|
|
 ردا على د.الشوش: الملحقون الإعلاميون لا يختشون ! خالد عويس
|
خالد عويس
روائي وصحافي سوداني
www.Khalidowais.com
طيلة سنوات، سكتنا على الدكتور محمد إبراهيم الشوش، وغضضنا الطرف عن مقالاته التي تنضح بالعنصرية و"التشويش" الثقافي والسياسي، لا موافقةً له على الآراء "الفطير" التي يتحف بها القراء المتخمين أصلا من ضحالة الصحف المؤيدة للإنقاذ ومشروعها التخريبي، وإنما احتراماً لبقيةٍ من تاريخٍ ثقافي للرجل، ولسنّه، لكن د. الشوش بات بالفعل من الذين يعملون على تدمير الوعي بطريقة منهجية منظمة، إضافة إلى أنه هو وأمثاله من المثقفين المتوكئين – حالياً – على عصا الإنقاذ، يزينون باطلها، ويدعمون ديكتاتوريتها بكل ما أوتوا من قوة، الأمر الذي يحتّم على المؤمنين بالديمقراطية التصدي له، وفضح خطابه المتهافت !
في مقاله الموسوم "الموتى لا يختشون"، في زاويته "علامات استفهام" المنشورة بصحيفة "الرأي العام" بتاريخ 26 سبتمبر 2010، تجاوز د.الشوش حدود الاختلاف إلى استلاف "أدوات" أمثال إسحق فضل الله والطيب مصطفى في التشنيع بمعارضي أولياء نعمته الذين أرسلوه إلى الدوحة "ملحقا إعلاميا" وهو الذي كان ليتولى منصباً أرفع لو نظر ملياً في تاريخه وإنجازاته لولا هوان العزيمة وضعف النفس البشرية أمام المغريات وإن كانت ########ة !
د. الشوش في مقاله يلمز من قناة حزب الأمة القومي بقيادة السيد الصادق المهدي، ويجاري كتّاب الإنقاذ في اتهاماتهم للحزب بأنه أضحى "مجرد تابع" و"جمجمة" ضمن جماجم "تحالف جوبا" المدينة التي ستصبح -تاليا - عاصمة لدولة ربما تكون معادية، متسائلا هل ستواصل هذه الأحزاب - الجماجم – تحالفها، وكأن الخرطوم – اليوم – عاصمة لا تُعادي مواطنيها، اللهم إلا إذا كان المواطنون الافتراضيون من شاكلة الدكتور الشوش الذين تنعموا بذهب المعز ولم يذوقوا بطشه وسياطه ومعتقلاته وغضوا الطرف عن جرائمه "لشيءٍ في نفس الشوش" !
د. الشوش يصف قادة أحزاب المعارضة بـ"المعفرة وجوههم" و"أن بينها وجوهاً خيرة لا تزال تنبض بالحياة، ولكن التخبط واليأس والحقد الأعمى أفقدها توازنها، وجعلها تعفر وجهها فى التراب" !!
ولا نعلم على وجه اليقين، من المعفّر وجهه بالتراب حقا، من انحاز لشعبه وأبى الظلم، أم من باع تاريخه وأدواته الثقافية أمام أبواب السلاطين، ووقف مادحاً إياهم، ومشاركاً في حفلاتهم العنصرية باسم القبيلة والإنتماءات المتخلفة؟
د. الشوش يستنكر صدور مذكرة من قوى تحالف جوبا إلى الأمم المتحدة، وبحسب صحيفة "الرأي العام" السودانية، عدد 24 سبتمبر 2010، فإن التحالف رأى في مذكرته:
"أنّ الحل الأساسي لمشكلة السودان، يكمن في توافق كل قواه السياسية حكومةً ومعارضةً على برنامج حد أدنى، يضمن وقف الحرب ونزع فتيلها بصورة مستدامة ويسهم في الاستقرار كشرط لا غنى عنه لاستتباب الأمن وتنمية وتطوير السودان.
وحصر تحالف جوبا، القضايا الأساسية لحل الأزمة في ثلاثة محاور وهي: إنفاذ الاتفاقيات الموقعة كافة، خاصة فيما يتعلّق ببنود التحول الديمقراطي والحريات ومواءمة القوانين مع الدستور، بجانب قيام الاستفتاء في موعده المحدّد وقبول ما يترتّب على نتائجه سواء كان وحدة طوعية أو استقلالاً بعد الوفاء بمطلوباته كافة والاتفاق والتراضي حول عدم عودة الحرب، فَضْلاً عن حل مشكلة دارفور بالاستجابة لمطالب أهلها التي توافقوا عليها في مؤتمراتهم المختلفة وحددوها في أن تكون دارفور إقليماً واحداً، على أن يحدد أهلها التقسيم الإداري داخلها بما يوحدهم ويضمن حرية حركة ونشاط القبائل الزراعية والرعوية وغيرها، بجانب تقديم كل من ارتكب جريمة في حَق أيِّ من أهل دارفور إلى العدالة، ومشاركة دارفور في السلطة حسب نسبة السكان مع وضع الإعتبار للإقليم لتولي الحق في منصب نائب لرئيس الجمهورية.وقالت المذكرة، إنّ حل الأزمة الشاملة للبلاد لا يمكن الوصول إليه وضمان استدامته إلاّ بمشاركة جميع أهل السودان بعقد لقاءٍ جامع لكل القوى السياسية المعبِّرة عنهم." انتهى
لكن د.الشوش يريد لي عنق الحقيقة، ويهوّم بعيدا عن المذكرة ليصب جام غضبه على قوى سياسية لطالما رأت في سلوك الإنقاذ ما سيقود إلى تدمير الوطن بكامله.
يتساءل د. الشوش – لا فُض فوه – في تدليس عجيب: "لماذا تصر المذكرة على محاسبة كل من أرتكب جريمة فى حق أى من أهل دارفور؟ ماذا عن حقوق المواطنين الآخرين؟ وماذا عن أهل أمدرمان الأبرياء, الذين راحوا ضحية مغامرة هوجاء،؟ وكيف تتحدث المذكرة عن التحول الديموقراطى وبسط الحريات وسجل الحركة الشعبية -التى تقود خطاها- في ممارسة الديمقراطية وبسط الحريات فى مواجهة خصومها فى الجنوب معروف للجميع؟"
د.الشوش يتجاهل أن "القضاء السوداني" على تحفظاتنا عليه في هذا العهد حاكم عددا من قادة العدل والمساواة الذين أُعتقلوا في أعقاب الهجوم على أمدرمان، لكن، هل يستطيع الدكتور أن يحدثنا عن عدد المحاكمات التي انعقدت لمن أجرموا في دارفور؟
هل نذّكر الدكتور – أم ترى هو يتجاهل هذا – بالتصريحات التي أدلى بها اللواء – آنذاك – صلاح قوش عن تسليح المليشيات في دارفور، الأمر الذي عده اللواء قوش – رئيس جهاز الأمن والاستخبارات آنذاك – خطأً لن يتم ارتكابه في شرق السودان؟ ولئلا يغالطنا د.الشوش، نحيله إلى صحيفة "الخليج" الإمارتية بتاريخ 19 أبريل 2004 !!
أتحدى د. الشوش أن يسأل مجرد سؤال عن هذه التصريحات المنسوبة لـ"قوش"، فالواضح أن سؤالا كهذا كفيل بإعادته إلى الخرطوم وتسريحه من وظيفته، ولن يسأل، حتى لو كان ثمن "الصمت" أرتالاً من الشهداء في دارفور، أسهم في قتلهم، وتشريد ذويهم، أمثالُ د.الشوش من المثقفين الانتهازيين الذين أُبتلي بهم تاريخ البشرية من عهد أثينا إلى عهد الطاغية البشير !
د.الشوش ينعي علينا "تهافتنا" على الديمقراطية وحقوق الإنسان، فقط لأن سجل الحركة الشعبية لتحرير السودان في مجالي الديمقراطية وحقوق الإنسان – في رأيه – معروفٌ للجميع !!
بالله عليكم، هل قرأتم تهافتا أكثر من ذلك؟
هب أن للحركة الشعبية سجلٌ مخزٍ بالفعل، فهل هذا يعفي الخرطوم من دفع استحقاقات هذين الملفين، أم أن سعادة الملحق الذي يدفع الشعب السوداني في الشمال والجنوب والشرق والغرب راتبه و"مخصصاته" و"امتيازاته" سيغض الطرف عن ذلك، وسيقذف بشهاداته الأكاديمية، بل وتاريخه الثقافي في أقرب سلة مهملات في سفارة السودان في الدوحة، ليهتم فقط بمصالحه المادية، وليذهب الشعب السوداني وحقوقه إلى الجحيم؟
د.الشوش - للأسف - نموذجٌ للمثقف السوداني الذي علمّه هذا الشعب أفضل تعليم، وأتاح له فرصاً عظيمة للترقي والتطور، لكن سقوف وعيه توقفت عند طور القبيلة التي يدافع عنها اليوم، ولم ترتق أبداً للفضاء الإنساني العريض، ولم يتعلم من درس التاريخ الكبير بأن المثقفين المبدئيين ينبغي أن ينحازوا للتغيير والإصلاح، وينبغي أن يكونوا في مقدمة ركب المنادين والمكافحين من أجل الديمقراطية والحرية، لأن حتى منفعتهم الشخصية ومنفعة أسرهم الصغيرة والكبيرة مرتبطة أشدّ الارتباط بالتغيير الشامل لا السلطة الغاصبة المؤقتة.
ستنير شمس الحرية السودان، وسيستعرض التاريخ مواقف الرجال والنساء الذين ما لانوا أبدا ولا هادنوا الطغاة، وحينها، سيسقط اسم د.الشوش من ثقوب الذاكرة.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على د.الشوش: الملحقون الإعلاميون لا يختشون ! خالد عويس (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
قال الامام الصادق المهدي فيما معناه ان ازمة السودان تكمن في كثير من المثقفين الذين يالهون قادة الشمولية فينطلقون كالثور في مستودع الخزف...
الشوش اجتهد طوال تاريخ الشمولية الانقاذية في التملق لها فلم يظفر على شي واخيرا جدا عطفت عليه بمنصب ملحق اعلامي ففرح بذلك فرحا شديدا لدرجة ان وصل خطابه الاعلامي لهذا المستوى السحيق من العنصرية النتنة والتطبيل للاستبداد والشمولية والسكوت عن الفساد وقول الحق .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على د.الشوش: الملحقون الإعلاميون لا يختشون ! خالد عويس (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
تحياتى
لا عليك يا خالد عويس من هذا الشوش ، فهو الآن يجلس فى الدوحة عاطل عن اى عمل ، ويبدوا أنه قد كوفىء بهذه الوظيفة ثمنا لقلمه الذى باعه للانقاذ وهو ثمن بخس ، وصار الآن يمحى كل كتاباته ومواقفه السابقة بكتابات جديدة تمسخ جوخ الانقاذ ، وتلعق أحذيتها الغليظة الوقع ، ويحرق البخور لها محاولا تعطير افعالها النتنة والقبيحة ولكن هيهات .. وهو تجسيد حى لمقولة أطعم الفم تستحى العين ( القلم ) .
انظر له هنا كيف كتب وماذا كتب ، عندما كان معارضا للانقاذ .. ( يا ترى ماذا تغير ؟ )
Quote: عن أى سودان أعبر عن عشقى ؟ عن ذلك السودان ألأبى الذى عرفته أرض السباع التى لا تقبل الضيم ولا تنام على الخنا ، تلك الارض الطاهرة التى التقى فوق ارضها جيل البطولات بجيل التضحيات سودان السيد على الميرغنى والسيد عبدالرحمن المهدى والازهرى ومبارك زروق والمحجوب وسودان جمال محمد أحمد ومحمد عمر بشير وسعد الدين فوزى والمحجوب ، وأحمد الطيب وبشير محمد سعيد ، السودان الذى قال عنه جمال عبدالناصر فى 1967 حين نزلت مطار الخرطوم واحتضنتنى جموع الشعب السودانى تحولت غصة النكسة فى قلبى الى نشوة النصر وقالت عنه ام كلثوم ما تجاوب شعب عربى معى كما تجاوب الشعب السودانى ووصفه نزار قبانى والدموع ترقرق فى عينيه وهو يرى السودانيين يتسلقون الاشجار ليستمعوا اليه : هذا شعب غير معقول عجز منغم الكلمات وسلطانها عن وصف شعب يجل عن الوصف ، عن ذلك البلد وذلك الشعب العظيم اتحدث أم عن سودان النكبة والمسخ الذى اندفع فيه عشرون الفا بالطبول والزغاريد لاستقبال من هتك عرضهم وقتل اعز رجالهم وغدر بهم ولوث سمعتهم وداس على كرامتهم وصدر الفلاشا خناجر فى صدر امته وكشف عورة مثقفيهم من اصحاب الفضيلة فى اقصى اليمين الى اصحاب الشعارات العرجاء فى اقصى اليسار ؟
عن سودان المحبة والتعاطف والتسامح أكتب ، ام عن سودان التزمت والحقد والجهالة الذى تدافع رجاله وصبيته وصعاليكه من المقاهى الى سجن كوبر يهللون ويكبرون ليستمتعوا برؤية شيخ فى الثمانين وهو يعلق على حبل المشنقة ، وكالخنافس والقردة يتسلقون الحيطان وأعمدة النور واغصان الشجر حتى لا تفوتهم صرخة أو آهة أو أنة أو قطرة دم ؟
تغير السودان وتغيرنا ، ويا عجبا له شاخ معنا وكأننا تقمصناه وتقمصنا ، مثله تجعدت وجوهنا واسودت سحنتنا وتهشمت اسناننا وتيبست عظامنا ، اصبحنا كما قال جرداق طلل نبكى على طلل وديار كانت قديما ديارا سترانا كما نراها قفار.
كان السودان فى مثل شبابنا نضرا زاهيا متفتحا للحياة والسمر .
فى جوه عطر ونغم تعزفه الحقيبة ويشدو به حسن عطية وأحمد المصطفى وعبدالعزيز محمد داؤود وعثمان حسين ، كان السودان كله حفلة سمر يختلط فيه الفن بالحياة والناس ويتردد فى جوانبه انشاد محمد المهدى مجذوب وصلاح احمد ابراهيم ومحمد عبدالحى ، ما كان السودان غنيا ولكنه كان سعيدا ، كنا نعيش براءة طفولتنا وشبابنا قبل أن ينقض طائر الشؤم فيصبح الحب حراما والغناء حراما والمرأة حراما وابداء الرأى حراما ، ما عرف السودان التزمت وضيق الافق وضرب النساء فى الشوارع والاعتداء عليهن فى حرم الجامعات والمدارس .. وكنا نحملهن فى احداق العيون ، وما عرف بيوت الاشباح وقسوة القلوب أمام دموع ام مكلومة تتضرع لانقاذ ابنها ، ذلك الذى تركناه وراءنا كان عالما من الحب والحنين والتعاطف ، كما قال الشاعر برواننج :
كنا عشاقا يا سيدى وكما تتلاقى
وكانت لحظات أسيانة حمقاء
ولكن ما كان اعذبها مذاقا
...............
أضعنا ذلك البلد الجميل ، ونحن نجرى وراء بيوت الخواجات ومرتبات الخواجات وسمر الخواجات .. ولم ننتبه الى أولئك الذين جاءوا بأسياخهم وعصيهم ودخلوا بها دور العلم ليكونوا حكما على تصرفات الناس وأفكار الناس وأخلاق الناس ، تركناهم حتى بنوا حولنا بأسياخهم وطوبهم سجنا عالى الاسوار مغلق الابواب والنوافذ ونحن نتسلل منه كالجرذان من سفينة مشرفة على الغرق وكمثل خليفة الاندلس النادم
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على د.الشوش: الملحقون الإعلاميون لا يختشون ! خالد عويس (Re: wadalzain)
|
| Quote: سودان التزمت والحقد والجهالة الذى تدافع رجاله وصبيته وصعاليكه من المقاهى الى سجن كوبر يهللون ويكبرون ليستمتعوا برؤية شيخ فى الثمانين وهو يعلق على حبل المشنقة ، وكالخنافس والقردة يتسلقون الحيطان وأعمدة النور واغصان الشجر حتى لا تفوتهم صرخة أو آهة أو أنة أو قطرة دم ؟ |
وها هو د. الشوش يا ودالزين استحال إلى واحد من هؤلاء الذين كان ينتقد (وعيهم) بل وينعتهم بـ(الصعاليك)، صار معهم وبدلا من (السيخة) التي قال إنها دخلت إلى سوح العلم، حوّل هو قلمه إلى سيخة تقوم بالفعل ذاته في هدم الوعي وترسيخ الجهل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على د.الشوش: الملحقون الإعلاميون لا يختشون ! خالد عويس (Re: خالد عويس)
|
الاخ خالد عويس.
سلام.
إبراهيم الشوش مثال حي للإنتهازية وللعنصرية التي يعاني منها المثقف السوداني.
أزكر في مرة من المرات. وفي أحدا جلسات مركز الدراسات السودانية بأمريكا، كان يتحدث الشوش عن عروبته وعروبة السودان. تصدى له أحد الاخوان وقال له أنت ليس بعربي. والدليل على ذلك الشلوخ في خديك. غضب الشوش غضبا شديد وصار يرغي ويزبد مدافعا على عروبته المزعومة.
الشوش لا يختشي أبدا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على د.الشوش: الملحقون الإعلاميون لا يختشون ! خالد عويس (Re: نيازي مصطفى)
|
Quote:
د.الشوش - للأسف - نموذجٌ للمثقف السوداني الذي علمّه هذا الشعب أفضل تعليم، وأتاح له فرصاً عظيمة للترقي والتطور، لكن سقوف وعيه توقفت عند طور القبيلة التي يدافع عنها اليوم، ولم ترتق أبداً للفضاء الإنساني العريض، ولم يتعلم من درس التاريخ الكبير بأن المثقفين المبدئيين ينبغي أن ينحازوا للتغيير والإصلاح، وينبغي أن يكونوا في مقدمة ركب المنادين والمكافحين من أجل الديمقراطية والحرية، لأن حتى منفعتهم الشخصية ومنفعة أسرهم الصغيرة والكبيرة مرتبطة أشدّ الارتباط بالتغيير الشامل لا السلطة الغاصبة المؤقتة.
ستنير شمس الحرية السودان، وسيستعرض التاريخ مواقف الرجال والنساء الذين ما لانوا أبدا ولا هادنوا الطغاة، وحينها، سيسقط اسم د.الشوش من ثقوب الذاكرة.
|
شكراً العزيز خالد
أمثال الشوش وخالد المبارك هم بطانة الشر الذين قال الرسول صلوات الله وسلامه عليه فيهم:
"ما بعث الله من نبي أو استخلف من خليفة إلاّ كانت له بطانتان، بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه،
والعصوم من عصم الله "
وهذان الرجلان ظلاّ يحضان على الشر منذ أن تبوؤا منصبيهما الهزيلين والعياذ بالله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ردا على د.الشوش: الملحقون الإعلاميون لا يختشون ! خالد عويس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
عبد الله محمد قسم السيد
حديث السجم وأهله
شهد هذا الأسبوع ثلاث أحداث يندي لها الجبين من وزراء هذا النظام المتحكم في رقاب الشعب السوداني طيلة الواحد وعشرون عاما الماضية لأسباب لم تعد خافية على المتابع لمسيرة المعارضة السياسية خلال كل تلك الفترة. الحدث الأول إرتبط بوزير الإعلام والذي أعلن بعدم تقديم أي خدمات صحية لأي جنوبي في الشمال إذا ما أدى التصويت في الإستفتاء إلى إنفصال الجنوب وهو حديث بلا شك يعكس الروح الشريرة التي تسكن هذا الوزير ومن معه والتي لا تخفي الشر الذي تنوي القيام به لأخوة شاركونا وشاركناهم هم الوطن وحبه لأكثر من مئة عام حين خف أجدادهم للإلتحاق بثورة التحرير الأولى ومدها بالدعم المادي والمعنوي حتى تحررت وظلوا يشكلون نواة للثورات طيلة فترة الحكم الثنائي البغيض الأولى ولم تنل قناتهم. لا أدري على أي أمر إستند هذا الوزير الذي يبدو أنه جاهل بكل ما حوله من أعراف وتقاليد سودانية متجزرة في تراثه وجاهل تماما بما يقول به الدين الأسلامي الذي يأمرنا بعكس هذا التصريح تماما على الرغم من أن نظامه السياسي يدعي بأنه منقذ البشرية والقائمين عليه رسل الهداية والعناية الإلهية وممثلي الرشد والرشاد في العفة والرحمة والمساعدة. كما يؤكد الوزير على جهله التام بالأعراف الدولية التي تمنح أي إنسان دون اعتبار لدينه ووطنه ولونه وثقافته حق العلاج ويناقض كلية بهذا التصريح قسم رسل الرحمة الذي يؤديه الأطباء عند تخرجهم والإلتحاق بالعمل الطبي. ولكن هل كان فعلا هذا التصريح غريبا على مسئول في هذا النظام البائس الذي أثبت حقا لا مبالاة الشارع السوداني وقيادة المعارضة في الإطاحة به؟؟ لا ليس غريبا ألم يمنع كل مريض من تناول العلاج حتى يقوم بدفع قيمة علاجه مقدما أو جزءا منه حتى لو كان المريض جاء إلى المستشفى إثر حادث حركة!!!! ألم ترفض مستشفيات النظام تسليم الجثث إلى أهلها حتى في المستشفيات العامة حتى يقوموا أهل المتوفى بدفع ما عليهم من باقي نفقات العلاج؟؟؟ لقد حاول بعض المنتمين إلى هذا النظام تبرير قول هذا الوزير وتفسير كلامه بغير ما وضح منه بإعتبار أنه يقصد تشجيع عدم التصويت للإنفصال ولكن من الذي دعا أساسا الى هذا الإنفصال ألم يكن هم أنفسهم في عام 1992م بألمانيا؟؟ ألم يفرضوا على هذا الجنوبي أن يدعو للإنفصال معهم بعد حرب سموها جهادية قضت على الأخضر واليابس ليس في الجنوب فقط وإنما في غرب السودان حيث الكل مسلم وأكثر تقوى وتقربا الى الله وتراجعوا عنها خوفا وهلعا من الكافر الملحد الأمريكي والأوروبي. إذن ما يأتي من أمثال هذا الوزير وغيره ليس غريبا عليه ولكن الغريب حقا أن يتحمله الشعب السوداني واحد وعشرون عاما جافة كجفاف عقله من الأخلاق والإنسانية.
أما الحدث الثاني والذي لا يقل تفاهة وتجردا من الأدب من سابقه صدر عن وزير الخارجية للنظام الحاكم حين وصف قيادات لها مكانتها وإسهاماتها مهما كان الإتفاق أو الإختلاف حولها، بالسجمانين !!!! هل لأنهم تركوه 21 عاما يسرح ويمرح في السودان وشعبه يعمل ما يراه فيهم ظلما وتنكيلا؟؟؟؟!!! هل لأنهم وأتباعهم تركوه ونظامه كل هذه الفترة ولم يقفز أحدهم حاملا ما يقطع به لسانه؟؟؟؟؟ نعم لم يكن أحد يتصور أن تسكت المعارضة كل هذا الوقت وهي ترى الفساد يعم في البر والبحر وترى السودان تؤكل أطرافه خوفا وهلعا من جيران لا يعرفون غير العين الحمراء. ولكنه لم يكن يقصد هذا ولا ذاك فهو يصفهم بذلك لأنهم كما قال متبجحا "أعطيناهم اموال للمشاركة في الإنتخابات، وما حدث هو أنهم كانوا يأخذون الأموال منا في الليل، ويهاجمون الإنقاذ في الصحف صباح اليوم التالي.". ما هذه الأموال التي أعطيتموهم إياها هل هي ملكا للوزير أو نظامه؟؟ إنها ليست كذلك وإنما أموال صادرتموها من أحزابهم وتماطلتم في إرحاعها لهم حتى آخر يوم للأنتخابات الفاجعة وقد أوضحوا ذلك للشعب مباشرة وهو يعرفهم ويشهد لهم بالعفة والنزاهة والأمانة كما وأنهم ليسو بآكلي الحرام ولا المفسدين في الأرض كما ظهر من تنابلة السلطان في الزمن السئ والسلطان الفاسد. تقرير المراجع العام من عام 1990م وحتى 2009م تؤكد مدى الفساد الذي أصاب القطاع المالي حين أوردت تلك التقارير حجم الأموال التي نهبتموها من الدولة والتي وصلت إلى ما يقرب من 120 مليار دولار كما كشفت بعض الدراسات أنه لدى الإسلاميين ممن ينتمون إلى هذا النظام 49 مليار دولار مستثمرة في ماليزيا وبعض دول الجوار بجانب البضائع المعفية من الجمارك والتي بلغت 52 % من جملة عائدات الجمارك تحت مسمى تشجيع الاستثمار كان من بينها مبلغ 50 مليار ذهبت لمطاعم وكافتريات يملكها أجانب لهم صلات فاسدة بنظام الانقاذ الفاسد وبلغت جملة ماضاع من خزينة لدولة 126 مليار دينار في خمسة أعوام فقط ومعظم هذه الاعفاءات ذهبت لمن هم بالسلطة وأقاربهم لتحقيق مكاسب شخصية. ليس هذا فحسب فالتطورات الأخيرة والتي تشير إلى بيع مشروع الجزيرة لا تعكس فقط خيبة النظام وفساده وخنوعه وزلته للدوائر الإقليمية والدولية بل تؤكد على خيبتنا نحن السودانيون إذا سكتنا على هذا العبث والفساد
أما الحدث الثالث فهو مطالبة على عثمان صندوق النقد الدولي إعفاء 38 مليار دولار هي ديون السودان . فأين ذهبت هذه الأموال بجانب أموال البترول منذ عام 199م هل تم صرفها على الحرب الجهادية في الجنوب؟؟؟؟؟ أم تم إستثمارها في بلدان خارجية؟؟؟ وقبل أن نعرف موافقة البنك الدولي رفضا أو إيجابا وهو من المستحيلات فليوضح لنا وزراء المالية المتعاقبون بنود صرفها حتى لو كان في الحرب الخاسرة أما إذا كانت في ماليزيا أو في الدول المجاورة فلابد من إرجاعها بعد تحديد أصحابها وكيف تحصلوا عليها.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__._,_.___
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر عبد الله فضل المولى
wadalzain
Deng
نيازي مصطفى
أحمد الشايقي
saif massad ali
معاوية المدير
doma
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست