الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى (Re: adil amin)
|
مــواقــف اطـراف الـنــزاع : ماتشير به الحكمة البديهية ، لا يمثل بالضرورة وجهة النشاط العلمي الذي يتبعه صناع القرار . الوضع السوداني يعبر عن انعكاس مأساوي لصدق هذه الحقيقة . فمن جانب ، اصبحت قضايا النزاع واضحة جدا للجميع ، بمن فيهم اطراف النزاع . ومن الجانب الاخر ، يعترفون بأن الوضع الراهن لا يمكن ان يصون السلام والوحدة . ومع ذلك ، فان المواقف التي تتخذها الاطراف ، للمفارقة ، توسع شقة الخلاف ، مما يجعل المساومات صعبة ، ان لم تكن مستحيلة . يبدو ان موروث العلاقات الجنوبية الشمالية قد اقنع الحركة الشعبية لتحرير السودان وجيشها والجنوب ايضا ، بأن الممسكين بزمام السلطة في المركز . والشماليين بصورة عامة ، لايعيرون اهتماما للتظلم الجنوبي ، الا اذا ما اقيم الدليل وحسم الامر في ميدان المعركة . وان كان ذلك صوابا ام لا ، تعتقد الحركة الشعبية وغالبية المسيسين من الجنوبيين بان الشمال لن يقبل ضرورة اعادة هيكلة السلطة الوطنية الا عبر القوة العسكرية . ولكن ، ولتفادي المثول بمظهر دعاة الحرب ، ولكسب التعاطف والتأييد السياسي ، حتى من داخل الشمال نفسه ، وجب على الحركة ابداء التزامها بالتسوية السلمية التفاوضية كوجهة نظر مبدئية . والرؤية من جانب الحكومات المتعاقبة في الخرطوم ، تشير الى ان نجاح الحركة الشعبية لتحرير السودان في تحقيق اهدافها المعلنة ، عبر الوسائل العسكرية او السلمية ، سوف يهدد دون شك هيمنة الحكومة في المركز والشمال العربي المسلم . وطبيعيا – الافيما ندر من مواقف قيادية رشيدةعادلة ، لم ينعم بها السودان بعد – يصعب على اي زعيم في الخرطوم ان يقدم مثل هذا التنازل الساسي الهام . ومن جانب اخر ، فان المساومة من موقف عسكري قوي ووجهة نظر سياسية عادلة ، يمكن ان تؤدي الى تغيير اقل جذرية ، يمكن للنظام امتصاصه دون ان يكون مدمرا لنفسه . ولهذا ينظر الى تصعيد نشاط الجبهة العسكرية على انه امر ضروري للمفاوضات . وبنفس القدر ، فان رفع راية السلام يمكن ان يكون تكتيكا لدعم مظهر المرونة والمساومة ولدرء انتقادات التشدد . وهذا هو حال كل من الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان . هناك عوامل متشابهة تعتمل وتؤثر على قضايا الوحدة والانفصال . ادى تصعيد واطالة امد النزاع الى تقوية كل من دعاة الوحدة والانفصال . يحظى الانفصال بتعاطف عميق الجذور– وان لم يكن سافرا – من الدوائر الجنوبية . فيما عدا مجموعة لام اكول وريك مشار المنشقة حديثا وبعض المنشقين الاخرين ، الذين يجاهرون بالانفصال ، تقف قيادة الحركة الشعبية سرا ولكن بصورة دائمة مع وحدة البلاد . ومع هذا ، فان استراتيجية الحركة لا تستبعد الانفصال . وحقيقة ، تسلم العناصر الموحدة والداعية للفرقة في الهوية – افريقيين او عرب – ولكنهم يتبرأون من عنصر ، مع خيارهم المحدد المفضل للعنصر الاخر . ويتحكم الشمال ايضا في ورقة سلطة الدولة الرابحة ولديه الامكانيات الهائلة لتهيئة الظروف . ما معنى ان تكون سودانيا ؟ بازاحة المظاهر الخارجية للهوية ، تتكشف القيم والتوجهات الثقافية الحقيقية للبلاد ، موضحة امكانية التفاعل المتبادل في عملية عادلة ومتكاملة لبنء الوطن . ويعني هذا ضرورة ابعاد الدين عن الحياة العامة ، وتبنى اللغة الانجليزية والعربية كلغات للعمل ، مع تشجيع اللغات واللهجات المحلية الرئيسية في المراحل الاولية للتعلم ولاغراض المناسبات المحلية . وسوف تكون لعملية اكتشاف الذات هذه تداعيات واسعة في التعليم ، البرامج الثقافية ، الاعلام ، التوعية العامة والعلاقات الخارجية . هذه المقترحات ليست جديدة بالمرة ، ولكنها امتداد طموح لشيء اصداره من قبل ونجح بقدرما ولفترة محدودة . ورغم ان الاطار الذي وفرته اتفاقية اديس ابابا 1972 ، قد جعل الجنوب تابعا بطريقة لايمكن قبولها مرة اخرى ، الا ان الاتفاقية اعطت البلاد احساسا بالانتماء للامة وبالهدف المشترك . ادى توسيع المشاركة ، ليشمل كل الاقاليم والاقسام ، الى لم شمل المواطنين من الجنوب ، الغرب ، الشرق والشمال ، وظهر ان العديد منهم كان اكثر زنجية من النيليين ، وضعفاء في اللغة العربية كما النيليين . وفجأة تحولت صورة الانقسام الواضح الحاد بين الشمال العربي والجنوب الفريقي لتصبح اكثر " غبشة " واختلاطا ، وما نتج عن كل ذلك عبر عن الوجه الحقيقي للسودان بكل تعقيداته ، الوجه الذي لم يره او يألفه سوى القلة من السودانيين ، بمن فيهم من قادة في الخرطوم ، منذ فجر الاستقلال . وادرك السودانيون للمرة الاولى دور بلادهم المنظور كنموذج مصغر لافريقيا وحلقة وصل بين القارة والشرق الاوسط . عناصر الهوية السودانية هذه ، والطريقة التي اثرت بها في تشكيل السياسات الداخلية والخارجية ، ربما وضحتها بدقة الدراسة التي اجرتها وزارة الخارجية وقدمتها لمنظمة الوحدة الافريقية في الاحتفال بعيدها العاشر 1973 . وشكلت تلك العناصر ايضا خط الخطاب السياسي لنميري حول دعم السودان لاتفاقيات كامب ديفيد ، كامتداد للمباديء التي وجهت السياسات الداخلية للتسوية السلمية والمصالحة الوطنية . ومع هذا ، كانت عملية اكتشاف الذات تلك واعادة صياغة النظرة الذاتية الوطنية عاملا هدد الصفوة الشمالية ، ودفعها الى تقويض اتفاقية اديس ابابا مجبرة نميري في النهاية على خرق ما كان في واقع الامر اكثر الانجازات اهمية تحت قيادته . ومع ذلك ، وبالرغم من تفكيك نميري للاطار الذي شيده ، توفر التجربة سابقة ونموذجا يمكن تحسينه والبناء عليه لجعل الهدف المرجو تحقيقه ، ليس فقط ممكنا انجازه ، بل سبق وتحقق فعلا بقدر كبيرا من النجاح . على كل ، فان فشل الاتفاقية يجعل الرؤية صعبة ، ان لم تكن مستحيلة ، في اختيار ترتيب داخل اطار الوحدة يكون مقبولا للجنوب كضمان اكيد للسلام والاستقرار . ذلك الاحتمال البعيد ، ربما يضع التحدي امام القيادة ويدفعها لتصبح اكثر قدرة على الخلق في بحثها عن الحلول . ولنجاح اي حل يحقق السلام والوحدة والاستقرار الدائم للبلاد ، لابد وان يكن ذلك المحل حساسا للعلاقات الافقية بين الجتمعات المختلفة التي تؤثر عليها مشاكل الهوية ، وللصلة الرئيسية ايضا على المستويين المحلي والوطني . هذه النظرة يبنها وضع ابيي ، التي ادى ابعادها عن اتفاقية اديس ابابا ، لاستئناف العدوات بصورة مباشرة في عام 1983 . تمثل ابيي نقطة التقاء وتداخل بين الشماليين والجنوبيين ، وقد وصفت بالنموذج المصغر للسودان ، كما وصف السودان بالنموذج المصغر لافرقيا ، لايمكن لاي حل مستقبلي بين الشمال والجنوب ان يتجاهل الوضع " السرطاني " الشاك لدينكا الانقوك في ابيي بجنوب كردفان الذين ظلوا لاجيال عديدة الجسرالرابط بين الشمال والجنوب ، ولكنهم اصبحوا ، حديثا ، ضحايا النزام والمصالحة ايضا فيالعلاقات الشمالية الجنوبية . ونتيجة لذلك اصبحوا عاملا مفاقما للازمة ، ان لم يكونوا حقيقة السبب المباشر في استئناف الحرب الاهلية . وبمجرد ان يتم تحضير التربة المحلية المشتركة وزرعها ، لينمو الاحساس الوطني بالهوية ويعطى ثماره ، حينها يمكن للسودانيين التقدم بامان للحاق بالعالم الخارجي العريض من امم وشعوب . في الماضي ، كانت تلك الصلات الخارجية تفضل وجهة نظر احادية للهوية السودانية – العنصر العربي . ولم تقدم افريقيا مساهمة مماثلة لتوازن مساهمة العرب . يمكن ابراز امكانيات الدور المعتدل للجنوب في العلاقات الخارجية ، بردود الفعل المتباينة للسودان حول تطورين في الشرق الاوسط : حرب الايام الستة ، عندما تبنى السودان الموقف المتشدد للدول العربية ، واتفاقيات كامب ديفيد ، التي ايدها السودان مسترشدا بالمباديء الداخلية في الحل السلمي للنزاعات ، كما عكستها اتفاقية اديس ابابا ، التي جعلت من المشاركة الجنوبية في رسم السياسة الخارجية امرا ممكنا ايضا . ولكن ، مرة اخرى ، عدت هيمنة العرب للصدارة وانحسر البعد الافريقي بعد خرق اتفاقية اديس ابابا . تتغير الصورة الان بقدر ما ، مع تزايد اهتمام افريقيا بمأزق السودانيين وحالتهم ، ولكنه اهتمام يعبر عن رد فعل نزاعي ضد التأثير العربي الاسلامي . يعترف العديد من السودانيين صراحة بأن رفع مرتبة الهوية العربية عالميا تأثر بحاجة السودان للدعم المالي العربي ، الذي تنامي نتيجة تصاعد عائدات النفط من " الدولارات البترولية " في السبعينات ، مع الفقر المتزايد في السودان و افريقيا . ولكن البلاد غنية بمواردها ، لديها اراض زراعية ومياه وفيرة ، واحتياطات من النفط والمعادن . بالسلام والاستقرار والسياسات الحكيمة ، يمكن للسودان الحفاظ على هويته المتجذرة محليا بكل العزة والكرامة . وبالطبع ، فان اعادة صياغة الهوية لخدمة اهداف السلام والوحدة ، تعد خطوة عملية ، يمكن الشروع فيها مباشرة ، لكنها تحتاج الى معالجة طويلة المدى . ويمكن يمكن ذلك بعدة سبل . والحرب نفسها احدى هذه السبل ، لانها تجبر الطرفين لامعان النظر في القضايا . للقيادة دور اكيد وحاسم في عرض عناصرونماذج الهوية الجديدة و توضيحها للمواطنين . ومن العوامل الهامة ايضا اقامة الاطار الدستوري ، ومؤسسات للسلطة لتدعيم المشاركة في السلطة ، الثروة والموارد الاخرى بعدالة ومساواة . ومهما تكن اللافتات الدستورية المستعملة لوصف الاطار المناسب ، فان الامر الحاسم الذي يجب وضعه في الحسبان ، هو ان التغلب على المخاوف الجنوبية من الهيمنة العربية وحلها ، يتم فقط باقامة نظام حكم لامركزي حقيقي . وايضا ، لابد من الاتفاق على ترتيبات امنية ملائمة على المستوى الاقليمي ، مع المشاركة العادلة للاقاليم والولايات في الحكومة المركزية . وفي هذا الصدد ، لابد وان تكون المساهمة الجنوبية ضمن هذه الترتيبات اكبر حجما وقدرا مما كان عليه وضع الجنوب في الماضي داخل اطار السودان الموحد . ظل الجنوبيون يرون انفسهم في وضع ادنى وغير متكافيء لكونهم غير عرب وغير مسلمين . وتحتاج الثقافات المحلية الجنوبية الى تدعيم وتطوير هويات تنبثق من داخل اطرها الاقليمية لتؤثر على الاطار الوطني . ومع الرغبة في خيار اعادة صياغة الهوية الوطنية ، قد يكون تذكير السودانيين الشماليين بانهم خلاف ما يدعون – وعليهم بهذا تعديل نظرتهم الذاتية من اجل مصلحة الوحدة الوطنية – امرا غير مستساغ وغير مقبول . وحقيقة ، بينما يمكن ان يقبل البعض الحجة بصدر رحب ، فان العديدين يعتبرونها مسيئة ومرفوضة . وبما انهلا يوجد في الساحة القائد او التنظيم السياسي الذي يمكن ان يقنع البلاد لتخطو في ذلك الاتجاه ، ويصبح ، من المحتمل ، والاجدى عمليا ضرورة الاعتراف بان تاريخ ومسارات تشكيل الهوية لن تسمح باعادة صياغة الشخصية الوطنية ، بالرغم من الهدف السامي نحو وحدة تحتضن التنوع . ويكمن البديل ، على ضوء ذلك الاعتراف ، في اختيار ترتيب فضفاض يقوم على النظام الكونفدرالي الدستوري . ومع قبول هذا الترتيب ، يبدو انه من غير المحتمل تحقيق الاجماع عليه . والواقع ، ان الحركة الشعبية لتحرير السودان قد اقترحت بديلا كونفدراليا مشابها ، وكان رد الفعل الحكومي الرفض الفوري التام . ومع ذلك ، كان هذا الاقتراح يعبر عن الموقف الرسمي للحركة خلال مفاوضات ابوجا الثانية عام 1993 ، التي انتهت بدون اي اتفاق . والبديل الذي يأتي بعد ذلك المفهوم الفضفاض المقترح للوحدة ، هو الانفصال . لا تزال القوى السياسية الشمالية ترفض ، والفصيل الرئيسي للحركة الشعبية لتحرير السودان يتنصل عن الانفصال ايضا . وبينما تظل الوحدة غاية نظرية ، فان التقييم المتجرد النزيه للوضع يقود الى خلاصة حتمية ، مفادها ان التوقعات لاقامة وطن موحد لا تبدو مبشرة على ضوء التجارب التاريخية . وعليه ، ربما يكون الانفصال الخيار الاجدى والاقل دمارا ، هذا اذا لم تحدث تطورات مثيرة وغير متوقعة في المعادلات السياسية في الشمال . على كل لن يحل الانفصال بالضرورة النزاعات داخل الشمال والجنوب . وحقيقة ، يمكن ان يصبح انتفاء التهديد الخارجي سببا في تفاقم النزاعات الداخلية . ولكن يمكن مجابهة مثل ذلك التحدي داخل الاطار الداخلي من خلال ترتيبات ملائمة لحجم ومحتوى النزاع . من غير المحتمل ان يكون النزاع داخل الشمال او الجنوب حادا وداعيا للانقسام ، مثلما يحدث في النزاع بين الشمال والجنوب داخل الاطار الوطني . والدرجة التي يتحقق بها التماسك الداخلي او الانقسام سوف تعكس واقع الاوضاع في العديد من البلدان الفريقية والعربية . وتفرض عملية الاخذ باحدى هذه الخيارات مشكلة تحد . وبما ان حجم المراهنة السياسية عال جدا ، لن تتحمل الحكومة ولا القادة في الشمال او الجنوب ، مثل هذه المسئولية دون مجازفة . ويمكن الحل في ترك الامر للشعب ليختار . ويمكن اجزاء الاستفتاء على مرحلتين منفصلتين ، في الشمال والجنوب . تكون الاسئلة للشماليين : ما اذا كانوا يرغبون في اقتران الشمال بالجنوب ، وعلى اي اسس ، هل عبر ترتيبات فيدرالية ام كونفدرالية ، وما دور الدين في الدولة . يتم بعدها استفتاء الجنوب رداعلى الرأي الشمالي . وبصرف النظر عن قرار الشمال بقبول او رفض الدولة الاسلامية ، سوف يكون قرار الجنوبيين ، اما البقاء متحدين مع الشمال ، تحت احد النظامين الفدرالي او الكونفدرالي ، بغض النظر عن ارتباط الدين او فصله عن الدولة ، او تفضيل استقلال الجنوب تماما عن الشمال ، مع وجوب مراقبة الاستفتاءين بواسطة منظمات عالمية ومراقبين من منظمة الوحدة الافريقية ، الامم المتحدة ، الدول الافريقية والعربية المجاورة ، واي دول اخرى يهمها الامر من داخل وخارج النطقة . ومع ضعف الاحتمالات ، عند رؤية هذه الخيارات وتداعياتها ، لايستبعد المراقب الامكانيات التي يمكن ان تتحدى السودانيين وتدفعهم ليصبحوا اكثر خلقا وابداعا وايجابية في بحثهم عن حلول عادلة ودائمة لقضية الوحدة الوطنية . وفي كل الاحوال ، سوف يترك الاستفتاء الخيار للشعب ، وهو شأنه ، ولن يكون هناك زعماء لالقاء اللائمة عليهم .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 05-27-08, 07:38 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 05-27-08, 08:28 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 05-28-08, 08:10 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 05-29-08, 08:40 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | أنور أدم | 05-29-08, 10:27 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 05-29-08, 08:29 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | أنور أدم | 05-29-08, 10:17 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | آدم صيام | 05-30-08, 03:14 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | Khalid Kodi | 05-30-08, 03:52 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 05-30-08, 07:15 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-02-08, 07:36 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-02-08, 07:42 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-02-08, 08:58 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-03-08, 08:57 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | عبدالله الشقليني | 07-26-10, 03:20 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد | 06-03-08, 10:38 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-03-08, 11:02 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-06-08, 04:39 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-08-08, 07:38 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-09-08, 08:11 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-14-08, 05:13 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | Deng | 06-14-08, 05:28 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | saadeldin abdelrahman | 06-14-08, 05:44 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-16-08, 12:56 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | Khalid Kodi | 06-17-08, 07:34 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-18-08, 08:28 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | صلاح شعيب | 06-18-08, 10:09 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-19-08, 08:11 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | حسن الطيب يس | 06-19-08, 01:50 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | مامون أحمد إبراهيم | 06-19-08, 07:21 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-19-08, 08:03 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-19-08, 07:52 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | ماضي ابو العزائم | 06-30-10, 07:26 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-30-10, 07:40 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-30-10, 07:51 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-30-10, 07:55 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-01-10, 10:00 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-03-10, 12:13 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | محمود الدقم | 07-03-10, 12:27 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-05-10, 12:01 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-05-10, 12:11 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-06-10, 11:17 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-08-10, 08:53 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-08-10, 09:09 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-10-10, 01:45 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-10-10, 01:58 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-12-10, 11:27 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-12-10, 11:36 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | saadeldin abdelrahman | 07-12-10, 02:35 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-13-10, 07:26 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-13-10, 07:29 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-14-10, 07:39 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-14-10, 10:30 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-14-10, 10:56 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-15-10, 09:53 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-17-10, 10:10 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-17-10, 10:31 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-22-10, 09:10 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-22-10, 09:14 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-22-10, 09:18 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-25-10, 08:04 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-25-10, 08:31 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-25-10, 08:32 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-25-10, 08:33 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-26-10, 08:45 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-26-10, 09:27 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-30-10, 03:47 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-31-10, 05:31 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-31-10, 06:39 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-31-10, 06:37 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-02-10, 09:26 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-02-10, 09:33 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-04-10, 06:08 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-05-10, 10:22 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-05-10, 06:02 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-06-10, 04:10 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-08-10, 08:11 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-09-10, 05:48 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-09-10, 05:55 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-13-10, 08:19 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-15-10, 11:24 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-16-10, 06:13 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-19-10, 08:29 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-19-10, 08:45 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-19-10, 08:52 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-22-10, 06:52 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-22-10, 05:36 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-24-10, 03:31 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 09-04-10, 06:42 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 09-16-10, 09:59 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 09-23-10, 12:41 PM |
|
|
|