من الصعب جداً أن يسجل الإنسان شهادة ً يشهد فيها علي أداء ونجاح زملائه أو أخوته .. فهنا إن لم تصبح شهادتك في نظر الحاقدين مجروحة ً .. فإنك تجد حرجا ً في الجهر بها .. وذلك درأً للقيل والقال في بلد مثل السودان تستهواه منذ قهوة الصباح وحتي حمامم المساء القيل والقال والغناء الهابط.
الأستاذه الصحافية رفيدة محمد يسن هي من الصحافيات القلائل اللائي يتمتعن ّ بعقل ٍ نقدي critical minde وهذا مايفتقر إليه دون تحفظ كثير ٌ من ملاك الصحف ورؤساء تحريرها ..
قدمت إلينا الأخت الأستاذة رفيدة يسن من القاهرة وهي سودانية تعيش في تلك الديار والبلاد الجميلة .. قدمت إلينا وهي التي تعمل في إحدي الصحف المصريه .. نعم .. أتتنا في جريدة الحرة الحره ، أستطاعت رفيدة في وقت ٍ وجيز ٍ أن تسجل في جميع المحافل السياسية حضورا ً وألقا ً إعلاميا ً حقدها عليه بعض الحاقدين في أولي جلسات برلمان شريكي نيفاشا ..
وليس أذكي من رفيدة كونها تجري حوارا ً ً عملاقا ً مع السيد سلفاكير رئيس حكومة الجنوب نائب رئيس الجمهورية ..
ولكنها سريعا ً ماغادرتنا بعده لأسباب ٍ أجهلها تماما ً ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة