و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!

Quote: الحزب الاتحادي الديمقراطي يشن هجوما على حزب المؤتمر الوطني " الوطني " يستخدم الشائعات لجهجهة قواعده الخرطوم: أحمد دقش شن الناطق الرسمي باسم الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل هجوماً عنيفاً على المؤتمر الوطني، وإتهمه باستخدام أسلحة الشائعات لـ(جهجهة) قواعد الإتحادي، وشدد على ان التسريبات والحديث عن صفقات بين الحزبين الغرض منها التشويش على موقف حزبه كما يظهر فيما أسماه بالصحف التي تقف مع الحكومة وتريد إنتزاع تأييد الحزب الاتحادي للمؤتمر الوطني، وأضاف "هي إنتخابات أم لي ذراع؟"، مبيناً أن الاتحادي الديمقراطي الأصل أكبر وأعرق وأفضل من المؤتمر الوطني، وتساءل "هم يتبعونا أم نتبعهم نحن؟" وقال السر في حديث لـ(السوداني) إأن حزبه منفتح أمام كل الاحتمالات في قضية التحالفات عندما يأتي وقتها، مشيراً الى ان الظروف جعلت حزبه يدخل في مواجهات كبيرة مع رموز الإنقاذ والمؤتمر الوطني في البلاد، وقال إن حزبه سيخوض معارك فاصلة وحاسمة مع "الوطني" في الشرق، والشمال، ووسط البلاد مما يجعله في استعداد لاختيار أفضل العناصر، وشدد على استعداد حزبه لإسقاط رموز المؤتمر الوطني في كافة الدوائر، وإعتبر أنه واجب القوى السياسية في الوقوف مع حزبه ومرشحيه بالذات في المناطق الكبيرة التي يواجه فيها "الوطني"، وأضاف "مهمة إسقاطهم على الإتحادي، ودعا القوى السياسية لضرورة الوقوف مع حزبه في دوائر البحر الأحمر والشمالية لضمان إسقاط إيلا وصلاح قوش وبقية الأسماء لإحداث التغيير المطلوب"، وأضاف "المسئولية عندنا" وقال "ابوابنا مفتوحة في المستقبل للحوار في أي مرحلة لتوحيد المرشحين والتفاضل حيثما هناك مصلحة المواطن والوطن والحزب". ورهن دخول حزبه في مناقشة التحالفات بعد شهر لتقديم التنازلات والوقوف والدعم في ولايات مقابل أخرى. واعتبر أن حزبه يواجه إستهدافاً حقيقياً من الكافة، بجانب التشويش على عمله وأنشطته، مشيراً الى ان حزبه يعمل بمنتهى الشفافية بصورة يومية في إطار لجنة الإنتخابات، وكشف عن إكتمال ترشيحات الحزب بعدد من الولايات بجانب عدم إكتمالها بولايات أخرى، ونفى تطرق اللجنة نهائياً لقضية مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية، وقال أن حزبه لا يلتفت لما يقال هنا وهناك، ونفى إجراء حزبه لمباحثات أو حوار مع المؤتمر الوطني أو أي حزب آخر، وأضاف (لا اتصال مع "الوطني" أو غير "الوطني"، ولا تفاوض ولا حوار مع أي جهة من الجهات). وأوضح أن ذلك سيستمر حتى فراغ الحزب من تسمية مرشحيه على كافة المستويات، وكشف عن إمتلاك قيادات حزبه لمعلومات عن شائعات يطلقها البعض بغرض التشويش على جماهير الحزب عن تنازل الإتحادي عن الترشيح لرئاسة الجمهورية مقابل صفقة مع المؤتمر الوطني، أو تكهنات بترشيح الحزب للسيد الحسن الميرغني، أوعلي السيد، أو حسنين، أو حاتم السر، وشدد على عدم مناقشة الحزب لقضية مرشح الرئاسة بصورة نهائية، وقال سنعلنها كما أعلنا الولاة والدوائر الجغرافية، وأكدنا خوض الانتخابات في كافة مستوياتها، واوضح أن حزبه لا يعاني من ضيق التوقيت، وكشف عن إكماله للإجراءات الإدارية والقانونية والتزكية والتوقيعات وسحب أرانيك الترشيح، بجانب تحضير الرسوم، وأضاف "كل المتبقي كتابة إسم زول وسيرته الذاتية بعد ترتيب الأولويات على كافة مستوياتها"، وقال ان حزبه لم يعلن عن الترشيحات المتبقية لضمان حفظ التوازنات في التمثيل النسبي، عبر الحوار للتوصل الي أفضل العناصر، ونفى وجود خلافات وصراعات، وقال "الأمور تسير بصورة سلسة"، ورجح الفراغ من ترشيحات حزبه قبل يوم من موعد الترشيحات المعلن عبر المفوضية السوداني