|
نشر كشوفات المستحقين لأراضي المغتربين عبر "الجهاز" !!
|
ليس قدحاً في ذمة أحد ولكن تحقيقاً لمبدأ الشفافية.. فهناك أسئلة كثيرة حائرة منها: لماذا يتم فتح التوزيع والقرعة خلال تواجد المغتربين في المهاجر؟ لماذا لا توزع خلال فترة العطلة الصيفية؟ ما هي العلاقة بين الجهاز والأراضي؟ ولماذا لا يملك الجهاز ومسؤوليه الكبار سلطة القرار في أراضي المغتربين؟ ولماذا تدخل الوزير؟ ومتى سيتم اعادة ترتيب الأوضاع؟ وما حدود صلاحيات الأمين العام للجهاز؟ ولماذا لا توزع مباشرة من إدارة الأراضي عبر مناديبها في السفارات؟ ولكن السؤال الأهم: هل يمكن نشر كشوفات المستحقين للأراضي خلال الفترة السابقة وأماكن اغترابهم؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نشر كشوفات المستحقين لأراضي المغتربين عبر "الجهاز" !! (Re: مصطفى احمد الضو)
|
Quote: قرار بإيقاف إجراءات منح الأراضي للمغتربين
أصدر أحمد كرمنو أحمد، وزير الدولة بوزارة رئاسة مجلس الوزراء، قراراً بإيقاف الإجراءات المتعلِّقة بمنح الأراضي للمغتربين،إلى أن يتم ترتيب الإجراءات بالصورة التي تحفظ حقوق المغتربين وفقاً لمعايير يتم الإتفاق عليها بالتشاور مع مُدير هيئة الأراضي وتطوير البناء والمختصين في الإدارة وجهاز المغتربين. وبحسب «سونا» فان كرمنو وقف على سَير العمل بمكتب أراضي المغتربين، واستمع إلى شكاوى المغتربين ومقترحاتهم، وتَفَقّد سير العمل بجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج، واستعدادات الجهاز لموسم عودة المغتربين لهذا العام، وسَير العمل بصالات الإجراءات والخدمة الوطنية والسجل المدني ومكاتب أراضي المغتربين.
الراي العام 31/ 7/ 2010
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نشر كشوفات المستحقين لأراضي المغتربين عبر "الجهاز" !! (Re: مصطفى احمد الضو)
|
Quote:
إلى أن يتم ترتيب الإجراءات بالصورة التي تحفظ حقوق المغتربين وفقاً لمعايير يتم الإتفاق عليها بالتشاور مع مُدير هيئة الأراضي وتطوير البناء والمختصين في الإدارة وجهاز المغتربين |
قد يبدو من قراءة الخبر أعلاه أن الإجراء عادي ويأتي في سياق طبيعي، ولكن حين ندقق في الفقرة المقتبسة يمكن أن تقودنا إلى نتائج عديدة وأن القرار لم يأت إعتباطاً ولمجرد إزدحام صادف جولة الوزير.. ومن ذلك أن الجهاز وقيادته قد فشلت في عملية ترتيب الأوضاع حتى تسير عملية التوزيع بالسلاسة المطلوبة.. مما أدى لإزدحام الشديد والناجم بلا شك ليس من كثرة المراجعين يومياً بل من كثرة ترددهم على الجهاز لإكمال إجراءاتهم التي يصاحبها الكثير من التعقيدات بدءاً من التوثق من دفع كافة الإلتزامات المالية تجاه الدولة من مساهمات وضرائب وزكاة وهلم جرا (كما يقول السيد الصادق المهدي)..حتى ييأس المغتربين ويطفشوا. فهل كان الأمر يحتاج لجولة الوزير حتي تعود الإمور إلى نصابها؟ أين أمين عام الجهاز الذي يكاد يمر يومياً أكثر من عشر مرات على مكتب الأراضي أو تأتيه تقارير سير عمله يومياً.. ألم يحن قلبه على هؤلاء الذين يترددون يومياً دون أن يحظون بكرم إهتمامه أو لفتته؟ أليس هذا من صميم واجباته؟ بل ومسؤولياته أمام الخالق عز وجل؟ أم مسؤولياته تقف عند الوعود الإعلامية المصاحبة للقاءاته الكثيرة على الفضائيات والصحف .. مما يؤكد المثل القائل ( السواي ما حدّاث).
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|