة، فتبنوا سياسة هيمنة أمريكية تقوم على التصدي الاستباقي لأية تحديات للإرادة الأمريكية ولنهج أحادي أمريكي في السياسية الدولية.

    مع أن اليمين الأمريكي استعان بالحماسة الجهادية الإسلامية ودعمها بكل الوسائل فإنه بعد نهاية الحرب الباردة استجاب لرؤى صهيونية تعتبر الخطر الدولي القادم على مصالح أمريكا خطر إسلامي.

    هذا الخط بلوره عدد من الكتاب المعادين للإسلام أمثال العالم برنارد لويس، ويوسف بودانسكي وغيرهما. هذا الخط ولد وترعرع قبل حوادث الحادي عشر من سبتمبر 2001م في نيويورك وواشنطن فعززته تلك الحوادث بالبراهين الساطعة.

    كان كثيرون يفسرون الانحياز الأعمى الأمريكي لإسرائيل بأمرين:

    الأول: أن إسرائيل قاعدة أمريكية لحراسة آبار البترول العربية في مواجهة النظم الثورية العربية. وفي مواجهة التمدد السوفيتي.

    الثاني: اللوبي الإسرائيلي القوي المهيمن على السياسة الأمريكية بصورة وثقها الكاتبان العالمان الأمريكيان ستيفن والت، وجون مير شايمر.

    هذان العاملان حقيقيان الأول تلاشي بعد سقوط النظم الثورية العربية وانحلال الاتحاد السوفيتي. ولكن العامل الثاني ما زال فاعلا.

    إلى جانب هذا اللوبي القوي توجد في المجتمع الأمريكي أسباب ثقافية لاهوتية متعلقة بالعودة الثانية للسيد المسيح عليه السلام في نهاية العالم والشروع في الألف عام السعيدة قبل النهاية.

    هذا الرأي عبر عنه في الماضي كثيرون حتى قبل انطلاق الصهيونية اليهودية في عام 1898م – مثلا – المبشر البروتستانتي وليام بلاكستون.

    وكثير من القادة الأمريكيين الحديثين أطلقوا عبارات تردد صداها – مثلا – ما قاله الرئيس جيمي كارتر أمام الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي عقب اتفاقيات كامب دافيد. قال: "لقد آمن وأظهر سبعة من رؤساء الولايات المتحدة أن علاقة أمريكيا بإسرائيل أكثر من خاصة. وهي متأصلة في وجدان وأخلاق ومعتقدات الشعب الأمريكي نفسه- إننا نتقاسم معكم تراث التوراة".

    الموقف اللاهوتي المنحاز لإسرائيل متحالف مع الموقف الإستراتيجي المعني بالسيطرة على الشرق الأوسط لأن التحكم في "ماسورة النفط ركن من أركان بسط الهيمنة الدولية".

    قالت الباحثة سوزان جورج تعليقا على هذه الحالة "إن سيطرة اليمين على مقاليد السلطة في أمريكا لا تنحصر في وجود شخص مثل جورج بوش ولن تنتهي برحيله، إنها نتاج تراكم بدأ منذ عقود وصار يهدد قيم التنوير التي بنيت عليها أمريكا منذ بدايتها".

    يمثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما أملا في إطاحة اللبرالية الأمريكية ونزعاتها الإنسانية العدالية بتحالف دعاة الهيمنة الدولية مع الصهيونية اليهودية والصهيونية المسيحية. هذا التحالف الذي يمنح عمقا متينا لإسرائيل ويقف إلى جانبها مهما ارتكبت من جرائم شن الحرب العدوانية، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.

    ورغم انتخابه كرئيس أمريكي لبرالي تحت راية التغيير، فإنه الآن محاط بالحرس القديم واللوبيات بحيث تبدو أقواله فارغة، وتحذو أفعاله حذو سلفه شبرا بشبر وذراعا بذراع! هذا ما تواترت الحوادث تؤكده وآخرها وأبلغها الموقف الأمريكي من القرصنة الإسرائيلية ضد قافلة الحرية الإنسانية لكسر حصار غزة. ومع هذا كله تصنف السياسة الأمريكية المقاومة ضد هذا العدوان بأنها أعمال إرهابية وتقود سياسة دولية "ضد الإرهاب".

    إن الظلم، والعدوان، واغتصاب الحقوق، والاحتلال، هي الحواضن الحقيقية للعنف المضاد، ولا يمكن القضاء عليه بالوسائل الأمنية، بل بإزالة أسبابه. وما دامت تلك الأسباب ماثلة فإن كل حديث عن السلام، والاستقرار في المنطقة سيبقى جعجعة بلا طحن.

    ما العمل؟

    إن أكبر جريمة تاريخية هي غرس كيان سياسي وافد في أرض شعب رافض لذلك الغرس، وتحيط بالمنطقة شعوب ترفضه. وبالرغم من قوة إسرائيل حاليا وضعف الجانب الآخر فقد بدأ كثيرون يدركون أن هذه المعادلة خاسرة.

    روى الكاتب الأمريكي اليميني في كتابه "موت الغرب" إن زوجته سألت رتشارد نكسون عن مستقبل إسرائيل؟ "رد نكسون بقوله: على المدى البعيد.. ومد ذراعه اليمنى رافعا الأصبع الكبير إلى فوق ثم أنزله ببطء إلى أسفل"!

    هنالك أربعة عوامل سوف تكون حاسمة في تاريخ المنطقة في المرحلة القادمة هي:

    أولا: استمرار الاحتلال في بعض البلدان الإسلامية. واستمرار العدوانية الإسرائيلية سوف ينفخان الهواء في شراع التصدي والمقاومة لتتكون من ذلك الثقافة السياسية للمنطقة.

    ثانيا: شعوب المنطقة سوف تستيقظ وتضغط على حكوماتها لتغيير سياسة الاستكانة. أو سوف تتغير الحكومات نفسها بما يجسد مثل ومصالح الشعوب.

    ثالثا: تحول الرأي العام العالمي بصورة تضع إسرائيل في خانة نظام جنوب أفريقيا العنصري المباد، وتعزلها وتحرك ضدها آليات الخلع الدولية المعروفة.

    رابعا: كانت الولايات المتحدة آخر الدول اقتناعا بعزل النظام العنصري في جنوب أفريقيا. لا بل كانت الولايات المتحدة من أكثر البلدان حرصا على التمييز العنصري بداخلها فقبل نصف قرن كانت المطاعم في أمريكا تمنع دخول السود والكلاب! ولكن الولايات المتحدة بعد حين انضمت للإجماع الدولي ضد جنوب أفريقيا، وانصاعت في سياساتها الداخلية لمطالب حركة الحقوق المدنية. لذلك ينتظر مع كل دواعي الإحباط حاليا أن تؤدى عوامل كثيرة إلى هزيمة الحائط الظلامي وإحداث تحول حقيقي في الموقف الأمريكي.

    وربما أدركت إسرائيل نفسها أن المشروع الصهيوني الهادف لجمع كافة اليهود في دار صهيون قد انهزم لأن أغلبية اليهود سوف تبقى مستوطنة في الغرب لا سيما في الولايات المتحدة فامتيازاتهم هناك أفضل أضعافا مضاعفة منها في إسرائيل!

    وربما أدركت إسرائيل أيضا أن الديناميات السكانية سوف تجعل أهل فلسطين هم أغلبية السكان بين النهر(الأردن) والبحر (الأبيض المتوسط) فإن منحوا حقوقا مدنية تبخرت يهودية الدولة، وإن حرموا منها زال الشكل الديمقراطي الذي تفاخر به إسرائيل، وتحكم فيها نظام فاشستي خالص مما يعزز عزلتها الدولية.

    وربما أدركت إسرائيل صحة نبوءة المفكر اليهودي النابه إزايا برلين إذ قال مشيرا لمظهر القوة الزائف: "إن إسرائيل سوف تندفع منتصرة نحو الهاوية".

    نعم الخيار العربي الإسلامي يجب أن يظل قائما على تمييز بين اليهودية كدين يحترم ويعترف به وبحرية أهله، والصهيونية كمشروع عدواني. وتمييز كذلك بين الموقف من شعب عبري شقيق في بنوة إبراهيم عليه السلام، وطبقة حاكمة تدفعها الغطرسة للظلم والعدوان.

    أما الخيار الصحي الوحيد أمام إسرائيل هو التخلي عن الأيديولوجية الصهيونية المستحيلة، وبناء أمن الشعب العبري على أساس توافق عادل مع شعب فلسطين وشعوب المنطقة المحيطة. وعلى نفس الأساس أن تكفل الاتفاقيات الإقليمية والدولية لليهود في كل مكان حقوق الإنسان والحرية الدينية والمساواة في المواطنة وقفل الباب نهائيا في وجه اللا سامية المقيتة.


    نقلا عن سودانايل الالكترونية
                  

العنوان الكاتب Date
يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية captain Marial07-03-10, 05:08 PM
  Re: يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية Arabi yakub07-03-10, 08:10 PM
  Re: يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية jini07-03-10, 08:37 PM
    Re: يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية Arabi yakub07-03-10, 09:47 PM
    Re: يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية Arabi yakub07-03-10, 09:56 PM
      Re: يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية jini07-04-10, 01:31 AM
        Re: يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية Arabi yakub07-04-10, 04:30 PM
          Re: يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية Arabi yakub07-04-10, 04:35 PM
            Re: يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية علاء الدين يوسف علي محمد07-04-10, 05:44 PM
  Re: يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية Elmosley07-04-10, 05:59 PM
    Re: يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية Zakaria Joseph07-04-10, 06:32 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de