المجرم الدولي الهارب عمر البشير يسافر عن طريق المطار ويرجع برا عن طريق الجنينة
إذن هذا أخو القعقاع يستخفي بقاعِ القاع خوفاً من صدى الصيحة ******* وخوف النحر يستكفي بسكنى فتحة كالقبر مذعوراً وقد كانت جماجم أهلنا صرحة ..... ومن أعماق فتحتهِ يُجرُ بزيف لحيته ليدخل معجم التاريخ نصاباً علامة جرهِ الفتح هذا ما جادت به قريحة الشاعر العراقي الألمعي احمد مطر وهو يرى أسطورة الطاغية صدام تتهاوى أمامه عندما أخرجه جنرال أمريكي قادم من ولاية فرجينيا من حفرة لا تتسع حتى لفار مذعور هارب من مبيد قاتل . فما أشبه الليلة بالبارحة وما أشبه الديكتاتور بالديكتاتور وما أقبح طبالين السلف الطالح صدام والخلف المطارد البشير . (الرئيس) الديكتاتور عمر حسن احمد البشير المتهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية يمشي على خطى سلفه الطالح صدام حسين فالرجل ما زال يتحدى الإرادة الدولية ويصور إعلامه المُسيطر عليه امنيا تحديه للعدالة الدولية وكأنه نصرا من عند الله وفتحا للعرب المستعربة والمستغربة بالسودان , بل لا يستحى ذات الإعلام من تصـوير مغادرته لبلاده كما يفعل حتى رؤساء جمهوريات الموز كانجاز يجب الاحتفاء والاحتفال به تذبح فيه الذبائح وتنفق فيه المليارات من أموال شعبه الذي يعيش بفضل الإعانات والمساعدات الدولية بعد ان رفعت حكومة المجرم المطارد دوليا يدها عن الخدمات الأساسية في خطوة تستنكف من فعلها أشد الدول تطبيقا لاقتصاد السوق المتوحش . المجرم المطارد دوليا سافر لدولة تشاد متحديا العدالة الدولية وذلك لحضور قمة الـ ( س . ص ) , ذهب المجرم المطارد بعد أن قدم رشوة تبلغ (300) مليون دولار للرئيس التشادي ديبي وإنارة (40) قرية تشادية ! قدمت الرشوة في شكل مساعدة لجارته (الصديقة) تساعدها في إقامة انتخابات حرة ونزيهة . وكأن المجرم الدولي قد أقام انتخابات حرة ببلاده وكأن شعبه المقهور والجائع ينعم بموفور الغذاء والدواء والصحة حتى يقدم مثل هذه المساعدة وينير ظلمات جيرانه تاركا بيته مظلم ..!! كانت رشوة قدمها المجرم الهارب للرئيس الفاسد . ولكن اتضح لاحقا ان هذه الرشوة تشمل سلامته فقط من (شر) مواطني تشاد ولا تشمل غيرهم من ساكني البلاد رغبة وعنوة حيث بلادهم كما حال (بلاده) تعج بالقوت الدولية . (الرئيس!) السوداني الذي وصل الى انجمينا عاصمة تشاد بعد ضجة إعلامية حشدت لها حكومته الفضائيات الوطنية وغير الوطنية الصديقة واللصيقة اتضح لوسائل الإعلام لاحقا ان أوبة الديكتاتور ليست بالضرورة كمقدمه . وقد حق عليه قول الشاعر احمد مطر : سيدخل معجم التاريخ نصابا علامة جره الفتحة مع مراعاة فروق الفتحات . فم تكن فتحة المجرم المطارد كفتحة سلفه حفرة فأر , المجرم الفار فتح شرقا نحو بلاده برفقة (50) عربة مدرعة تشادية رافقته حتى حدود بلاده الغربية ومنها تولى جهاز أمنه الخاص مهمة حمايته إلى مدينة الجنينة حيث كانت تنتظره طائرة أقلته الى مطار الخرطوم . لم تتحدث بعدها وسائل الإعلام المحلية والفضائيات التلفزيونية الخارجية عن السبب الذي جعل إدارة الإعلام الخارجي تتصل فجاءة ودون تحديد موعد مسبق بمواعيد وصول طائرة الرئيس المطارد دوليا من تشاد كما لم تتحصل على إفادة منطقية عن السبب الذي جعل العقيد الليبي يقوم بدعوة كل رؤساء الوفود الذين حضروا القمة لمأدبة عشاء دون ان يقوم بدعوة المشير السوداني ؟! . (عدل بواسطة عبد المنعم سليمان on 07-29-2010, 01:59 AM)

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]