و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!

Quote: بعد قفل باب الترشح للكليات الإنتخابية المختلفة فى السابع والعشرين من الشهر الجارى من قبل المفوضية القومية للإنتخابات والتى أعلنت المرشح عامر سالم محمد إسماعيل للدائرة الولائية البرقيق شمال "5"بولاية الشمالية أصغر المرشحين عمراً وهو من مواليد 1980 ، تخرج في جامعة السودان كلية علوم الحاسوب فى العام 2005 ، ناشط فى العمل العام والنقابى والخدمى على وجه الخصوص بعيداً عن الأحزاب السياسية ، التيار جلست إلى عامر الذى أكد قدرته على الفوز شريطة أن تكون الإنتخابات حرة ونزيهة للدعم الذى وجده من كل الناخبين بالدائرة خصوصا العنصر الشبابى ، فإلى مضابط الحوار : *فى البدء ما هى الاسباب التى دعتك للترشح مستقلا فى ظل المنافسة الشرسة بين مرشحى الأحزاب الرئيسية ؟ *الفكرة هى طموح أهل الدائرة الذين ألحّوا علىّ لخوض الإنتخابات نتيجة الخبرة التى إكتسبتها فى العمل العام والنقابى والخدمى بالولاية بصفة عامة والدائرة على وجه الخصوص ولا أخفى عليك أننى ترددت فى البداية ولكن ثقة وتحفيز الأهل وخصوصاً الشباب الذين فقدوا الثقة فى مرشحى الاحزاب السياسية لوعودهم الزائفة جعلنى أقبل التحدى والمساهمة بفعالية فى معالجة الإشكالات التى تعترض الدائرة والولاية وعلى رأسها قضايا التعليم والتردى الصحى والمشاريع الزراعية المنهكة والهجرة المخيفة التى تعرضت لها الولاية وانتشار البطالة والمخدرات وإتساع دائرة الفقر. وأنا واثق من الفوز ولا أريد أن أقول اننى اكره الهزيمة فقط أن تكون الإنتخابات حرة ونزيهة للدعم الكبير الذى وجدته من ناخبى الدائرة وشبابها فأنا " نصرنى الشباب عندما خذلنى الشيوخ " والناس أصبحوا أكثر وعياً من السابق وبدءوا يفقدون الثقة فى الأحزاب الكرتونية وأبلغ دليل على ذلك ترشيحهم لى وتكوينهم للجان عليا لجلب الدعم الجماهيرى وإيصال برنامجى الإنتخابى لجميع الناخبين بالدائرة. * هل الدعم الذى تتحدث عنه دعم قبلى ؟ * لا وألف لا ، فالدائرة تسكنها قبائل الدناقلة والمحس وأنا أعد نفسى إبنا للجميع فالمسألة ليست عنصرية ولا جهوية ، هى قضية مواطن يفترض أن يتمتع بالحياة الإنسانية الكريمة وتتوفر له مقوماتها بغض النظر عن القبيلة والثقافة وهو ما دفعنى للترشح كما اسلفت لك. * كثرة العنصر الشبابى وسط المرشحين للإنتخابات العامة هل يعد بالنسبة لك مؤشراً لإنتقال القيادة السياسية فى البلد من جيل لآخر ؟ * نعم وهى ظاهرة صحية على الأقل هذا الجيل سيعمل على التنمية والإستقرار السياسى لأنه جيل متعلم ومثقف ومتفهم لقضايا البلاد الحقيقية ونتمنى أن نستلم البلاد وهى موحدة أرضاً وشعباً وإنتقال القيادة من جيل للآخر هى سنة الحياة ولا غضاضة فى ذلك. *هل وصلتك عروض من الأحزاب السياسية لخوض الإنتخابات بإسمها ؟ * نعم ، وقد أقبل شريطة أن يكون برنامجها الإنتخابى متماشياً مع المصالح الحقيقية للمواطنين ومع برنامجنا الخدمى الذى لن نتنازل عنه إطلاقاً وهذا وعد قطعته على نفسى قبل أهلى بالولاية والدائرة. * فى حال فوزك ما هى أول الأشياء التى ستعمل على إنجازها ؟ محاربة البطالة وتوفير فرص العمل عبر مشاريع إنتاجية تمولها محافظ التمويل المختلفة لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين بالولاية عموماً والدائرة على وجه الخصوص لأنها الأكثر تردياً على مستوى جميع الخدمات ، فالولاية بدأت تفقد ملامحها ونسيجها الإجتماعى وقيمها وأخلاقها السمحة والمتسامحة . محمد الحاتم التيار