مثلك النهر اجتهد أنجز العيش ووفّرت ِ بي قيامات الكآبة والنكد أنتما مهدتما لهذي الفداحة من سنينْ فتحمّلا عني جبال الشهق صحراء البكاء وبحراً من حنين
*** مثلك النّورُ يملؤني بالحياة وبالجراحْ يفضح العالم لي وتكشفين خواء روحي الأولي ليسهُل البدءُ وينزلقُ الحضور الاقتراحْ فتسامحا في اليوم عشرين معضلةٍ لكون النور في دمك التفافٌ عبقريٌ على أننا رؤيا وفي دمنا اكتمال العذرِ أنك ، يا حبيبةُ ، ما يطيقُ الغيبُ لي ويهزمني به التاريخُ أمام جحفل ما أسميه العزيمة أو أكنيه اكتناه الشعر للأشياء والدم صنعه جسد الحبيبة صامتاً لدناً من خواءاتٍ عصياتٍ فِصاحْ
سأرجع دوماً نحو هذي البلاد الحبيبة كي أصلّي ، أو أغنّي ...أعدِّل صورتي في الماءِِ ... وأغرس خطوتي في الرملِ أبثّ أشجاني الباقيةْ للنملِ لما تبقّى من صفاء السماءِ للحقلِ والدّمعِ .. والساقيةْ أراقب وحشتي في تخوم الفناء ... الرهيبةْ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة