|
غرا يشن بالخرطوم وجوبا غداً للتحضير للقاء واشنطن
|
سيصل غرايشن الخرطوم غدا قادما من الولايات المتحدة ليجتمع مع نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه خلال الأيام المقبلة؛ وذلك قبيل انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة منتصف الشهر الجاري، يغادر بعدها إلى جوبا للالتقاء برئيس حكومة الجنوب الفريق سيلفاكير ميارديت. وأبلغ القنصل العام للولايات المتحدة باري والكلي أمس نائب رئيس حكومة الجنوب د.رياك مشار اعتزام غرايشن الالتقاء برئيس حكومة الجنوب، مؤكداً له حرص بلاده على ضرورة قيام الاستفتاء في موعده. ووجهت الولايات المتحدة دعوة للشريكين لحضور مؤتمر خاص حول السودان في الرابع والعشرين من الشهر الجاري على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، ويشارك في المؤتمر الذي تترأسه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، بالإضافة إلى نائبي الرئيس كل المؤسسات والمنظمات الراعية لاتفاق السلام، ومن المتوقع حسب مصادر تحدثت لـر) أن يناقش لقاء طه وغرايشن أجندة الاجتماعات المقرر عقدها بين وفد الحكومة والإدارة الأمريكية، وذكر "موقع نيو ميديا نايل" أمس عن مقترح قدمه غرايشن للشريكين يتمثل بأن يترأس سيلفاكير الوفد، على أن يرافقه خلال الزيارة علي عثمان "لإعطاء زخما للاجتماعات الجانبية التي ستعقد" إلا أن المصادر نفت علمها بأي مقترح قدم للشريكين بهذا الخصوص. في غضون ذلك استنكرت وزارة الخارجية ما تناقلته وسائل الإعلام "على أنه إستراتيجية أمريكية جديدة تجاه السودان تنطوي على حوافز جديدة مشجعة وعقوبات مشددة " من أجل دفع الحكومة للالتزام بإجراء الاستفتاء في موعده المحدد، وأكدت الخارجية في بيان أصدرته أمس أن ما تقوم به حكومة السودان إزاء تنفيذ الاتفاقية وعقد استفتاء حر ونزيه، يشير إلى أن كل ذلك هو التزام وطني وقومي أصيل نحو شعبها ومواطنيها على امتداد السودان، لا ترجو منه مثوبة ولا حوافز من أحد ونوهت أنها لا تخشى عقوبة ولا مجافاة من أي دولة، وأشار البيان إلى ان السودان لن تضره عقوبات أكثر مما هي مفروضة عليه الآن ، ولن تغريه حوافز أياً كان شكلها للعمل على نحو يتعارض مع مصالحه القومية العليا والتزاماته الوطنية التي يعمل عليها آناء الليل وأطراف النهار، وشدد البيان أن السودان منفتح نحو أية دولة أو جهة ترغب في العمل بإخلاص ونية صادقة من أجل تحقيق السلام والاستقرار، وتهيئة المناخ أمام تنمية شاملة في البلاد بعيداً عن سياسات الترغيب والترهيب والتي اعتبرتها أنها لا تصلح أساسا للتعامل بين الدول.
|
|
|
|
|
|