|
شكرًا مهندس بكري, صالح عمار, نجلاء, بخاري وعُمّار المنبر
|
هذه وقفةُ شكرٍ وتحيةُ تقدير للأخ المهندس بكري على قبوله طلب تشرُّفي بالانضمام لكوكبة المنبر العام...والتماسة تقدير لكل الذين رحبوا بي من أصدقائي صالح عمار, بخاري, نجلاء سيد أحمد, ود القاضي, عبد الله محمود, أسرة خيرات-كسلا...في آخرين من كوكبة المنبر اللامعةوالذين أرجو أن لا أُخْلِف ظنهم فأقعُ فيما حّذرناه الطغرائي في (لامية العجم): قدْ رشّحوكَ لأمرٍ لو فطِنْتَ لهُ ** فاربأْ بنفسك أن ترعى مع الهملِ (وللتذكير: فإنّ أحسن شروح لامية العجم هو "الغيثُ الذي انسجم على لامية العجم" للعلامة صلاح الدين خليل بن أيبَك الصفدي, وشرح كمال الدين الدميري) وعلى أيةِ حال فإني ومع قلّة بضاعتي المزجاة فلن أعدِم محاولةًً لامتاعِ القارئ من جمعٍ ونقلٍ واتحافاتٍ سنِيّة هنا وهناك أجمعُها من مظان الكتب, وبطون الدفاتر, وما سوّدتهُ الطروسُ والمحابر...فأرجو أن يُغْمضَ الناظرُ طرْفًا إن وقَع نظرُه فيما لا يسُرُّه فخاطري أبو عُذرِه, وصاحبُ عُجره وبُجَرِه, ليسَ الغبيُّ بسيِّدٍ في قومِهِ ** لكنّ سيِّدَ قومِهِ المتغابي والفهومُ تختلف, وقد أحسنَ أبو الطيب حين قال: وكم من عائبٍ قولاً صحيحًا ** وآفتُهُ من الفهْمِ السقيمِ ولكـن تأخـذُ الآذانُ منهُ** على قدْرِ القرائِحِ والفُهُومِ وإن وقعَ فيما يسُرُّه فليدعُ لي بالتوفيق
والله الموفق لا رب سواه
|
|
|
|
|
|
|
|
|