و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!

لقد لاحظت دائرة الإعلام بالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بمثلما لاحظت قيادات وجماهير الحزب في كل السودان وفي خارجه أيضا،
ومنذ أن أعلن الحزب خوض منافسة رئاسة الجمهورية، أن بعض الصحف تنشر وبالخط العريض أخبارا مضللة لا تمت للواقع بصلة ونسبها للقيادات الإتحادية ،
سواء ذكرت إسمها أو لم تذكر، أو قامت بعض الصحف بالتأليف لتلك التصريحات ، وهي ثقافة ذميمة ومعروفة في كل الدنيا لأن تلك الصحف لم تجهد
نفسها كبقية الصحف الصادقة ذات الجدية والمهنية العالية التي لا تتبع الضجيج الممجوج والمكرور ، لتسعي لمقابلة قيادات الحزب
أو لأجهزة إعلامه المعروفة للجميع ، أنها ظلت تعمل علي زعزعة قناعات جماهير الحزب الصامدة في كل انحاء الدنيا بأن الحزب الإتحادي الأصل
سوف لن يكمل الشوط في مواصلة منافسته لرئاسة الجمهورية ، ما يدل علي مدي سذاجة التصريحات وربما مدي سذاجة الأدوار التي ظلت تقوم بها
بعض الصحف تجاه هذا الحزب بالذات من دون منظومة الأحزاب الأخري بالساحة السودانية، وفي ذلك إعتراف بائن لمدى قوته الضاربة وسط الجماهير
السود انية حين تحتدم معارك الإنتخابات تحت ظلال الحريات الكاملة.

عليه ... تؤكد دائرة الإعلام بأن رأي قيادة الحزب واضح في هذا المجال بأن الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل سوف يخوض هذه الإنتخابات في
كافة مستوياتها متي ما كانت نزيهة وشفافة وتتميز بالمصداقية، وذلك وفق قناعات خاصة تتخلص في أن جماهير الحزب الإتحادي الديمقراطي قادرة
علي تحقيق النصر وإكتساح الإنتخابات بقدر كبير من الثقة ، ذلك أن حزب الحركة الوطنية العريض بكل وسطيته العملاقة وإرثها التاريخي
سوف يحقق نصرا مبينا، كما أن خط الحزب يؤكد بأن الحزب لن يدخل في تقاطعات التحالفات والإئتلافات المسبقة، وذلك لإيمان قيادة الحزب بأن
مثل هذه الخطوة إن وجدت فسوف تأتي لاحقا بعد معرفة الأوزان الحقيقية لجميع القوي السياسية في الشارع السوداني بعد فرز أصوات الناخبين،
وسوف تكيد العديد من الدوائر والصحف المعروفة بعدائها لخط الحزب الكيد مثني وثلاث وألف في مطالباته بإستحقاقات الحريات والديمقراطية لجماهير
شعبنا للإنعتاق من ظلام الشمولية ، حتي تنجلي معركة الشرف والكرامة القادمة.

وها قد بدأ زعيم الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني يعلن ضربة البداية بزيارته التي إمتدت منذ الجمعة الماضية وحتي العاشرة مساء
في مناطق الحاج يوسف والجريف وام دوم ، حيث حققت الزيارة أهدافها تماما في لم الشمل الإتحادي القادم بكل قوة وسوف يتواصل طواف سيادته
إلي كل ولايات السودان للقاء جماهير الإتحادي الصامدة والصابرة.. وحين ذاك سوف تصمت كل الألسن التي تكيد لحزبنا من وراء ستار بعض الصحف
المعروفة بعدائها لكامل الحريات والديمقراطية الخلاقة التي ينادي بها حزبناوستظل جماهير الإتحادي الوفية تردد أهازيجها الخالدة: