الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى (Re: adil amin)
|
عــقبــات امــام الاجــمــاع : تنبع العقبات امام حل النزاع من الموضوعات الواردة في تحليل القضايا اعلاه ومن نشوء وتطور الرؤى المتصارعة الان حول تلك القضايا . بينما يبرز النزاع في اشكال متعددة ومستويات مختلفة ، تعد الحرب الاهلية البعد الاكثر حدة وحسما بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان وجيشها . لقد اصبحت قضية الشريعة مثيرة لاكثر جوانب النزاع صعوبة ، ولكنها تشكل نموذجا لمجالات خلاف اخرى . لايمكن رؤية موقف الحكومة الراهن من الدين كحاجز وعقبة امام حل النزاع بمعزل عن الخلفية التاريخية . لم تكن الاطروحات الدينية التي تدعو لها الحكومة الحالية مشتركة وحسب ، بدرجات متفاوتة ، بين الانظمة المتتابعة منذ نميري ، بل ان الحوار حول قضية الشريعة والدستور الاسلامي بدأ مع المناقشات الدستورية المبكرة منذ الاستقلال . واذا ما امعن النظر في تاريخ البلاد جميعها ، قد تختلف الدرجة ، ولكن ظل دور الاسلام في الدولة بصورة دائمة قضية هامة ، حتى ابان الحكم البريطاني ، الذي جمع مترددا بين فصل الدين عن الدولة مع تقدير سياسي محسوب للاسلام يكاد يرقى الى مستوى دين الدولة . الاختلاف الرئيسي ، على كل ، يتمثل في تصعيد دعاة احياء الدين او الاصوليين من حدة الحوار لتشددهم وتعصبهم غير المساوم في سعيهم لتحقيق الاطروحات الاسلامية ، بالرغم من الحاجة للتعامل مع واحتضان غير المسلمين على الصعيدين الوطني والعالمي . وبما ان قسما كبيرا من البلاد لا يدين بالاسلام ، تفرز ازمة الهوية الدينية في علاقتها بالدولة البعد الاكثر حدة . بينما يؤثر الحوار حول دور الدين في الدولة عمليا عاى كل الدول العربية الاسلامية ، فأن ما يجعل حالة السودان اكثر تعقيدا ، بصورة استثنائية ، هو انقسام البلاد الحاد بين من ينتسبون للاسلام والعروبة المتصلة به ، وبين من يستمدون هويتهم اساسا من مقاومة الهيمنة العربية الاسلامية . لاتقوم مقاومة الجنوبيين للاستيعاب أو التكامل داخل القالب العربي الاسلامي لذاته ، بل تقوم ضد الهيمنة المرتبطة بفرضه . في ظروف التعامل السلمي بين الشمال والجنوب ، تتوفر للاستيعاب والأسلمة فرصا افضل لتبنيهما عبر عملية متسقة وتدريجية للأثراء لثقافي المتبادل . و كما هو الحال الان ، برهنت المقاومة ضد فرض الاستعراب و الاسلمة والتهديد بالستيعاب الوشيك ، على انها اكثر العقبات امام اقامة دولة اسلامية في السودان . ويميل حتى الشماليين المعارضين لتطبيق الشريعة الى تبرير وقوفهم مرتبطا بوضع الجنوب و هذا يعني ان المواجهة الشمالية - الجنوبية تحجب موقف الشماليين ، و تبعدهم عن مواجهة قضية الدين داخليا ، بدلامن اعتبارها مجرد قضية شمالية - جنوبية . وحسب رؤية الأصوليين الشماليين ، يفرض الاسلام عدم فصل الدين عن الدولة . و عندما يطلب المواطنون ، ( ممن يعتبرهم المتشددون اقلية ) من الاصوليين عدم التمسك باطروحاتهم الدينية ، والتبني بدلا عنها للأفكار الغربية العلمانية ، والأسوأ ، محاولة فرضها بالقوة ، حينها يرد الاصوليين بضرورة ترسخ الاصولية الاسلامية . و للمفارقة،بينما يدعي الاتجاه الاسلامي التعبير عن ارادة الاغلبية ، يفرض النظام الحالي الاطروحات الاسلامية بقوة السلاح ، منكرا بذلك الحقوق الديموقراطية للمسلمين و غير المسلمين على حد سواء ، و يتبنى استراتيجيات تؤدي الى انتهاكات جسيمة لمواثيق حقوق الانسان العالمية ، وتنقض بذلك كل المثل الأخلاقية والروحية ،التي ترتبط عادة بالاديان . وتصبح الاجندة بذلك اكثر ارتباطا بالسياسة منها علاقة بالدين ، و يتحول الدين بدوره اداة للاستغلال والمناورات السياسية . تجد الاحزاب الطائفية التي تحاول التمسك بالمبادىء الديموقراطية ، لكي تكون اكثر تقبلا و تفهما للجنوب الغيرالمسلم ، تجد نفسها في وضع ضعيف مهزوز امام الاسلاميين دعاة البعث الاسلامي ، وامام العلمانيين ايضا . تستمد تلك الاحزاب قاعدة دعمها السياسي وقوتها ، في الاساس من الانتسلب والاولاء الديني لجماهير الريف ، التي تشكل الغالبية العظمى من سكان البلاد . و الحقيقة المجردة لنجاح زعماء الاحزاب الطائفية و تقلد مناصبهم عبر الوراثة ، تجعلهم بذلك جزء من النظام التقليدي ، بالرغم من انهم يعتبرون من الصفوة المتعلمة . و بذلك تشكل الطائفية خليطا بين التقليد والحداثة ، مع ميل نحو المحافظة يجعل الزعماء ضعفاء امام قوى التغيير . ومع هذا ، بما ان الديموقراطية الغربية تعد عملية يحسمها حجم اصوات الناخبين ، لا يمكن تجاهل وزنهم السياسي ، و هنا تبرز حاجة الاصوليين للاعتماد على الجيش كأداة للسيطيرة والتغيير . وخلافا للاحزاب الالطائفية ، تميل الجبهة الاسلامية القومية ، الى تجنيد عضويتها من بين الشباب المتعلمي من الرجال والنساء الملتزمين بجعل دور الاسلام ديناميكيا نشطا و مهيمنا في تشكيل المجتمع و الدولة الحديثة . و بعيدا عن رؤية الزعامة على انها امر موروث ، تركز الجبهة على اهمية الكفاءة ، التي تعد فيها مقدرة الفرد على الانجاز في الاطار الحديث المتغير ، عاملا اساسيا للزعامة . وخلافا للفرضيات المألوفة ، يرى اعضاء الجبهة الاسلامية القومية بأن مذهبهم يدعو لبعث واحياء تعاليم الدين كمفهوم تجديدي للاسلام ، بالرغم من انهم ، يسعون للتحقيق ذلك بالنكفاء والعودة الى اصول الاسلام ، مما يعد مفارقة وتناقضا . ويوفر لهم ذلك التوجه ، داخل السياق الاسلامي الحديث ، وضعا افضل من الاحزاب الطائفية لأنهم يقدمون انفسهم كحركة اسلامية للأزمنة الحديثة . و لكن صراعهم و تنافسهم مع الاحزاب الطائفية الساسية لا يقتصر على الاطار الحديث . و هناك امكانيات ، على الاقل ، في تحركهم تجاه جماهير الريف التي تشكل القاعدة الجماهيرية الاسلامية . بالرغم من هيمنة الاحزاب الطائفية في البلاد ، الا ان الوضع متحرك ومتأرجح بعض الشيء لصالح الجبهة الاسلامية القومية ، لأن جماهير السمدانيين المسلمين في الريف متدينون بعمق ، و بطريقة انتقائية تقليدية يمكن ان تتحول في اتجاه ليبرالي او اصولي اعتمادا على قدرة الزعامة الذاتية . وبينما يبقى قادة الاحزاب الطائفية متارجحين بين اليبرالية والاصولية ، تندفع الجبهة الاسلامية القومية وحلفائها بقوة ، مقدمين رؤية واضحة كاملة عن الاسلام لايمكن للجماهير معارضتها ، و لكن هذا القبول لا يعني مطلقا غياب الوعي الجماهيري ، ولا يعني الموافقة على الرسالة أو الاساليب الاصولية . الارجح ، انه يشير الى التردد في معارضة دعاة " الشريعة " الاعلى صوتا داخل السياق الراهن للدولة الوطنية الحديثة من الممكن الهجوم على ، بل والتبرؤ من قوانين " سبتمبر" على انها غير اسلامية ، و لكن مبدأ الالتزام " بالشريعة " التي تدعو ايه الجبهة الاسلامية القومية و الحكومية الراهنة ، يعد موقفا اكثر صعوبة للمسلمين لمعارضته او تحديه ، و لكن ربما تمكن معارضته فقط على اساس انه فرض بقوة السلاح ، او لأنه سوف يعزل ويبعد غير المسلمين ، مما يهدد الوحدة الوطنية . و لكن بالنسبة للمسلم المتزمت ، يسود الدين على الوحدة الوطنية . ونتيجة لذلك ، بينما يؤيد العديد من الشماليين بكل الصدق الاطروحات العلمانية للحركة الشعبية لتحرير السودان ، ومباديء المساواة بون تمييز ديني ، تجاهر فقط اقلية ضئيلة غير مؤثرة بتأييدها الواضح لفصل الدين عن الدولة . يتفق بعض الشمليين وراء الابواب المغلقة بأن العلمانية تعتبر الطريق الوحيد للحفاظ على وحدة البلاد ، و لكنهم يعترفون ايضا بأنه ليس في امكانهم الجهر بذلك ، و لا يتوقعون ان يتخذ المسلمون السودانيون موقفا مخالفا " للشريعة " . وفي هذه الحالة ، تصبح ازمة الهوية الوطنية ازمة زعامة داخل الاطار التعددي . الرؤية للوضع ، من وجهة نظر غير المسلمين عامة والجنوبيين خاصة ، تشير انه ومهما يكن الاطار العربي الاسلامي الذي تقدمه الجبهة الاسلامية القومية او القوى الشمالية المهيمنة عادلا ، ورحبا ومنصفا ، الا انه لا يمكن ان يوفر المساواة التامة . ويدفع دعاة " الشريعة " بانه على الاقلية غير المسلمة ان تكيف وضعها مع ارادة الاغلبية المسلمة ، التي يفرض عليها الواجب الاخلاقي ضمان حقوق الاقلية . وتحاجج الحركة الشعبية لتحرير السودان ، متحدثة بشكل عام انابة عن المهمشين من غير السكان العرب ، بأن السودانيين المحليين الاصليين ، بمن فيهم من مجموعات مسلمة غير عربية في الشمال ، يشكلون اغلبية عرقية اثنية يمكن حشدها وتعبئتها لمجابهة الاغلبية القائمة على الهوية الدينية . ويؤكدون على ذلك ، بانه وبنفس القدر الذي يميل فيه المسلمون الى استعمال منطق اغلبيتهم الدينية ، يمكن لهذه المجموعات غير العربية استعمال منطق اغلبيتهم العرقية والاثنية لتبرير تشكيل الدولة السودانية على الافريقية ، مع الاعتراف والاحترام للحقوق الدينية والثقافية للمسلمين والعرب . الخلافات داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان وجيشها تعقد الوضع باحداث تضارب وارتباك حول اهداف النضال . حدث الانقسام اولا في اواخر اغسطس عام 1991 ، عندما تمرد القادة ، ريك مشار ، لام اكول ، وجوردن كونغ ضد القائد العام جون قرنق ، لتفادي من تخوفو منه حينها ، من اعتقال وشيك لهم . بعدها حولوا الازمة الشخصية الى قضية سياسية ، محاججين بأن دافعهم كانت تملية ضرورة اعادة النظر في اهداف النضال ، لفضيل خيار الانفصال للجنوب ، واشاعة الديمقراطية والمؤسسية داخل الحركة ، وتطوير احترام حقوق الانسان والحريات الاساسية . هذه اهداف تستحق الثناء والتقدير نظريا . يدرك معظم الجنوبيين ، بأن ادعاء الحركة الشعبية النضال من اجل سودان جديد موحد ، كان في اغلبه ذريعة تكتيكية لتحييد اي معارضة يمكن ان تخلقها الدعوة للانفصال . وبالرغم من تعاظم التطلعات الجنوبية لتحرير كل السودان كقطر افريقي وتصاعدها مع تنامي قوة الحركة ، وبرغم اقتناع جون قرنق نفسه بصورة متزايدة بخطابه السياسي ، يظل الانفصال الخيار الاخير للجنوب . ولكن يدرك اغلب الجنوبيون ايضا بأن تحقيق الانفصال لن يكون ممكنا لمجرد المناداة به . ويدركون بأن الطريقة الاكيدة الوحيدة ، برغم كونها الاكثر ايلاما وابهظ ثمنا ، هي الانتصار في ميدان المعركة ، كما فعلت اريتيريا . والدليل على ان دعوة القادة المتمردين للانفصال كانت ، على الاقل في بدايتها ، تحركا لمنافع ذاتية ، اصبحت مكشوفة فيما بعد بتحالفهم التكتيكي مع حكومة الخرطوم ضد التيار الرئيسي للحركة ، برغم رفض الحكومة لدعوتهم بالانفصال اصلا . ومع ذلك واصل القادة المنشقون توسيع قاعدة التأييد لهم وسط الجنوبين ، على اساس مبادئهم المعلنة ، وركزوا على مطلب اكيد هو عزل قرنق من قيادة الحركة . وما بدا اولا انقلابا ذي اثر يذكر على كرسي الرئاسة ، تطور بسرعة الى ما يسمى " الثورة الزاحفة " ، الوصف الذي اراد به المنشقون تعريف تمردهم . والاسوأ ، ان التمرد على الحركة انحدار الى عدوات قبلية دموية رهيبة عمقت ووسعت الانقسامات وسط الجنوبيين . ومن جانبها ، كانت الحكومة شغوفة لاغتنام الفرصة لتعميق الانقسام واضعاف العدو ، وتحركت موفرة حوافز متنوعة ، تراوحت من الامدادات العسكرية ، والدعم اللوجيستي ، الى الحوافز المادية للمتمردين على الحركة . ونتيجة لذلك ، اخذ التمرد والتشرذم والانقسام في الاتساع والانتشار . ورغما عن ان تيار الحركة الرئيسي تحت قيادة قرنق ظل المهيمن والغالب ، الا ان عملية " قوة اندفاع الطرد " الانقسامية داخل القيادة ظلت تهدد بتحويل الجنوب الى وضع شبيه بالصومال ، تسوده الحروب القبلية والعشائرية ، مما يجعل فرص حل النزاع اكثر صعوبة . فاقمت الخلافات داخل الشمال من تعقيدات الازمة . تعارض كل القوى السياسية الرئيسية تقريبا الحكومة الحالية ، ليس ، صراحة ، بسبب اطروحاتها الاسلامية ولكن لكونها نظاما عسكريا . التقت كل تلك القوى السياسية المعارضة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وجيشها لتكوين ( التجمع ) التحالف الوطني الديمقراطي ، ( NDA ) ، الذي يهدف الى الاطاحة بالنظام العسكري . ان رفض الحكم العسكري من جانب غالبية المعارضين ، خاصة بين من يمثلون القوى الحديثة ، وثيق الصلة برفض مماثل للعودة مرة اخرى الى حكم الاحزاب السياسية الطائفية ، مما يولد فراغا يدعو الى اللامبالاة والسلبية السياسية وسط المواطنين . وبما ان النظام واتباعه الملتزمين دينيا مصممون على حماية امن النظام ، فان هذه الامبالاة تدعو الى اضعاف احتمالات الانتفاضة الشعبية كالتي اطاحت من قبل بانظمة عسكرية . يؤدي تداخل هذه النزاعات والخلافات الداخلية في الشمال والجنوب ، ليس فقط الى تعقيد الانقسام الشمالي الجنوبي ، ولكن يجعل حل النزاع الرئيسي بين الجنوب والشمال اكثر صعوبة لاحقا . وبالطبع ، لا تفضل القوى السياسية الشمالية المتحالفة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ، في التحالف الوطني الديمقراطي ، تسوية بين الحركة الشعبية والحكومة ، لان ذلك سوف يسحب من تلك القوى المعارضة القوة العسكرية الوحيدة الموثوق فيها . وكذلك ، لا تحبذ مجموعة لا اكول – ريك مشار ، التي انضم اليها اخرون عديدون ، اي تسوية بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان ، الفصيل الاساسي ، لان ذلك سوف يسحب من القادة المنشقين قيمتهم الوحيدة ، لكونهم حلفاء للحكومة ضد قرنق . ولهذا يبدو ان الحكومة وزعماء المعارضة مهمومون ومنهمكون في تكتيكات واستراتيجيات تؤدي الى توسيع الانقسامات واضعاف العدو ، مع غياب زعامة تتسم وتتمتع بسلطة اخلاقية لتحشد الامة خلف هدف وغاية مشتركة . وهذا لا يجعل احتملات السلم والوحدة بعيدة المنال وحسب ، ولكنه يفاقم من حجم الكارثة الانسانية المأساوية للمدنيين من السكان ، الذين اقتلع معظمهم من اراضيهم ، وشردوا داخل البلاد او اجبروا على اللجوء الى البلدان المجاورة . وكأن كل هذه التعقيدات ل لاتكفي ، فان تدخل قوى اقليمية وعالمية ، مثل ايران ، العراق ، ليبيا ، سوريا ، بتحالفها مع اقسام داخلية ، لا يعمق الانقسام فحسب ، بل يفاقم من امكانيات تدمير السودان لنفسه ويقلل من احتمالات التسوية السلمية . ومهما تكن ديناميكية وحركة التفاعل في ميزان معادلة القوى ، فانه من غير المحتمل ، ان يحقق اي من الطرفين انتصارا حاسما على الاخر . ومهما كان مستوى اضعاف الحركة الشعبية لتحرير السودان وجيشها بسبب الخلافات الداخلية ، والمتغيرات الاقليمية ، وتحسن الامكانيات القتالية لقوات الحكومة ، فان السعي الجنوبي الحثيث للعدل والمساواة سوف يجعل نيران التمرد مشتعلة ومستمرة في المستقبل المنظور . القيادة الواعية بشئون الحكم والمصالح الذاتية المستنيرة يجب ان تملى الاعتراف بالحل السلمي للنزاع الذي اصبح امرا واجبا وملحا . ولكي يكون ذلك ممكنا ، لابد لعقلية السودانيين ، وبخاصة الزعماء ، ان تغيير جذريا وبشكل اساسي .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 05-27-08, 07:38 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 05-27-08, 08:28 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 05-28-08, 08:10 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 05-29-08, 08:40 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | أنور أدم | 05-29-08, 10:27 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 05-29-08, 08:29 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | أنور أدم | 05-29-08, 10:17 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | آدم صيام | 05-30-08, 03:14 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | Khalid Kodi | 05-30-08, 03:52 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 05-30-08, 07:15 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-02-08, 07:36 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-02-08, 07:42 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-02-08, 08:58 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-03-08, 08:57 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | عبدالله الشقليني | 07-26-10, 03:20 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد | 06-03-08, 10:38 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-03-08, 11:02 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-06-08, 04:39 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-08-08, 07:38 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-09-08, 08:11 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-14-08, 05:13 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | Deng | 06-14-08, 05:28 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | saadeldin abdelrahman | 06-14-08, 05:44 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-16-08, 12:56 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | Khalid Kodi | 06-17-08, 07:34 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-18-08, 08:28 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | صلاح شعيب | 06-18-08, 10:09 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-19-08, 08:11 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | حسن الطيب يس | 06-19-08, 01:50 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | مامون أحمد إبراهيم | 06-19-08, 07:21 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-19-08, 08:03 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-19-08, 07:52 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | ماضي ابو العزائم | 06-30-10, 07:26 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-30-10, 07:40 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-30-10, 07:51 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 06-30-10, 07:55 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-01-10, 10:00 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-03-10, 12:13 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | محمود الدقم | 07-03-10, 12:27 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-05-10, 12:01 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-05-10, 12:11 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-06-10, 11:17 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-08-10, 08:53 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-08-10, 09:09 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-10-10, 01:45 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-10-10, 01:58 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-12-10, 11:27 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-12-10, 11:36 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | saadeldin abdelrahman | 07-12-10, 02:35 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-13-10, 07:26 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-13-10, 07:29 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-14-10, 07:39 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-14-10, 10:30 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-14-10, 10:56 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-15-10, 09:53 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-17-10, 10:10 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-17-10, 10:31 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-22-10, 09:10 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-22-10, 09:14 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-22-10, 09:18 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-25-10, 08:04 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-25-10, 08:31 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-25-10, 08:32 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-25-10, 08:33 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-26-10, 08:45 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-26-10, 09:27 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-30-10, 03:47 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-31-10, 05:31 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-31-10, 06:39 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 07-31-10, 06:37 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-02-10, 09:26 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-02-10, 09:33 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-04-10, 06:08 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-05-10, 10:22 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-05-10, 06:02 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-06-10, 04:10 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-08-10, 08:11 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-09-10, 05:48 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-09-10, 05:55 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-13-10, 08:19 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-15-10, 11:24 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-16-10, 06:13 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-19-10, 08:29 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-19-10, 08:45 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-19-10, 08:52 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-22-10, 06:52 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-22-10, 05:36 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 08-24-10, 03:31 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 09-04-10, 06:42 PM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 09-16-10, 09:59 AM |
Re: المكتبة السودانية:هكذا تكلم فرانسيس دينق...صراع الرؤى | adil amin | 09-23-10, 12:41 PM |
|
|
|