|
Re: جاذبية الوحدة وجاذبية الوطن (Re: azz gafar)
|
الإجابــة: لا كبيرة تتمدد فى مساحة مليون ميل..
و أنه من الأفيد أن أبتدئ من حيث ْْختم المقال:
Quote: السؤال الذي يجب أن يساله كل منا لنفسه، الآن .. حكاماً، و محكومين ..هو : هل هذا الوطن جاذب.. ؟؟ |
هل هذا الوطن جاذب؟؟
و إذا كانت الإجابة (لا), فلماذا؟؟؟
تشخيص الداء هو أول عتبات الإستشفاء.. طريق طويل مضنى ملئ بالمعوقات و (المعوقون).
بالعودة للمقال:
-الوحدة الجاذبة- يداخلك الإحساس بأن المقصود شئ خلاف الوحدة. الوحدة بطبعها جاذبة
يقول الله تعالى:يقول الله سبحانه و تعالى {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِإِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَاكَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103
نجد أن الوحدة و مصطلحها- الذى قرن بها- غير الجاذب كثر تداوله بصورة إستهلاكية سيئة, أصاب النفوس بإجهاد التعاطف و إنفض الناس عن الوحدة
و أهلها عديمى الجاذبية.
Quote: الشروط اللازمة ليشعر مواطن جنوبي ، بالانتماء، لهذا البلد، بحيث، يمكنه على سبيل المثال، أن يردد نشيده الوطني من أعماق أعماقه ، هي شروط مختلفة، عن تلك الخاصة، بذلك المواطن المنتمي لغرب دارفور |
إذا كان للوطن -السودان- كهنة لا يتم الإنتماء إليه إلا بمباركتهم, لماذا لا يعرف المواطن ماذا يسعدهم لكى يرضى عنه؟؟
التراب هو التراب, كيف أصبح يائسة من المحيض تفتقر إلى الجاذبية؟؟
Quote: إن الإستفتاء القادم ، لن يأتي بجديد.. بل أن انفصال الجنوب ،ليس هو السيناريو الأسوأ ، بل ما هو حاصل الآن، والذي إن استمر على ما هو عليه من حال، سيؤدي إلى التمزق، و ليس الإنفصال لهذا الوطن الواحد.. إن ما هو سائد من خيبة الأمل، و اليأس القائم، لدى النخب المنتمية لأقاليم السودانية المختلفة |
لينتهى أقوام عن الترويج لفكرة (أن الفرد منا يحتاج إلى ما يجذبه إلى و طنه).. الوحدة جاذبة بلا شك و لكن ماهو المنفر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|