تداعيات انفصال جنوب السودان !!!!!الطيب زين العابدين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 07:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-02-2010, 10:09 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات انفصال جنوب السودان !!!!!الطيب زين العابدين (Re: jini)

    تطلعات السياسيين الجنوبيين منذ مؤتمر جوبا في عام 1947 كانت تتجه إلى حكم فدرالى لجنوب السودان يضع الإقليم تحت إدارة أبناء الجنوب أنفسهم، أو إلى انفصال تام وقيام دولتين متجاورتين، إلا أن الإداريين البريطانيين الذين أشرفوا على قيام المؤتمر ضغطوا على ممثلي الجنوب بقبول سودان موحد لأن الجنوب لا يملك الموارد المالية أو البشرية ليصبح دولة منفصلة.


    Quote: تطلعات السياسيين الجنوبيين نحو الفدرالية أو الانفصال يعود إلى عدم الثقة في أهل الشمال الذي زرعته السياسة البريطانية لعقود من الزمن وتحريض البعثات التبشيرية للجنوبيين ضد الشمال المسلم
    "
    كما فتحت الباب للبعثات التبشيرية المسيحية لتسيطر على خدمات التعليم والصحة في الجنوب بدعم من الحكومة المركزية التي تمول خزينتها من ضرائب أهل الشمال, ويبدو أن سبب تغير السياسة البريطانية هو عدم قبول الإدارة البريطانية في تنجانيقا (تنزانيا وكينيا وأوغندا) لضم إقليم الجنوب إليها وضعف الإقليم أن يكون دولة مستقلة لوحده.

    أما سبب تطلعات السياسيين الجنوبيين نحو الفدرالية أو الانفصال فهو عدم الثقة في أهل الشمال الذي زرعته السياسة البريطانية لعقود من الزمن وتحريض البعثات التبشيرية للجنوبيين ضد الشمال المسلم.

    هذا بالإضافة إلى تفاوت مستويات الوعي والتعليم والوضع الاقتصادي بين الشمال والجنوب مما جعل الساسة الجنوبيين يتخوفون من أنهم سيكونون في موقف أضعف مقارنة بالسياسيين الشماليين.

    هذه واحدة من اكبر اكاذيب المثقفين الشماليين وتضليل محض لدرجة التناقض كما هو واضح باعاليه وهو هنا يقول ان الانجليز ضغطوا على اهل الجنوب على مطلب الفيدرالية وفي نفس الوقت الانجليز هم زرعوا عدم الثقة بين الشمال والجنوب والسبب الوحيد هو ان التبشير المسيحي الذي قام بتحريض اهل الجنوب ضد الشمال المسلم العربي طبعا وهذا اكبر تناقض, وقلب راسا على عقب للحقائق المجردة في الواقع المعاش بين ظهرانينا. وباختصار فان هذه العبارات يوضح ان الجنوبيون اساسا ليس لهم راي او قرار عن او من انفسهم وانما الانجليز هم يوجهونهم حتى في الخصومة, القبول, الرفض وهذا استهانة غريبة بقدر اهل الجنوب وقراراتهم الشجاعة في المطالبة بحقوقهم الوطنية واسهامهم الكبير المتفوق في تاسيس وطن للجميع. بمطالبتهم بالفيدرالية كحق مشروع والاكثر تعبيرا لواقع السودان المتعدد المترامي الاطراف الذي عجز الاستعمار الثنائي حكمه كله مركزيا. وكان تعبيرا متقدما عن بناء الدول القوية الموحدة وفق ارادة شعبه. فمن الذي رفضه؟ ولماذا؟
    ثانيا ان امر المسيحية فالمسيحية اساسا دين اهل الشمال قبل الجنوب فكيف تم تغيير ورفضه وهل هذا انقسام للسودان ام توحد؟ وهل الانجليز هم من قام بهذا؟
    تجارة الرق البغيضة هو اس الازمة بين الجنوب والشمال الذي تغيير بسبب الغزو العربي الاسلامي وترك الجنوب مرتع لتجارة الرقيق وهذا هو اول انقسام حقيقي لبلاد السودان ووقتها لايعرف الانجليز اين يقع السودان نفسه.
    وعندما جاء الغزو التركي الذي كان هدفه الاول هو تجارة الرقيق قد وجد المروجين والذين ساعدوه في تحقيق هذا الغرض وهذا يعد اكبر هدم للثقة التي اساسا نحن المسلمون لم نتعلمها اطلاقا في اصحاب الديانات الاخرى. ولهذا كان من الطبيعي اعلان الجهاد ضد اهل الجنوب وفق نظام الانقلاب العسكري.ايضا لم يكن نسبة الجنوبيون المسيحون في ذلك الزمن بهذه المبالغة والتهويل بل حتى اللحظة لم نجد في اي من زعامات الجنوب من هو متزمت كنسيا او حتى في مطالبهم المشروعة منذ عام 1947لم يتضمن اي نصوص كنسية كما هو مطروح من اهل الشمال الذين رهنوا مصير السودان بكامله بمشاريع دينية ما انزل الله بها من سلطان بما في ذلك العسكر والانقلابات العسكرية التي هي السلب والنهب باسم الدين ايضا.
    بل العكس تماما فان معظم المسيحيون الجنوبيون ظلوا مهادنون لانظمة الشمال في الخرطوم. وظل كبار القساوسة الجنوبيون اكثر ادوات في يد الانظمة في الخرطوم بحجج مختلفة منهم من يزعم الدعوة الى السلام وحل المشاكل سلما. ومنهم من يخشى المصادمات وكلهم حريصون على مصالحهم الشخصية مثلهم مثل الدينيون والطوائف الدينية في الشمال ولم يقد اي قس جنوبي تمرد او مواجهة حقيقية جادة مع انظمة الشمال وهم يعلنون الحرب تلو الاخرى ضد شعبهم في الجنوب. ومزاعم البروف زين العابدين هنا هو كذب محض وتكرار ممل لما ظللنا نسمعه من قبيلة المثقفين العروبواسلامييين في الشمال لانهم ببساطة يعلمون جيدا ان مجتمعات شمال السودان مهيأ لتصديق مثل هذه التلفيقات والاكاذيب مرارا وتكرارا. ولا يعنيهم من بعيد او من قريب راي المواطن في جنوب السودان الذي يعلم علم اليقين ماذا حدث له بالضبط؟ وما الاسباب الحقيقية وراء كل هذا؟ كما لم يتطرق البروفسير زين العابدين بالمرة الى ما حدث بعد الاستقلال او لماذا رفض مطلب الفيدالية؟ ومن هم الذين رفضوا ؟ وما البديل الذين قدموه لكل اقاليم السودان في الشمال السياسي نفسه وليس الجنوب فقط؟ وهل هناك انسجام تام بين مكونات السودان شمالا الموروث من الاستعمار حديثا انذاك, او حتى بديل اداري لتوزيع الحقوق الوطنية لاقاليم السودان الاخرى يعبر عن الاستقلال وبناء الدولة الوطنية المستقلة الموحدة؟ ام انها تركت غابة ومرتع لفئة محددة لا تعبر عن اغلب اهل السودان في اقاليمهم المتباعدة مما يجعل هشاشة وضعف العلاقة بين الاقاليم والمركز امرا حتميا بالطبع.وحتى بعد ان شخص عدم الثقة بين الشمال والجنوب باسبابه الملفقة الا انه فشل في الاتيان باية محاولة لمعالجة عدم الثقة واسترداده من قبل اهل الشمال باعتبار سلطة الدولة السودانية المستقلة في ايديهم منذ الاستقلال, والسلطة تقرر كل شئ بالطبع.بل السؤال هل بعد الاستقلال قد قدم اي من قادة الشمال حتى اللحظة شئ يدعو لثقة اهل الجنوب في اطار الدولة العربية الاسلامية الذي لا يعبر عنهم بالمرة, بالاضافة الى شن الحروب العبثية والدمار وهذا سبب جوهري لعدم الثقة الان فهل هذا ايضا بسبب الانجليز؟
    فمثل هذه الكتابات المكررة والمناقضة للحقائق تنصف كل الباقي حتى لو كانت حقائق كلها.كما لا اعتقد اليوم ان احد لا يعرف حقيقة ما يدور في وطننا السودان حتى ينتظر مهندسي انقلاب الجبهة ليوضحه لنا, اللهم الا اذا جريمة كبرى ضمن جرائمهم الكثيرة في حق الوطن وشعبه عموما. وعدم الثقة الان قد بلغ ذروتها في اقصى الشمال والشرق ودارفور المشتعلة الان. فهل كل هذا بسبب الانجليز ؟ واذا لم يكن بسبب الانجليز فمن اين جاءت الاسباب؟
    والاغرب في الامر فان الحرب كان يدور رحاها داخل الجنوب وليس في اي اقليم في الشمال ولا حتى في العاصمة القومية للبلاد؟ اذن من ضد الاخر؟ألا يعد هذا اعتداء مباشر من حكام الشمال الشماليون اساسا ضد اهل الجنوب في داخل اقليمهم؟ ام انهم الله خلقهم تبع ليس إلا؟ وبالمثل في دارفور الان؟ والسؤال البديهي هو لماذا لا يمتلك قادة الشمال خيارات اخرى بديلة لاعلان الحرب ضد اقاليم بعينه وهم في قمة هرم السلطة حيث يمكن اتخاذ كل القرارات وكل الخيارات متاحة بما في ذلك الاستقالة كبديل لاعلان حرب ضد الاخرين في داخل اقاليمهم البعيدة من مركز السلطة. وهنا لا نجد اي مبرر لدوافع اعلان قادة سلطة الدولة المركزية الحرب على هذه الاقاليم الا العنصرية والجهوية المحضة خاصة اذا ذاكرنا مطالب شعوب هذه الاقاليم فنجدها مطالب حقيقية وواقعية مشروعة لاية مجموعة في وطنهم. اذن لماذا يواحهونهم بالحروب الطويلة الامد لدرجة اعلان الجهاد والابادة وفي نفس الوقت كل القادة الذين حكموا السودان وقرروا هذه الحروب فهم ليسوا من هذه الاقاليم, بل هم انفسهم يقرون بظلم هذه الاقاليم من الحكومات الوطنية بعد الاستقلال.اذن لماذا يرفض مطالبهم في وطنهم ويواجهوا بالحروب؟ فهذا امر محير بالفعل وبعد كل يتهم هؤلاء المغضوب عليهم بداهة بالانفصاليون والعملاء وما عارف ايه؟ وسعادتهم في خدمة الروس والصين والامريكان واوباش الجوار لدرجة احتلال اطراف السودان ولا احد يتحرك ساكنا.
    اما المزاعم بعدم الخبرة والتعليم فهذا ينصفه المطالبة بالفيدرالية كوعي متطور على مثقفي الشمال انذاك والذين لم يقدموا اي تصور لمفهوم الدولة حتى اللحظة غير مشروع الدولة العربية الاسلامية التي لا مكان لها في الفكر السياسي. بل عاد اهل الشمال الى الفيدرالية كمفهوم سياسي متطور وفق اتفاق اديس ابابا والجنوبيون قد حملوا السلاح مبكرا من اجل حقوقهم السياسية قبل كل الاقاليم الذين كانت مصيرهم التبعية بلا اي معني او مفهوم والبروف يكذب هنا ايضا فعدم التعليم ام الرفض القاطع من قادة الدولة العربية الاسلامية التي ظلت تحكم بعقلية عنصرية وفقا للتعريف نفسها وحقوق غير المسلم هو عبارة عن غنائم. وهل في مشروع الدولة العربية الاسلامية فهم او فكر سياسي ينم عن تعليم ام شغل مهاجرين؟ او المشروع الحضاري او الصحوة الاسلامية او الجمهورية الاسلامية فهل هنا ما يدل على فكر سياسي؟ فكل هذه المشاريع لا تعادل مطلب واحد للجنوبيون وهي الفيدرالية فهذه لوحدها شئ له علاقة بمفهوم الدولة. والان كلنا ومعنا البروف نفسه نلهث ورائها بلغة ياريت ياريت ؟ ولا لو قام انقلاب في الخرطوم او حتى في جوبا لا يمكن ان نحصل على الفيدرالية. بالمقابل هل هناك مواطن سوداني عاقل واعي في حوجة الان الى المشاريع اعلاه وعلاقتهم بالدولة شنو مثلا؟

    (عدل بواسطة Arabi yakub on 07-03-2010, 03:45 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
تداعيات انفصال جنوب السودان !!!!!الطيب زين العابدين jini07-01-10, 09:54 PM
  Re: تداعيات انفصال جنوب السودان !!!!!الطيب زين العابدين jini07-01-10, 10:02 PM
    Re: تداعيات انفصال جنوب السودان !!!!!الطيب زين العابدين Arabi yakub07-02-10, 10:09 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de