الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: إسماعيل حميم)
|
Quote: وَرَفَعْتَ للْعَرَبيَّةِ الْفُصْحَى لِوَاءَها **** فلَعَمْري إنِ الْقَوْلُ فيهَا مُطَيَّبُ .
جافتْني مِنْ قَفْرِ الْبِطَاحِ عَقيلَةٌ وَجْنَاءُ **** يُقْصيها الْحَنَانُ طَوْرًا وَيَجْلِبُ.
يَالَيْتَ الزَّمانَ تَنُوشُني أخْبَارُهُ **** فَامْكُثْ طويلًا ومِنْ رَوِيِّ كأسِكَ أشْرَبُ
مَا كُنْتَ مِمَّنْ يَرُومُ سَذَاجَةً في **** الْعِلْمِ بَلْ حَاضِرٌ أنْتَ وَغَيْرُكَ غُيَّبُ |
الليله يابت الحسن رجعتينا لى ايام زمان ايامى شيخى الحسن بحياته سميه كانت ايام نتبادل فيها الحب والاحترام كان شيخى الحسن يمدنى بالكثير قلبت علينا المواجع يابنت الحسن سميه مالك على
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
بت الشيخ
سلام
Quote: مَوْلايَ عَفْوَكَ فأنَا ابْنُ الشَّفيعِ الأنْكَبُ **** رَاقَني ابْنُ طَلْحَةَ الْحَسَنُ الأشْهَبُ
فَاغْفِرْ لَهُ بِقَدْرِ مَا أذْكَى حِيَاضَنَا **** وَبِعَدِّ مَا أشْرَقْتْ شَمْسٌ وَأتَاهَا مَغْرِبُ
وصَلِّ رَبِّي ثُمَّ سَلِّمْ على مَنْ في يَثْرِبَ **** بَاقٍ قَبْرُهُ وحُبُّهُ شَرَفٌ لَنَا وَمَكْسَبُ |
ربنا يخليك محمد زين وانت تنثر هذه الدرر في حق الراحل المقيم الوالد الشيخ الحسن طلحة
فهو قطب ديني ورقم سياسي - لدى زيارتي لمنزل الاخ الزبير الحسن طلحة في مسقط رايت صور الشيخ مع الحكام والرؤساء الافارقة الذين قاموا بزيارته في دياره العامرة فكان نميري وكان نايريري وفيرهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: ربنا يخليك محمد زين وانت تنثر هذه الدرر في حق الراحل المقيم الوالد الشيخ الحسن طلحة |
آميين
سعادة المستشار القانوني / الطيب شيقوق وعليكم السلام والرحمة الوالد عليه رحمة الله كان يصف غيره بما هو أهل له وأجدر وأحق حينما وصف قومه بـ : ( مأوى الضريك وكعبة الطلاب ) ... الزبير الحسن محمد طلحة الذي هو أبوالخليفة في السودان وفي مسقط زبير آخر وأبو خليفة أيضا هو الزبير الطيب الشيخ الزبير
ولك التحية والسلام
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: سمية الحسن طلحة)
|
Quote: فَاغْفِرْ لَهُ بِقَدْرِ مَا أذْكَى حِيَاضَنَا **** وَبِعَدِّ مَا أشْرَقْتْ شَمْسٌ وَأتَاهَا مَغْرِبُ
وصَلِّ رَبِّي ثُمَّ سَلِّمْ على مَنْ في يَثْرِبَ **** بَاقٍ قَبْرُهُ وحُبُّهُ شَرَفٌ لَنَا وَمَكْسَبُ |
اللهم آمين
أختي الغالية سمية رحم الله الوالد واسكنه فسيح جناته وبالرغم من عدم لقاءنا به إلا أننا قد عرفناه من خلالك ومن خلال المتداخلين وكلمات الشاعر الرقيق والصديق الصدوق الأستاذ محمد زين
ليس في الأمر عجب أن أحببناك إنسانة تمتلك ناصية الكتابة والمقال وتحمل في دواخلها حب الناس وحب السودان , لك مني خالص المنى والسعادة الممكنة لك ولكل عزيز عليك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
** مفرداتٌ قدْ تجدُ سائلًا عنْها :
* الشَّامِتْ : الَّذي يَسُرُّهُ ضَرَرُ أخيه. * يَهْمَاءْ : صحراءٌ جَرْدَاءٌ ، لَيْلُها حالكُ الظّلام جدًّا لانْعِدَامِ نُجُومِه ، وَيَتُوهُ فيها السَّالِك . * اسْتَجَشْتَ : جَمَّعْتَ . * الأَنْكَبُ : بهِ مَيْلٌ في أحَدِ مَنْكِبَيْه . * هَيدَبيُّ الْحَديث : كثيرُ الْكلامِ في غَيْرِ مَا فائدة . * هُجْنَتي : الْهُجْنَة : طُغْيَانُ وانتِشَارُ هَجينِ الْقَولِ وخليطِه على اللُّغَةِ الْفُصْيحة .
مودّتي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: كل سنة وانتم أكثر بهاءا
الصديق الشاعر / محمد زين وسمية بت الحسن طلحة وزوار خيط فريد
الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد
تقبلوا زيارتي القصيرة وسأبقى قريبا |
محمد عبد الجليل أنت البهاء تعود والإشراق عودًا حميدًا وحمدًا لله على السلامة وإن شاء الله الأهل كافة بخير وعافية كن بالقرب لنفحنا بري طيب الحديث زر و مر طيف الذكريات يزور وحدثنا عن جديد الصادق ذلك الصادق وهل أورث التومات شيئًا وعلمهن السحر الشفيف في غيابك ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: سمية الحسن طلحة)
|
العالي مقامه ... سميه .. لك الود .. اينما كنتي ..
Quote: مَلأْتَ أفئدةَ الْقُلوبِ هَوًى وأنْطَقَ **** الْوَرَى رُضَابٌ مِنْكَ أعْذَبُ .
وعَلَوْتَ في الأُفقِ الْبعيدِ مَنارةً **** للسَّالكينَ جمالُ ضَوْئِهَا يتسرَّبُ .
ومَدَدْتَ يا شَيْخي أكُفَّكَ سَخًا **** فخَبِّرْني بِربِّكَ مَاذَا تَرَكْتَ فَأطلُبُ ؟.
|
للوالد ..السندس والاستبرق .. وظله بظله يوم لا ظل إلا ظله..
وللاديب الموقر محمد زين الشفيع .. غطاء من نعيم دنيا واخره ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: سمية الحسن طلحة)
|
سلام عليك يا أمحد زين وسلام على الأديبة سميّة وعلى روح والدها الشيخ الشاعر.
Quote: غرابيب : أظُنُّهُ أتى بها من مفردةِ ( غراب ) ( وتُجمعُ على غِربان أغرُبٌ وأغربة ) ،، ومن السِّياق يُفهَمُ بأنَّهُ قد قصدها |
أرجو أن تسمحوا لي بأن أخالف أخي أمحد زين الرأي إذ إنّني أحسب أنّه قد أخطأ الشرح فأفسد (عفواً) بيتاً فيه من الرفيع من البلاغة ما يُظهر أنّه مستمدُّ من طول مدارسة للقرآن الكريم:
يقول الشيخ الشاعر (رحمه الله): خَطْبٌ تَدَاعَتْ لَهُ شَمُّ الرّعانِ وقد تـَلفَّحَتْ بَيْضَهَـا ثَـوْبَ الغَرابيبِ
وإنّني أجدُ الشيخ الشاعر (عليه رحمة الله) يرمي إلى القول أنّ في رحيل الشيخ طه الشَّيْخ الأمين خطبٌ جللٌ تداعت له شَمُّ الرّعانِ (الجبال العالية الأنوف) في حدادٍ كساها شديد السواد (الغرابيب؛ وهي جمع غربيب وهو شديد السواد من الأشياء، بل ومن الجبال إذ في القرآن الكريم "وغرابيبُ سود"). بل إنّني أرى الشيخ الشاعر يرمي إلى إنّ هذه الجبال قد تداعت، إثر الخطب الجلل، فتعهّدت جمعَها (بَيْضَهَـا) باسودادٍ شديد فالراجح عندي أنّ "بَيْضَهَـا" حسب التشكيل الذي بين أيدينا مفعولٌ به (أي تعهّدت تلك الجبال العالية الأنوف، وربّما إنّه أراد عظيم الرجال، جمعها بذلك الضرب من الحداد وفي تعهّد تلك الجبال جمعها بذلك الحداد أبلغ دلالة على عظمة الفقيد إذ يبدو ذلك جليّاً في طلب الفرد العزاء لدى الجمع فكأنّ روح حدادٍ قد سَرت في كلّ الفضاء فألقاها كلُّ فردٍ على من حوله من الجمع التماساً للعزاء وهذا مشهود في مثل هذه المناحات). لكنّ إعراب "ثَـوْبَ الغَرابيبِ" قد إشتبه عليّ وإن كنت أرجّح أنّه مفعولٌ به ثانٍ. هذا، والله أعلم وسبحانه نسأل الرحمة لشيخينا.
_________
انظروا استفادة الشيخ من قوله تعالى: "تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ" في "تـَلفَّحَتْ بَيْضَهَـا" فهو قد أخفى الفاعل (الجبال تتعهّد جمعها بتلفّح شديد السواد) في بلاغة رفيعة. أمّا إن كانت هنالك أخطاء في التشكيل فتلك قصة أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: Adil Al Badawi)
|
Quote: أمّا إن كانت هنالك أخطاء في التشكيل فتلك قصة أخرى. |
هوي آناس هوي؛ خذوها مني، مافي أي أخطاء في التشكيل.
شاعر بقول: "لَوْ كانَ يُجْدِي فِدىً لِـرَدِّ فَـائيةٍ فَدَاكَ بالرُّوحِ شُبَّـانٌ مَعَ الشِّـيبِ" ما ظنّيتو يكون قاصد غير القاصدو..."بَيْضَهَـا" دي إيّاها "بَيْضَهَـا" فلا مجال لكونتراست الأبيض، "بِيضها" كما يتراءى للقارئ في أول مرّة، بالأسود وإنّما هنالك العمق الذي يجده المتذوّق الذي يكد والذي نحسب أنّنا أعملنا جهدنا في شرحه.
طلبتك بالنبي يا سميّة أكان ما اتجودتي علينا وزدتينا من هذا الشعر الأصيل وليك علي أتعهّد ما يقع منه في خانة رواية المديح بأن أوصله إلى الأخ الجيلي الشيخ (إن كان ذلك يناسبكم) وهو سيعتني به أشدّ عناية.
إيميلي: [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: Adil Al Badawi)
|
خمرية بن الفارض شَـرِبْنَا عـلى ذكْـرِ الحبيبِ مُدامَةً سـكِرْنَا بها من قبل أن يُخلق الكَرْمُ لـها البدرُ كأسٌ وهيَ شمسٌ يُدِيرُهَا هـلالٌ وكـم يـبدو إذا مُزِجَتْ نَجم ولـولا شـذَاها مـا اهتدَيتُ لِحانِها ولـولا سَـناها مـا تصَوّرها الوَهْمُ ولـم يُـبْقِ منها الدّهْرُ غيرَ حُشاشَةٍ كـأنّ خَـفاها في صُدور النُّهى كتْم فـإن ذُكـرَتْ في الحَيّ أصبحَ أهلُهُ نَـشاوى ولا عـارٌ عـليهمْ ولا إثم ومِـنْ بـينِ أحشاء الدّنانِ تصاعدتْ ولـم يَـبْقَ منها في الحقيقة إلاّ اسمُ وإن خَطَرَتْ يوماً على خاطرِ امرئِ أقـامتْ بـه الأفـراحُ وارتحلَ الهمّ ولـو نَـظَرَ الـنُّدْمَانُ خَـتمَ إنائِها لأسـكَرَهُمْ مـن دونِـها ذلكَ الختم ولـو نَـضحوا منها ثرَى قبرِ مَيّتٍ لـعادتْ اليه الرّوحُ وانتَعَشَ الجسم ولـو طَرَحُوا في فَيءِ حائطِ كَرْمِها عـليلاً وقـد أشـفى لـفَارَقَهُ السّقم ولـو قَـرّبُوا من حانِها مُقْعَداً مشَى وتـنطِقُ مـن ذِكْـرَى مذاقتِها البُكْم ولـو عَبِقَتْ في الشرق أنفاسُ طِيبِها وفـي الـغربِ مزكومٌ لعادَ لهُ الشَّمُّ ولـو خُضِبت من كأسِها كفُّ لامسٍ لـمَا ضَـلّ فـي لَيْلٍ وفي يَدِهِ النجم ولـو جُـليتْ سِـرّاً على أَكمَهٍ غَدا بَـصيراً ومن راووقِها تَسْمَعُ الصّم ولـو أنّ رَكْـباً يَمّموا تُرْبَ أرْضِهَا وفـي الرّكبِ ملسوعٌ لمَا ضرّهُ السّمّ ولو رَسَمَ الرّاقي حُرُوفَ اسمِها على جَـبينِ مُـصابٍ جُـنّ أبْرَأهُ الرسم وفـوْقَ لِـواء الجيشِ لو رُقِمَ اسمُها لأسـكَرَ مَـنْ تحتَ اللّوا ذلك الرّقْم تُـهَذّبُ أخـلاقَ الـنّدامى فـيّهْتَدي بـها لـطريقِ العزمِ مَن لا لهُ عَزْم ويـكرُمُ مَـن لـم يَعْرِف الجودَ كَفُّه ويـحلُمُ عـند الـغيظ مَن لا لهُ حِلم ولـو نـالَ فَـدْمُ الـقومِ لَثْمَ فِدَامِها لأكْـسـبَهُ مَـعنى شـمائِلها الـلّثْم يـقولونَ لـي صِفْهَا فأنتَ بوَصفها خـبيرٌ أَجَـلْ عِندي بأوصافها عِلم صـفاءٌ ولا مـاءٌ ولُـطْفٌ ولا هَواً ونـورٌ ولا نـارٌ وروحٌ ولا جِـسْمٌ تَـقَـدّمَ كُــلَّ الـكائناتِ حـديثُها قـديماً ولا شـكلٌ هـناك ولا رَسم وقـامت بـها الأشـياءُ ثَـمّ لحكمَةٍ بـها احتَجَبَتْ عن كلّ من لا له فَهْمُ وهامتْ بها روحي بحيثُ تمازَجا اتّ تِـحـاداً ولا جِـرْمٌ تَـخَلّلَه جِـرْم فَـخَـمْر ولا كـرْم وآدَمُ لـي أب وكَـرْم ولا خَـمْر ولـي أُمُّـها أُمّ ولُـطْفُ الأوانـي في الحقيقة تابع لِـلُطْفِ الـمعاني والمَعاني بها تَنْمُو وقـد وَقَـعَ الـتفريقُ والـكُلّ واحد فـأرواحُنا خَـمْرٌ وأشـباحُنا كَـرْم ولا قـبلَها قـبل ولا بَـعْدَ بَـعْدَهَا وقَـبْليُّة الأبْـعادِ فـهْي لـها حَـتْم وعَصْرُ المَدى من قَبله كان عصرَها وعـهْدُ أبـينا بَـعدَها ولـها الـيُتم مـحاسِنُ تَـهدي المادِحينَ لوَصْفِهَا فَـيَحْسُنُ فـيها مـنهُمُ النّثرُ والنّظم ويَـطْرَبُ مَـن لم يَدْرِهَا عند ذِكْرِهَا كَـمُشْتَاقِ نُـعْمٍ كـلّما ذُكـرَتْ نُعم وقـالوا شَـرِبْتَ الإِثـمَ كـلاّ وإنّما شـرِبْتُ التي في تركِها عنديَ الإِثم هـنيئاً لأهـلِ الدّيرِ كمْ سكِروا بها ومـا شـربوا مـنها ولـكِنّهم هَمّوا وعـنديَ مـنها نَـشْوَةٌ قبلَ نشأتي مـعي أبـداً تـبقى وإنْ بَليَ العَظْم عـليكَ بها صِرْفاً وإن شئتَ مَزْجَها فَـعَدْلُكَ عـن ظَلْم الحبيب هو الظُّلم فَـدُونَكَهَا فـي الـحانِ واستَجْلها به عـلى نَـغَمِ الألـحان فهيَ بها غُنْمُ فـما سـكنَتْ والـهمَّ يوماً بموضع كـذلك لـم يـسكُنْ مـع النَّغَم الغَم وفـي سـكرةٍ منها ولَوْ عُمْرَ ساعةٍ تَـرَى الدَّهْرَ عبداً طائعاً ولك الحُكْم فلا عَيْشَ في الدُّنْيا لمَن عاشَ صاحياً ومَـن لم يَمُتْ سُكْراً بها فاته الحزم عـلى نـفسه فليَبْكِ مَن ضاع عُمْرُهُ ولـيسَ لـهُ فـيها نَصيبٌ ولا سهمُ
بت الشيخ، تحية طيبة مباركة أحببت أن أشارك في ذكر القوم الذين لا يشقى جليسهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: Adil Al Badawi)
|
Quote: طلبتك بالنبي يا سميّة أكان ما اتجودتي علينا وزدتينا من هذا الشعر الأصيل وليك علي أتعهّد ما يقع منه في خانة رواية المديح بأن أوصله إلى الأخ الجيلي الشيخ (إن كان ذلك يناسبكم) وهو سيعتني به أشدّ عناية. |
عادل البدوي ياأيها البدوي العادل ، أنتظرُ بوفاضٍ خالٍ من الصبر ، مناظرة سيبويه والكسائي بعودتك و محمد زين للنقاش ، وأرجو أن لا يطول أنتظاري بالخارج مع زمرة البدو الأقحاح ...
أعود فأقول : أما عن صدر طلبك : فلبيك ياسيدي سأرفد البوست ببعض القصائد التي بحوزتي أما قولك عمّ يقع في خانة المديح ، فستجده بحوزة : أبوالخليفة الشيخ الحسن فأرجو أن تراجع بريدك الإلكتروني مشكورًا غير مأمور
ولك التحية والسلام
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: خالد علي محجوب المنسي)
|
الأخت الكريمة سمية وضيوفها الكرام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أظن أن ما يقوله الأستاذ عادل صحيح إضافة إلى أن قول الأخ محمد :
Quote: رعابيب : مفردُها رُعْبُوب : وتعني الضعيفَ والجبان . |
غريب جدا ولا يستقيم به معنى البيت : نَمْ فِي جِوَارِ إلهِ العَرْشِ فِي سَعَةٍ مَعَ الخَوَادِرِ مِنْ حُورٍ رَعَابِيـبِ والوصف أصلا للنساء كما في قصيدة أبي الطيب الشهيرة ما أوْجُهُ الحَضَرِ المُسْتَحسَناتُ بهِ كأوْجُهِ البَدَوِيّاتِ الرّعَابيبِ حُسْنُ الحِضارَةِ مَجلُوبٌ بتَطْرِيَةٍ وَفي البِداوَةِ حُسنٌ غيرُ مَجلوبِ
وللجميع احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: سمية الحسن طلحة)
|
Quote: مَا كُنْتَ مِمَّنْ يَرُومُ سَذَاجَةً في **** الْعِلْمِ بَلْ حَاضِرٌ أنْتَ وَغَيْرُكَ غُيَّبُ |
محمد زين لك الله,,, ايها اللغوى المهذب
المغفرة للعلم الحسن ود طلحة
والتحية لملكة سيدات البورد,, الغالية سمية
والله شغلنى منكم البنيات والدراهم,,,مجلسكم سمح خلاص
فى حضرة الحسن وطلحة يطيب المقام
(عدل بواسطة abuguta on 01-12-2010, 05:54 AM) (عدل بواسطة abuguta on 01-12-2010, 05:56 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: abuguta)
|
سلامٌ عليك يا سميّة وألف شكر على طيب حديثك هنا وهناك،
إنّ بما أوردتِ من شعر أبينا الشيخ الشاعر الحسن في رثاء أبينا الشيخ طه ما يلزمنا (أمحد زين وأمحد الحسن وغيرنا) أن نتشولبو احتفاءً فهي ليست ممّا تقع عليه العين ولو لماماً فأملي أن يتوفّر لنا من الوقت وصفاء الذهن ما هو جدير بهذه المهمّة وأختها بالبوست الآخر.
يا أمحد الحسن مشكور على الافادة فهل لي أن أفهم منها أن ما رجّحت إعراباً لـ"ثَـوْبَ الغَرابيبِ" صحيحٌ أيضا؟
سلامٌ على أمحد زين وأرجو أن يكون في نعم الحال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: Adil Al Badawi)
|
الأخ عادل السلام عليكم ورحمة الله
خَطْبٌ تَدَاعَتْ لَهُ شَمُّ الرّعانِ وقد تـَلفَّحَتْ بَيْضَهَـا ثَـوْبَ الغَرابيبِ أرى والله أعلم أن هذا التشكيل ليس من عمل الأستاذ الشاعر عليه رحمة الله والراجح أن إعرابها كالآتي بيض فاعل وثوب مفعول به والشاعر يقول حزنت الجبال الشم حتى أن البيض منها اكتست بالسواد ومما يرجح عندي عندي خطأ التشكيل أيضا هذا التصحيف: يَبْكينَ في لَوْعَـةٍ حَرَّى ويَتْبَعُها لَطْمُ الخُدُودِ وتَمْزِيقُ الجَلاليبِ والله أعلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
أُرََحِّبُ بكِ أُخَيَّتي سُمَيَّة وبأضيافِكِ الْكرامِ هُنا ، وأهلًا بِكَ أخي / عادل الْبَدوي .. حَلَلْتَ أهلًا ، نزَلْتَ سَهْلًا ، وتحيَّةً طيِّبةً مُباركة . بَدْءً أعْتَذرُ إنْ كُنتُ * زَارٍ عَنِ الْمِنْبَرِ في الأيَّامِ الْماضياتِ بسببِ ظَرْفٍ قاسٍ ، يعلمُهُ نفرٌ كريمٌ هُنَا ، ومَا زَالَتْ تُرهقني لأْوَاؤهُ إلى الْيوم ، وذلكَ من جَرْيٍ بيْنَ أقسامِ شرطةِ مرورِ الرِّياض وإمارتِهَا ، ولَمْ أفرغْ بَعْدُ ، وأحمدُ اللهُ على أيَّةِ حال ، فمنْهُ التَّوْفيقُ وعليْهِ التُّكْلان . تَحِيَّتي .
_____________________ * غائب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
Quote: الأخت الكريمة سمية وضيوفها الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أظن أن ما يقوله الأستاذ عادل صحيح إضافة إلى أن قول الأخ محمد :
Quote: رعابيب : مفردُها رُعْبُوب : وتعني الضعيفَ والجبان .
غريب جدا ولا يستقيم به معنى البيت : نَمْ فِي جِوَارِ إلهِ العَرْشِ فِي سَعَةٍ مَعَ الخَوَادِرِ مِنْ حُورٍ رَعَابِيـبِ والوصف أصلا للنساء كما في قصيدة أبي الطيب الشهيرة ما أوْجُهُ الحَضَرِ المُسْتَحسَناتُ بهِ كأوْجُهِ البَدَوِيّاتِ الرّعَابيبِ حُسْنُ الحِضارَةِ مَجلُوبٌ بتَطْرِيَةٍ وَفي البِداوَةِ حُسنٌ غيرُ مَجلوبِ
وللجميع احترامي |
صَديقي الْعزيزُ / محمَّد الْحَسَن سُلَيْمان . نَعَمْ ، وبما لا يَدَع مجالًا للشَّكِّ إنِّي أخْطأتُ شَرْحَها على أنَّها تعني الضّعيفَ والْجَبَانَ رُغْمَ أنَّهما من معاني تلكَ الْمُفْرَدة، لكنَّ الْبيْتَ – كما أسلفتَ أنتَ – لا يَستقيمُ ظِلُّهُ بذاكَ الشَّرْح. وَقَديمًا قالَ النَّحويُّونَ : ( ابْتُلِيَتِ الْعَربيَّةُ * بالْهَمْزِ ) ، وأنا أرجو ألا أكونَ قَدِ ابتُلِيْتُ بإساءَةِ فهمِ النُّصُوصِ وإظهارِها بغيْرِ ما قُصِدَ منها * لاستعجالي قراءَتها ، ويبدو أنَّه وأثناءَ شرْحِها تَدَاعَى لي ما كنتُ أحفظُهُ من قَوْلِ عبيدِ بنِ الأبْرَص : إذَا حَرَّكَتْهَا السَّاقُ قُلْتَ نَعامةٌ **** وإنْ زُجِرَتْ يَوْمًا فليْسَتْ بِرُعْبُوبِ . حيثُ قَصَدَ عُبيْدٌ بـ ( رُعْبُوب ) هُنا كما تعلم : الضّعفَ والْجُبْن ، وقدْ أغْفَلْتُ وقتَها ما قالَهُ الْمُتنبي ، الَّذي تفضَّلتَ بذكرِ بيْتٍ لهُ من قصيدتِهِ تلكَ ( الْملِكُ الأُستاذ ) ، فغَيْرُ خافٍ أنَّ الْمُتَنبي قدْ قصَدَ بمفردةِ ( الرَّعابيب ) في كَلِمَتِهِ : الْحَسْناواتِ والْبيضَ النَّواعِمَ والْمُمْتلئاتِ ، كما أرَى أنَّهُ حينَ نُدَقِّقُ النَّظَرَ في ديوانِ الْمُتنبي ، خاصّةً بائيَّتِهِ ( الْملك الأُستاذ ) ، نُدْرِكُ جَلِيًّا أنَّ الشَّيْخَ كانَ يَعْشَقُ الْمُتنبي وشِعْرَهُ كثيرًا ، وإنِّي يا أخي محمَّد الْحَسَن - بلا أدْنَى شَكّ - أذْهَبُ إلى ذاتِ مَذْهَبِكَ فيها ، بأنَّ هذا الشّرحَ الأخيرَ يُناسِبُ مَعْنَى بيْتِ شَيْخِنا الْجليل : الْحسنِ بنِ طلحة ، وكَذلِكَ هُناكَ بعْضَ الْمفرداتِ لَمْ تُضْبَطْ جَيِّدًا ( فالْخَطأُ منِّي وليسَ من شَيْخِنا ، لأنِّي أنا مَنْ قُمْتُ بضبْطِها ، وأظُنُّ أنَّ ضبْطي لها وإعرابها كانَ منِّي قبلَ سنتين من الآن أوْ يزيد ) ، لِذَلِكَ عليْها بعضُ الْمُلاحَظات ، منها : Quote: ( خَطْبٌ تَدَاعَتْ لَهُ شَمُّ الرّعانِ وقد تـَلفَّحَتْ بَيْضَهَـا ثَـوْبَ الغَرابيبِ ) |
فالأحْرَى في تقديري وكما أسلفْتَ أنتَ رفْعُ ( بيضُها ) كونها فاعِلًا ، وتَرْكُ باء ثَوْبَ ، مِنْ ( ثَوْبَ الْغرابيب ) على تلكَ الْفَتْحَة ، كونها مفعولًا به ، والْغرابيب مضافٌ إلَيْه . * كذلكَ ستَلْحَظُ أيْضًا أنِّي لَمْ أضعْ همزةَ قطعٍ في كلمةِ ( احْسان ) ، هنا :
Quote: ( واهْنَأْ بِمَا قَدَّمَتْ يُمْنَاكَ مِنْ حُسْنٍ أتَـاكَ احْسَانُهُ مِنْ غَيْرِ تَثْبِيـبِ ) . |
فإحْسَان كما معروف أنَّها مَصْدَرٌ للماضي الرُّباعي ( أحْسَنَ ) ، فهمزتُها همزةَ قَطْعٍ لا وَصْلٍ كما بدأَ منِّي حينَ وَضْعِها على ذاكَ النَّحْو ، * وأيْضًا لَدَيَّ اقتِرَاحٌ و ( مُفاكَرَة ) - ولا أعلمُ مدى صحّتِها - في أنَّ كلمة ( تثبيب ) بها خَطأ في النَّقل لقربِ كتابةِ الْحرفينِ ( الشِّين ، والثَّاء ) ، وأحْسَبُ أنَّ الشَّيْخَ يَقْصِدُ ( تَشْبيب ) كما في بيْتِ الْمُتَنَبي : حَتَّى أصَابَ مِنْ الدُّنيا نهايَتَها **** وهَمُّهُ في ابتداءاتٍ وتَشْبيب . وأنْتَظِرُ قَوْلَ أُختِنا : سُمَيَّة ، هلْ وردَتْ في مَخْطُوطةِ الشَّيْخِ الْقديمة هكذا ، أمْ أنَّ التَّدَاوُلَ الْكثيرَ للأوْرَاقَ أحالَ ( الشِّينَ ) ( ثَاءً ) هههه، هذا طبعًا إنْ صَحَّ اقتراحي أعلاه . واللهُ تعالَى أعْلَى وأحْكَم وبالصَّوَابِ أعلم .
تَحِيَّتي أبدًا .
_______________________ * الْهَمْزات . * الاستعجال : كانَ بداعي أنِّي في ذاكَ الْوقتِ كُنتُ أُدَقِّقُ في عَدَدٍ من كِتاباتِ إخوتي هُنا ، وخَارج هذا الْمِنْبَر ، فطَغَى عليَّ التَّعَجُّلُ حينَها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: Adil Al Badawi)
|
Quote: واهْنَأْ بِمَا قَدَّمَتْ يُمْنَاكَ مِنْ حُسْنٍ أتَـاكَ احْسَانُهُ مِنْ غَيْرِ تَثْبِيـبِ
الراجح عندي أن الكلمة هي "تتبيب" بمعنى نقص فهي موجودة بالقرآن الكريم في قوله تعالى: "وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ" سورة هود الآية 101 والله أعلم. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
Quote: أُرََحِّبُ بكِ أُخَيَّتي سُمَيَّة وبأضيافِكِ الْكرامِ هُنا ، وأهلًا بِكَ أخي / عادل الْبَدوي .. حَلَلْتَ أهلًا ، نزَلْتَ سَهْلًا ، وتحيَّةً طيِّبةً مُباركة . بَدْءً أعْتَذرُ إنْ كُنتُ * زَارٍ عَنِ الْمِنْبَرِ في الأيَّامِ الْماضياتِ بسببِ ظَرْفٍ قاسٍ ، يعلمُهُ نفرٌ كريمٌ هُنَا ، ومَا زَالَتْ تُرهقني لأْوَاؤهُ إلى الْيوم ، وذلكَ من جَرْيٍ بيْنَ أقسامِ شرطةِ مرورِ الرِّياض وإمارتِهَا ، ولَمْ أفرغْ بَعْدُ ، وأحمدُ اللهُ على أيَّةِ حال ، فمنْهُ التَّوْفيقُ وعليْهِ التُّكْلان . تَحِيَّتي .
_____________________ * غائب . |
محمد زين محمد سليمان وعادل آمل أن تسعدنا بكم الظرف وكل المنى يامحمد زين بزوال قساوة الظرف .
Quote: سلامٌ عليك يا سميّة وألف شكر على طيب حديثك هنا وهناك،
إنّ بما أوردتِ من شعر أبينا الشيخ الشاعر الحسن في رثاء أبينا الشيخ طه ما يلزمنا (أمحد زين وأمحد الحسن وغيرنا) أن نتشولبو احتفاءً فهي ليست ممّا تقع عليه العين ولو لماماً فأملي أن يتوفّر لنا من الوقت وصفاء الذهن ما هو جدير بهذه المهمّة وأختها بالبوست الآخر. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: سمية الحسن طلحة)
|
تعرف يا أمحمد زين ,,سمية بت شيخ العرب لما جاءت برلومة,,,,خاتماها مواتر وعاقباها دبابات,,,قلت احسن اكون اول المرحبين بها , عسى ان احظى بوزارة,فشكلت حاكمتها من البطاحين,وعرب شرق السودان وشرق الخليج,اصلا الجابنى ليها خالد ودالمحرب وحرمه المصون,,وشيخ العرب الطيب ود شيقوق على ما اظن هو صاحب بوستالترحيب,فالتقيت مع الرجل فى ركوب السفنجة ام ريشات,,,ثم وجدت فى مجلسها شيخ بطاحين,الهند ,,احمد ابوحريرة ,,زميل دراسة ,,تعرفت عليه فى احدى زياراته لشيخ بطاحين ابرق أمحمد ود شيخ عبد الرزاق ود الشيخ طه الامين وصاحب التكية عبد الرحيم الخضر ابن اخت وزير التجارة ذايع الصيت,,,, فهولاء العرب حتى فى الهند كانوا يفضلون سكون البادية,,ولما ينزلون المدينة ,,كانو يفضلون منزلى ,,لمكوثى فى شقلة الحاج يوسف ردحا من السنين ومزاملة قديمة فى مدرسة ود السائح,,,,وكثيرا تجادعتو معها راعيات فى حضرة شيخى ود الشلهمة,,,
اما ياسمية اخوك أمحمد زين دا عنده فراسة العربان,,,كنت سائر فى شارع الله اكبر,, وسط الرياض,,ومن جملة المارة السودانين, استوقفنى ,,اقيف يازول اى تعال نطايبك,انت مش احمد ابقوتة,,قلت ليه بلحيل وهو كان راكب ام سوميته قبل الحادث المشؤم,,,نحن طبعا عرب جزيرة,,ويفصل بينا كنار وترعتين,هو من سليم الذوق وانا من ابقوتة الوسط,ومن يومها بقت بينا مواصلة الخيوط فانا ياصديقى ,,اى صاح شغال فى العليا , لكن ساكن فى دربك,,,المعذر دا سكن امراء حناكيش والملز سكن ناس بهوات,,اها انا بسكن فى حى العود,,,وما عليك انا بتصل من تلفونى العديل,,بقولك واقف فى اشارة الدار البيضاء وطالع خدمة ومتجه شرقا,,,اها انت مش فى العامرة البيضاء القدامى دى ولكم خالص الشكر,, الدوام خلص
(عدل بواسطة abuguta on 01-13-2010, 05:27 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: abuguta)
|
Quote: اما ياسمية اخوك أمحمد زين دا عنده فراسة العربان,,,كنت سائر فى شارع الله اكبر,, وسط الرياض,,ومن جملة المارة السودانين, استوقفنى ,,اقيف يازول اى تعال نطايبك,انت مش احمد ابقوتة,,قلت ليه بلحيل وهو كان راكب ام سوميته قبل الحادث المشؤم,,, |
عن الفراسة أنا على ذلك من الشاهدين الزول بكتب في كلامه دا ولا شاف أبوي ولا سمعه إنما تفرس في كتاباته فقط أما(أم سوميتة ) دي كان تفتح ليها بوست عزاء ونجي كلنا بالقدح ونقوم بالواجب شعرًا ونثرا
شكرًا يا ابقوتة وربنا يدني بعيد محمد زين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: سمية الحسن طلحة)
|
الاخ بل الابن محمد زين الشفيع طاوعتك الحروف تدفقا فالماء يسهل تدفقه صوب واديه ملهمك الحروف شيخا ورعا تقيا وسمحا راض عنه باريه . . . . رغم تمكنك من ناصية الكلم اشفقت عليك بني فانت تكتب في حضرة والدنا وشيخنا الجليل الشيخ الحسن طلحة رجل كما سمعنا به تواضع في حضرته جبابرة افريقيا يزورونه في منزله ليتلقوا دروسا في حياتهم لم تمر عليهم في مدرجات الدراسة فالامر عجبا كما يرددون عند خروجهم وقد قالها النميري يوما لابن عمي الذي كان يرافقه .
محمد زين ولدي كلامك سمح والله في شيخنا الجليل الحسن لكنك تبحر في بحر لاترى له شاطئا وربنا اوصلك بالسلامة . . . الملكة سمية ربنا يحفظم بين غاب قوسين اذا الليل وغب ومن الحاسد اذا حسد وان يجعل من ينظر اليكم بالحسد كوتد خيمة نصفه في الارض وعنقه للحبل وراسه للسندال .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: سمية الحسن طلحة)
|
الأخت الكريمة سمية شكرا على ترحيبك بمشاركتي المتواضعة
أستاذنا عادل تحياتي
Quote: يا أمحد الحسن ويا أمحد زين، إذا تغاضينا عن الأخطاء المحتملة بالتشكيل، فأيّهما أبلغ: "تلفّحت بِيضُها ثوبَ الغرابيب" أم "تلفّحت بَيْضَها ثوبَ الغرابيب" وما هو إعراب "ثوبَ الغرابيب" في الحالة الثانية؟ |
إن تجاوزنا غياب الشواهد على جواز تعدي فعل "التلفح" إلى نصب مفعولين فإننا لا نقوى على تجاوز حرج المعنى وكما تعلم فإن المعاني في كلام العرب ترتبط بالإعراب . التخريج الأقل تعسفا في تسويغ بقاء "بيضها" على حال النصب بالمفعولية هو أن تكون "ثوب" بدلا منها، وفي هذا مفارقة لأصل المعنى الذي ذهبت إليه أنت
والله أعلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: سمية الحسن طلحة)
|
الاخت سمية صباحك زين بفتش لبوست سيدى ود طلحة فى العمود العاشر,,وانت مشاء الله عليك حارساه( موية قمح) بين القوسين تعبير جزيرى لاخونا بدر الدين شنا رد الله كى بورده
بالصدفة بحثت فى قوقل باسم ابوقوتة فوجدت مكتبة احمد الصديق بله ,الاسم الحقيقى لشخصى فطلعت لى مشاركة احتفائية بعدد بوستاتى ايام الزمن القبيل,,, ساترك لك الرابط يحدث عن نفسه
Quote: ابقوتة
مـبـ 4000 ـروك
لكن بيني وبينك كان غربلناهم وطلعنا منهم مشاركات المجاملات في العزاء ومناسبات النجاح والأعراس والترحيب بالأعضاء الجدد ببقي لينا كم من نوع (ابوقوتة اثناء وبعد الدوام) ؟
شد حيلك والحق ناس محمد الحسن سليمان واساسي ديل فايتنك بي آلاف مكررة
|
.
القائل صديقى احمد يوسف اب حريرة
شد حيلك والحق ناس محمد الحسن سليمان واساسي ديل فايتنك بي آلاف مكررة
.
Quote: ادكن سماك كالطاجن الممسوح واتكل سحابك زى سطور اللوح اتحليتى برحية عطور وتفوح وفيك ريحة دعاشاتن ترد الروح
احمد ود ابحريرة امانة مااتلومت يازول قاعد لى وسط ينابيع من الابداع ومجدع باسمك الشامخ المقرز فى دار البطاحين من حلة كوكو مرورا بالمايقوما وداقى ليك وتد فى وددفيعة ومشرق على الشقلة,وعد بابكر ومتبرك من ام ضوا بان,الى قبة سيدى الحسن فى ابو دليق ومتفن بمهل فى شجرة البطانة الظليلة وقاعد تجدع لى مرتاح من نهور البطانة الجارية,,مرة من قوافى ود الشلهمة ومرات من تاريح ود طلحة التليد, وداير كمان تغربل لى بوستاتى يعنى حتخلى لى شنو,, انا زول جائى هنا عنقالى ساى,,لا تاريخ لا ارث لكن قاعد اكابس واتسلبط واتعنكل فى الشجر الكبار والنخيل اب ثمار,,, دحيين مدد ياهلى البطاحين |
اعلاه ردى عليه ,وقتها لا اعرف شىء عن سيرة الرجل الحب,,,ولكن اسمه محفور فى مخيخ الصبا كلما ذكر اسم البطانة او البطاحين
الرابط <a href="http://www.sudaneseonline.biz/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=m...93&msg=1240811346[/B" target="_blank">http://www.sudaneseonline.biz/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=m...93&msg=1240811346[/B]
(عدل بواسطة abuguta on 01-21-2010, 06:20 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرّجُلُ الْحِبُّ : الْحَسَنُ بنُ طَلْحَة / شِعْرْ : مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
جزاك الله خيرا أختنا الكريمة سمية ونسأل الله لنا ولك والتوفيق وأرجو أن لا تنسونا من صالح الدعاء. --------------------------------------------------------------------------- نعم بحثت عن المقابل العربي للفظ "جندر" حسب سياقات استخدامه الحركي والتأريخي فلم أجد أنسب له من وصفك هذا :هو فعلا الاسترجال . فالمعنى المعجمي للفظ "جندر" Gender هو جنس أو نوع أو فصيلة أو قبيلة ...إلخ، أو هو متغير يأخذ قيمة للتصنيف. وفي سياق الحديث عن التذكير والتأنيث لغة فمفردة جندر كانت تستخدم لتحديد الكلمات من جهة التذكير أو التأنيث أو المحايدة وكان استخدام هذا اللفظ بمثل هذه المعاني هو السائد حتى الخمسينيات من القرن الماضي حينمابدأ دكتور موني في توظيفه كمصطلح بمعنى جديد يصف به الشعور الداخلي للإنسان عن كونه ذكرا أو أنثى بغض النظر عن واقع نوعه الأحيائي"البيلوجي" . وزعم د. موني أن الهوية الجنسية -يعني ذكورة أو أنوثة-تنشأ مستقلة عن الأساس الأحيائي"البيلوجي" للشخص. مزاعم د. موني لقيت بعض الرواج وسط التيارات النسوية وأدت إلى بروز تيار ما يسمى النسوية الجندرية " Gender Feminism "وهي مدرسة نسوية تزعم أن الفوارق الحياتية والسلوكية بين الجنسين تقف خلفها التنشئة ويصنعها التنميط الاجتماعي وليس لها أي جذور أحيائية طبيعية لذلك يكثر في أدبيات هذه المدرسة الحديث عن الدور المجتمعي في التنميط
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|