|
|
 ليت كل السودان لوال دينج!لقاء صحفى جدير بالقراءة والتمعن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
|
Quote:
وزير النفط السوداني: دولة جنوب السودان لن تكون مستقرة
لوال دينغ في حوار مع «الشرق الأوسط»: باقان أموم يعبر عن رأيه الشخصي.. والخلاف حول عائدات النفط محصور في نصف مليار دولار
الاحـد 19 رمضـان 1431 هـ 29 اغسطس 2010 العدد 11597
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
محمد علي صالح
في أول زيارة له لواشنطن منذ أن اختاره الرئيس السوداني عمر البشير وزيرا للنفط، وهو أول وزير نفط من جنوب السودان، انتقد د. لوال دينغ في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» قادة جنوبيين يطالبون بانفصال الجنوب في الاستفتاء الذي سيعقد في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل. وقال إن دولة مستقلة في الجنوب ستكون عامل عدم استقرار لنفسها، ولشمال السودان، وللدول المجاورة. كما قال إنه يعتقد أن الرئيس الأميركي باراك أوباما في أعماقه يعارض تقسيم السودان رغم أنه لا يملك دليلا على ذلك لأنه لم يلتقيه..
وانتقد، وهو من قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان (التي تحكم جنوب السودان، وتشترك في حكم الشمال مع حزب المؤتمر، الذي يرأسه الرئيس البشير) تصريحات كان أدلى بها باقان أموم، أمين عام الحركة الشعبية، ضد وحدة السودان. وقال إن سلفا كير ميارديت، نائب البشير ورئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية، يؤمن بوحدة السودان، وأصدر أوامر بالعمل لتحقيق ذلك.
وقال إن جون قرنق مؤسس الحركة الشعبية الذي قتل عندما سقطت طائرته في جنوب السودان قبل أربع سنوات، كان «وحدويا قويا». وإن المحافظة على وحدة السودان ستكون تحقيقا لحلم قرنق.
قبل ثلاثين سنة تقريبا، درس دينغ مع قرنق في جامعة ايوا الأميركية. ونالا شهادتي دكتوراه هناك. ثم عمل دينغ خبيرا في البنك الدولي. وكان مستشار اقتصاديا لقرنق خلال الحرب الأهلية في الجنوب التي انتهت بالتوقيع على اتفاقية السلام سنة 2005. ثم صار وزيرا للمالية في حكومة جنوب السودان. ثم وزير دولة في وزارة المالية في حكومة الرئيس البشير. ثم الآن يعمل وزيرا للنفط في نفس حكومة البشير. وإلى نص الحوار..
* هذه أول زيارة لك إلى واشنطن بعد أن صرت وزيرا للنفط؟
- نعم، لكن ليست للزيارة صلة بوظيفتي. جئت في زيارة خاصة. ولم أقابل مسؤولين أميركيين، ولم أخطط لذلك.
* لا بد أن لك رأيا عن السياسة الأميركية نحو السودان، خاصة مع اقتراب الاستفتاء في الجنوب. هل تعتقد أن الأميركيين يريدون انفصال الجنوب؟
- تقدر على أن تسألهم مباشرة. وأنا لا أقدر على أن أتحدث بالنيابة عنهم. وهم لم يقدموا لنا رأيا مكتوبا عما إذا كانوا يريدون انفصال الجنوب. لكن، حسب اتصالاتي ومحادثاتي مع مسؤولين أميركيين كبار، أقدر أن أقول إنهم يفضلون وحدة السودان.
ربما ليس لأنهم يميلون نحو الشمال أو نحو الجنوب. ولكن، لأن مصلحة أميركا، في اعتقادي، تركز على الاستقرار في المنطقة. أنت تعرف التوتر في الصومال وإثيوبيا وإريتريا واليمن. والسودان، في الاستراتيجية الأميركية، جزء من منطقة القرن الأفريقي، وأيضا جزء من منطقة أفريقيا الوسطى، أفريقيا البحيرات.
أعتقد أن الأميركيين يخافون من أن دولة مستقلة في جنوب السودان ستكون عامل عدم استقرار، وستشجع حركات انفصالية في دول أفريقية مجاورة.
* هل تعتقد أن الجنرال سكوت غريشن، مبعوث الرئيس أوباما إلى السودان، يؤيد انفصال الجنوب؟
- كما قلت لك، لم يقدم لنا مسؤول أميركي رأيا محددا. وهم يقولون، وهم على حق، وأنا معهم، بأهمية الانتظار لنعرف نتيجة الاستفتاء. لكني، من أحاديثي معه، أعتقد أن غريشن لا يريد انفصال الجنوب.
* هل تعتقد أن الرئيس أوباما يريد انفصال الجنوب؟
- لم أقابل الرئيس أوباما. لكني أحس أنه، في أعماقه، لا يريد انفصال الجنوب. خاصة، كما قلت، بسبب نتائج ذلك على الاستقرار في المنطقة، وعلى المصالح الأميركية هناك.
* توجد في واشنطن منظمات وجماعات تريد فصل الجنوب. وتنتقد الجنرال غريشن، وتقول إنه وقع في أحضان الرئيس البشير. كيف ترى مدى تأثيرها؟
- أنت تعرف السياسات والمناورات في واشنطن. أنت تعرف أن اللوبيات الأميركية موجودة في كل مكان ومجال. عن السودان وعن غير السودان. وأنا أفضل ألا أذكر أسماء معينة. وطبعا، نحن لا نقدر على تقييد حرية الأميركيين. لهذا، أنا أقول إنه لا بد من أن نتناقش مع كل منظمة وكل جمعية. الناس لا يتناقشون مع الذين يتفقون معهم، ولكن مع الذين يختلفون معهم.
* هل أنت انفصالي أو وحدوي؟
- أنا وحدوي على خطى الزعيم جون قرنق دي مابيور. درسنا معا الدكتوراه في جامعة ايوا الأميركية. لكني أعتبر نفسي تلميذا له. وسبب ذلك هو أنني كنت، في البداية، انفصاليا. لكن، أقنعني قرنق بمحاسن السودان الواحد. كان يقول لي: «انظر إلى الأميركيين. فيهم بيض وسود وسمر وصفر. وخاضوا حربا أهلية، وواجهوا مشكلات كثيرة. لكنهم أصروا على وحدة الولايات المتحدة. وهم اليوم نموذج رائع لكل العالم في التعددية والتسامح العنصري والديني».
هذا هو سبب. والسبب الثاني هو أني أؤمن بالقومية الأفريقية والوحدة الأفريقية. أؤمن بنظريات كوامي نيكروما (أول رئيس غاني) عن «بان أفريكانزم» (الوحدة الأفريقية)، وليوبولد سنغور (أول رئيس للسنغال) عن «نيغروتيود» (الزنجية). ولهذا، ومن باب أولى يجب أن أؤمن بالوحدة السودانية.
* ماذا تقول للقادة الجنوبيين الذين يريدون انفصال الجنوب؟
- أقول لهم ما قلت لك سابقا، عندما سألتني هل أنا وحدوي أو انفصالي. وذلك لأنها مسألة مبدأ. وبالإضافة إلى المبدأ، توجد جوانب عملية وواقعية. مثلا: أنا كنت وزيرا في حكومة الجنوب، ثم انتقلت إلى وزير دولة في حكومة السودان الاتحادية، والآن أنا وزير نفط في الحكومة الاتحادية. لا يتمتع كثير من المثقفين والمهنيين الشماليين بهذه الفرص.
باختصار، أقول لك إنه، الآن وفعلا، يحكم الجنوبيون أنفسهم، ويشتركون في حكم الشمال. نحن ثلث الوزارة الاتحادية في الخرطوم. ماذا نريد أكثر من ذلك؟
* ماذا تقول لقادة جنوبيين هنا في الولايات المتحدة ينتقدونك لأنك وحدوي؟
- أقول لهم ثلاثة أشياء:
أولا: يجب أن يستفيد الذين يعيشون في أميركا، في هذا البلد الديمقراطي المتطور، من التجربة الأميركية في الوحدة (بعد الحرب الأهلية)، وفي التعددية والتسامح العرقي والديني.
ثانيا: مثلك ومثلي ومثلهم، ربما يشتكي السوداني من الاضطهاد داخل السودان. لكنه، عندما يترك السودان، ويجد نفسه أجنبيا في دولة أجنبية، يحن إلى وطنه وإلى جذوره.
ثالثا: كما قلت لك، كنت انفصاليا، لكني كبرت وتعلمت. واقتنعت بأن الوحدة أفضل من الانفصال بالنسبة للشمال، وبالنسبة للجنوب. أتمنى نفس الشيء للشباب الجنوبيين في أميركا الذين يريدون الانفصال. أقول لهم: لا تجلسوا هنا، وتصدروا الأحكام من هنا. أقول لهم: من فضلكم، لا تفتحوا الأبواب لحرب جديدة. وأسألهم: هل ستذهبون إلى السودان لتحاربوا إذا نشبت الحرب مرة أخرى؟ أم هل ستجلسون هنا في مكيفات الهواء في أميركا؟
* ينتقد جنوبيون حكومة حزب المؤتمر الحاكم والمشروع الإسلامي الذي أعلنه الرئيس البشير عندما جاء إلى الحكم، ويقولون إن هذا هو سبب طلبهم فصل الجنوب؟
- لا أريد الدفاع عن المشروع الإسلامي أو عن الرئيس البشير. يقدرون هم على الدفاع عن أنفسهم. لكني، أريد أن أدافع عن السودان، ووحدته، وتراثه. جاء حكام وذهبوا، وجاءت سياسات واستراتيجيات وذهبت. وبقي السودان.
* يتهمك جنوبيون بأنك تخليت عن شعار «سودان جديد» الذي أعلنه الزعيم جون قرنق؟
- عندما رفع قرنق شعار «سودان جديد»، أيضا رفع شعار «سودان واحد». لم يقل إن السودان الجديد معناه انفصال الجنوب. هذه نقطة. النقطة الثانية: كيف سيحقق الجنوبيون السودان الجديد إذا انفصلوا عنه.
وأنا أضيف: ألم يكن السودان القديم هو السودان الجديد؟ ألم تكن مملكة كوش (قبل الإسلام والعروبة) أفريقية. أحكي لك حكاية: بنتي، التي ولدت في أميركا وصارت أميركية، سافرت إلى السودان لإجراء بحوث علمية في منطقة مروى في شمال السودان، حيث أهرامات ملوك السودان القدماء. وقالت لي إنها تأكدت مما كنت أقوله لها بأن شمال السودان أيضا أفريقي. لهذا، مثلي، كانت انفصالية وصارت وحدوية. (مازحا) إذا كان الشمال جنوبيا، لماذا يتركه الجنوبيون للشماليين؟
* أنت من قادة الحركة الشعبية، وتعارض علنا فصل الجنوب. لكن باقام أموم، أمين عام الحركة الشعبية، قال لـ«الشرق الأوسط» قبل شهرين، إن سياسة الحركة الشعبية هي عدم إعلان رأيها، وانتظار رأي الجنوبيين في الاستفتاء؟
- أولا: تعبر بعض تصريحات باقان أموم عن رأيه هو فقط.
ثانيا: القادة يجب أن يقودوا، والذين في مكان المسؤولية يتحملون مسؤولية عدم كتمان آرائهم.
ثالثا: الرئيس سلفا كير، رئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية، كرر مرات كثيرة أهمية وحدة السودان.
* يقول قادة جنوبيون إن حكومة الرئيس البشير تظلم الجنوبيين لأنها لا تعطيهم نصيبهم العادل من عائد النفط الذي ينتج في الجنوب؟
- في أول اجتماع مع كبار المسؤولين في الوزارة، بعد أن عينت وزيرا للنفط، قلت إن أهم شيء هو الشفافية. ليس فقط لأنها ضرورية، ولكن، أيضا، لوقف إشاعات ومغالطات السنوات الماضية عن إنتاج النفط، وعن عائداته، وعن تقسيم العائدات. وأيضا، بسبب انعكاسات سابقة لذلك على العلاقات بين الجنوب والشمال. التي، كما قلت، تحتاج إلى الثقة بين الجانبين، وللأسف أقول إن الصراع على النفط زاد عدم الثقة بين الجانبين.
وكوزير للنفط، أصدرت أوامر بأن يكون كل شيء واضحا، وأن ننشر كل يوم إنتاج النفط اليومي على موقع الوزارة في الإنترنت. وأيضا، بدأت اتصالات مع وزير المالية لتنشر وزارته، أيضا، أرقاما يومية لأسعار النفط وعائداته. وطبعا، يوجد تنسيق منتظم مع وزير الطاقة في حكومة جنوب السودان.
وفي بداية هذا الشهر، في الخرطوم، اجتمعت مع كل هؤلاء، ومع الشركات الثلاث التي تنتج النفط السوداني. وقلت لهم إن عصر الشفافية قد بدا.
أريد أن نضع نهاية لهذه المشكلة، لأن هناك ما هو أهم منها.
* يقول قادة جنوبيون إن الشفافية الجديدة في موضوع النفط لا تكفي. ويريدون صرف تعويضات للجنوبيين عن النفط الذي يقولون إن الشماليين ظلموهم فيه منذ سنة 2005 (سنة التوقيع على اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب).
- في أول يوم كوزير للنفط في وزارة النفط، قلت إنني لا أريد أن أدخل في مغالطات عن هذا الموضوع. وإنني سأطالب بمؤسسة مراجعة محايدة لمراجعة ما حدث خلال السنوات الخمس الماضية. وطبعا، لا أقدر على أن أؤكد أو أنفي قبل أن تصلني نتائج المراجعة. وأتمنى أن أقدر على ذلك، وأعلنه للشمال والجنوب ولكل العالم، قبل الاستفتاء في الجنوب في بداية السنة المقبلة.
* قالت تقارير إن مؤسسة «غلوبال ويتناس» (شهود عالميين) اتهمت حكومة السودان بعدم الشفافية في موضوع النفط. وإن هناك 6 مليارات دولار مفقودة في عائدات النفط؟
- ليس هذا صحيحا. اسأل «غلوبال ويتناس» نفسها. سيقولون لك إنهم لم يقولوا ذلك. سيقولون لك، وأنا أؤكد ذلك، أن 6 مليارات دولار هي تحويلات عوائد النفط من الخرطوم إلى الجنوب منذ التوقيع على اتفاقية السلام سنة 2005. سيقولون لك، وأنا أؤكد ذلك، إن المشكلة هي اختلاف في الأرقام بنسبة 10 في المائة. أي نحو 500 مليون دولار. وأنا اجتمعت مع «غلوبال ويتناس»، ورحبت بالتعاون معهم، وهم أيضا رحبوا بسياسة الشفافية التي أعلنتها والتي قلتها لك سابقا. وكما قلت، في أول يوم كوزير للنفط، أصدرت أوامر بالتعاون مع مؤسسة محايدة لمراجعة مشكلة عائدات النفط.
* بصرف النظر عن فصل الجنوب أو عدم فصله، ما هو مستقبل النفط في السودان؟
- في الوقت الحاضر، ننتج 450 ألف برميل في اليوم، من نوعي «نيل» و«دار». ونتوقع أن يرتفع الإنتاج إلى 650 ألف برميل في اليوم. ستكون هذه زيادة بنسبة الثلث تقريبا.
السودان هو ثالث دولة إنتاجا للنفط في أفريقيا جنوب الصحراء. ونحن نرحب بالاستثمارات الأجنبية. ومؤخرا، زاد إقبال شركات غربية علينا. وتملك شركة «توتال» الفرنسية مناطق للتنقيب في الجنوب. وأنا طمأنتهم بأن حقوقهم لن تضيع، انفصل الجنوب أو لم ينفصل. خلال عشر سنوات، وحسب أرقام البنك الدولي، ارتفع دخل السودان من النفط من 10 مليارات دولار إلى أكثر من 50 مليار دولار. وأنا أقول للجنوبيين والشماليين إن السودان غني بالنفط والذهب والمعادن الثمينة. وإننا نتحمل مسؤولية استثمارها. لكننا لن نقدر إذا ظللنا نحارب بعضنا بعضا.
* بالإضافة إلى النفط في الجنوب، هل يوجد نفط في الشمال؟
- يوجد نفط وذهب وثروات طبيعية أخرى. مؤخرا، أجريت اتصالات مع شركات سعودية وصينية وفنلندية للبحث عن النفط في شمال السودان.
وعندما قلت إننا سنزيد الإنتاج بنسبة الثلث، كنت أقصد منطقة جديدة في وسط كردفان تشرف عليها شركة النفط الصينية. وقبل أن أسافر إلى واشنطن، وقعت اتفاقية مع شركة «فينو» الفنلندية للبحث عن النفط في المربع رقم 10 الذي يغطي مناطق القضارف وكسلا ونهر النيل والجزيرة. أيضا، في الوقت الحاضر، تعمل الشركة الفنلندية في منطقة دنقلا على نهر النيل في شمال السودان. لهذا، أنا دائما أقول لإخواني الجنوبيين إن الشمال فيه ثروات طبيعية أيضا. ويجب ألا يسكرنا نفطنا. وأنا دائما أقول لإخواني الجنوبيين والشماليين إن النفط ليس هو الأهم في العلاقات بيننا. الثقة المتبادلة هي الأهم.
* بقيت 4 أشهر فقط على الاستفتاء. هل سيصوت الجنوب مع الانفصال أو الوحدة؟
- إذا تم الاستفتاء اليوم، سيصوت مع الانفصال. لكني متفائل. وكما قلت، ليست المشكلة الرئيسية هي النفط، ولا المشاريع التحتية. ولا اقتسام الثروة. المشكلة الرئيسية هي مشكلة الثقة بين الجانبين. ومن الآن وحتى الاستفتاء، أنا متفائل.
|
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليت كل السودان لوال دينج!لقاء صحفى جدير بالقراءة والتمعن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: jini)
|
| Quote: ليت كل السودان لوال دينج |
شكرا للقائد لوال دينق على هذا الكلام الضافى
والذى يتطابق تماما مع ما كان ينادى به القائد
الفذ جون قرنق والذى إفتقده وطنا السودان وفى
أحلك الظروف,
أتوقع من إخوتى فى جنوب الوادى وعند لحظة الإستفتاء
أن يقفوا مع وحدة الوطن , تماما كما وقف أعمامنا:-
بوث ديو
كلمنت أمبورو
فيلمون ماجوك
مع وحدة الوطن فى مؤتمر جوبا سنة 1947 .
فلنبقى أمة واحده رغم التمايز كالأمه الأمريكيه
والتى تحتفل هذه الأيام بذكرى مسيرة حلم مارتن لوثر كنق
والذى تحقق بوجود الرئيس براك أوباما داخل البيت الأبيض.
وتحياتى لك أخى حيدر (جنى).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليت كل السودان لوال دينج!لقاء صحفى جدير بالقراءة والتمعن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: HAYDER GASIM)
|
Dear all,
I know that our brothers in the North would rather hear "kalam hilu" while shying away from the bitter truth. The unity that Dr. John fought over two decades for was one based on equal citizenship. What we are faced with today is a unity within a theocratic state dominated by bloodthirsty zealots who are slaughtering our fellow citizens in darfur and want to continue to dominate at no cost. The southerners are not stupid or motivated by hatred of the North, and it is wrong to talk about unity in a vacuum without addressing fundamental constitutional reform as advocated by Dr. John Garang and the SPLM.
Like Ms. Tragie said, Dr. Lual should account for this unity side by side with the imposition of Islamic law. The talk about a one country with two systems is a charade, because the last 6 years have proven that the North still dominated and cheated the South out of its treasure, our sisters were still persecuted in the so-called National Capital, and we have not been able to even play a tangible role in the National institutions in the center. It is not for lack of trying, but the South was barred from actively knowing what is really happening in the Oil Ministry, and we failed to even fill a small percentage of the civil service as promised under the CPA.
The bad faith from the rulers in Khartoum is so obvious, and confirming this unity will only strengthen their hand. So please deal with the reality and stop getting deluded by beautiful words that cannot be sustained by the reality on the ground. And please know that I have been back to Sudan 6 times since the CPA as signed, so the insinuation that we are just beating the drums of separation from abroad is not in place. We are in tune with the reality and hope that others stop masquerading as real Unionist when they are not willing to share this country equally with others. In fact, the real separatists are the exclusionists ruling us from Khartoum and shedding crocodile tears over a unity they never believed in with the people of Southern Sudan.
Regards,
Parek
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليت كل السودان لوال دينج!لقاء صحفى جدير بالقراءة والتمعن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: Ismail Yasin)
|
Quote:
الصحفي المستهبل ده يا جني ماله ما سال د. لوال دينق عن قوانين الشريعه؟؟!!
عشان نشوف وحدويته دي حدها وين؟؟!! |
يا تراجى
أمريكا واللوبى إسرائيل هما من يشجعان الانقاذ على تطبيق الشريعة الاسلامية وذلك بعدم ممارسة اى ضغوط على الانقاذ بل هم اسعد حالا لان تطبيق الشريعة يعمق الخلاف بي الشمال والجنوب ويحقق الانفصال
وهو ما تسعى اليه امريكا واسرائيل!
المستهبل هو امريكا يا تراجى وليس الصحفى وليس هنالك ما يمنع لوال من التطرق للشريعة ولكن لوال بوحدويته يفهم هذه الجزئية ويعرف ان السودان سيقوم لاحقا على المواطنة وليس العقيدة!
جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليت كل السودان لوال دينج!لقاء صحفى جدير بالقراءة والتمعن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: jini)
|
| Quote: North still dominated and cheated the South |
الأخ باريك , تحياتى وسلام
ليس الشمال لكن أعتقد بأنك تقصد نظام الحكم فى الخرطوم والذى
نقف كلنا ضده ونعارضه ولا نتفق مع سياساته وتوجهاته إذا كانت فى
الجنوب أو الشمال, وبالتأكيد وأنت معنا فى واشنطن ملم بتفاصيل
كل ذلك.
ما يهمنى هو وحدة وطنى . والحكام إذا كانوا ظلمه أو عادلين سوف يذهبون
وسيظل الوطن باقيا فعلينا أن نحافظ على كيانه ونحميه ,ومن ثم العمل على
ترسيخ مبادئ حكم ديمقراطى عادل.
الأخ باريك
أعتقد أن كل ذلك ممكن لأن تركيبة المجتمع السودانى ليست أكثر تعقيدا من
تركيبة المجتمع الأمريكى والذى وصل الى ما عليه الآن موحدا رغم كل العقبات
التى واجهته.
عموما قناعتى أن وحدة الأراضى السودانيه هى أفضل خيار للوطن. وسأظل أنادى
بذلك حتى آخر لحظه فى حياتى,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليت كل السودان لوال دينج!لقاء صحفى جدير بالقراءة والتمعن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
Ustazna Abdallah,'
I appreciate your stance for unity, but it has to be built on a base of justice and equality. what makes America a great country (and not a perfect one) is that they have constituted equality at the heart of its foundation and then urged their people to evolve to reach that ideal, and therefore historically it has struggled to live up to those noble ideas. What we have currently in Sudan is a system very far from even aspiring to the most minimal of ideals of justice and equality. That is what we reject, and at this historical crossroads, people of Southern Sudan are within their right to look for emancipation.
You see how the US government at its different levels stood with the rights of the minority Muslims looking to build in New York city because that is what the constitution endorses. Many leaders like the Mayor of New York and the President of the US took that stance at significant political risk in respect to their constitution of equality. So we have really internalized and appreciated this concepts of unity and diversity as modeled by the US, but we will be deluded to do so at the expense of our individual liberties and in furtherance of greater carnage and war between the center and the peripheries.
The progressive forces in the North that are really committed to unity should wage a real struggle against the center in all its permutations in the name of that REAL UNITY, and they will find their compatriots from the peripheries in support of them. However, asking the South to continue to labor under this deadly arrangement for the sake of some future change that we don't see any real effort for is unreasonable. Instead, those calls should be directed against the die-hard Islamists who pay lip service to untennable unity for the risk of exploitation.
Best regards as usual,
Parek
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليت كل السودان لوال دينج!لقاء صحفى جدير بالقراءة والتمعن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: Parek Maduot)
|
| Quote: base of justice and equality |
الأخ العزيز باريك
وهذه القاعده للعداله والمساواه هى مايجب أن نسعى الى تحقيقهامتحدين
لأن فى الوحده دائما قوه , بينما الإنقسام يلازمه الضعف.
| Quote: what makes America a great country (and not a perfect one) is that they have constituted equality at the heart of its foundation and then urged their people to evolve to reach that ideal, and therefore historically it has struggled to live up to those noble ideas. |
أشرف على وضع هذا الدستور الأمريكى العادل قيادات سياسيه عظيمه , على رأسها
الرؤساء:-
جورج واشنطن
جون آدمز
توماس جيفرسون
ليت للسودان رؤساء مثلهم
لكن وبالرغم من وجود هذا الدستور العظيم لكن النزاعات استمرت حتى أدت الى تلك
الحرب الأهليه المشهوره زمن الرئيس ابراهام لنكلن . الولايات الأمريكيه الجنوبيه
هى التى قادت الحرب لكنها لم تتطالب بالإنفصال. تخيل كيف تكون حال أميركا الآن إذا
إنفصلت الولايات الجنوبيه فى ذلك الحين؟؟
عموما كل السودان فى الجنوب ,فى الشمال ,فى الغرب,فى الشرق كله متضرر من نظام
الحكم القائم فى الخرطوم. لذلك أعتقد أن من مصلحة الوطن أن نعمل متحدين للوصول
الى الأمثل.
لا أنكر أن هنالك مرارات ولكن من أجل الوطن يمكن تجاوزها, لأن ما يجمع السودانيين
أكثر مما يفرقهم,
الأخ باريك
الأخ حيدر(جنى)
على هامش الصفحه أود أن أحكى هذه القصه
دوتا شقيفة المرحوم منوت بول كانت تدرس فى المرحله الثانويه مع بناتى بولاية
ميريلاند -باريك طبعا بيعرفهن كلهن- مجموعه من الطلبه والطالبات دخلوا فى عراك
مع بناتى . دوتا علمت بالأمر,أتت مسرعه ودخلت على الجماعه كاريتيه نمره واحد
إستغربوا لهذا الهجوم الكاسح وقالوا لى دوتا , ماقالوا ديل العرب البكتلوا فيكم!!
دوتا صاحت بأعلى صوتها
NO THESE ARE MY SISTERS
وفعلا السودانيون كلهم إخوه ولا نريد للسياسه أن تفرق بينهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ليت كل السودان لوال دينج!لقاء صحفى جدير بالقراءة والتمعن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
Quote: Quote:
الصحفي المستهبل ده يا جني ماله ما سال د. لوال دينق عن قوانين الشريعه؟؟!!
عشان نشوف وحدويته دي حدها وين؟؟!!
يا تراجى
أمريكا واللوبى إسرائيل هما من يشجعان الانقاذ على تطبيق الشريعة الاسلامية وذلك بعدم ممارسة اى ضغوط على الانقاذ بل هم اسعد حالا لان تطبيق الشريعة يعمق الخلاف بي الشمال والجنوب ويحقق الانفصالوهو ما تسعى اليه امريكا واسرائيل!
المستهبل هو امريكا يا تراجى وليس الصحفى وليس هنالك ما يمنع لوال من التطرق للشريعة ولكن لوال بوحدويته يفهم هذه الجزئية ويعرف ان السودان سيقوم لاحقا على المواطنة وليس العقيدة!
جنى |
سيقوم لاحقاً الأخيرة دي يا جني ضمانها شنو؟!
مافي شئ إسمو السودان سيقوم لاحقاً علي المواطنة وليس العقيدة ... انا كزول عقيدتي مختلفة عن عقيدة الراعي البضمنني شنو علي لاحقاً دي؟!
أمريكا ليست هي المستهبلة يا جني بل المؤتمر الوطني هو المستهبل لإصراره علي تطبيق الشريعة الإسلامية وليس تطبيق المواطنة وكما تقول إذا كانت أمريكا ومعها إسرائيل تشجعان المؤتمر الوطني علي تطبيق الشريعة بغرض الإنفصال كان علي المؤتمر الوطني عمل العكس بغرض الوحدة إن لم يكن المؤتمر الوطني مستهبلاً.
ندعم الوحدة ولكن علي أسس جديدة ... وحدة لا فيها ظالم ولا مظلوم قانونياً وحدة تقوم علي عدالة بدون حكاية لا فضل لعربي علي أعجمي إلا بالتقوي دي.
نريدها وااااااااااحدة لكن بحساب وبدقة شديييييييدة.
سلام ورمضان كريم وكل سنة والجميع بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليت كل السودان لوال دينج!لقاء صحفى جدير بالقراءة والتمعن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: Nazik Eltayeb)
|
Ya Nazik,
Ramadan Karim!! The people of Southern Sudan are not overwhelmingly asking for separation because they somehow think the NCP is all of Northern Sudan, and not because they are drunk with greed because of the petroleum they have, nor are they betraying the tenets of the SPLM and the vision of Dr. John Garang. All these are accusations that cannot be sustained when inspected closely.
First of all, the struggle of the people of Southern Sudan did not start in 1989 when the NIF came to power, but was waged against successive state sanction oppression during the reigns of AlAzhary, Ibrahim Abboud, Gaafar Nimeiry, Suwar AlDahab, Sadig ElMahdi and now Omer ElBashir. What is the common denominator among all these? They have to different degrees perpetuated cultural, economic, religious and political marginalization against the people of Southern Sudan Where is the alternative and who among all these rulers, pseudo-democrats and autocrats, ever proposed a radical departure from the imposition of the Arab-Islamic identity on the country? Do you know that all these same succesive regimes also maintained the same policies in denying the South any development or even meaningful participation in the civil service since independence? So, let us be realistic and don't just place the whole issue on the neck of the NCP. It is the worst of the lot, but we also know the shameful record of all the other actors, even the ones in opposition now.
On the issue of the vision of the SPLM, you are off by a mile. Dr. John never wanted a unity based on a theocracy in Khartoum holding all the power with some self rule for the South. He was not only fighting for the rights of the Southerners, but also those of other marginalized in the peripheries. He also knew that there are Christians and other non-Muslims in the Nuba Mountains and Blue Nile, and was therefore not a believer in this interim arrangement except as a period to move to peaceful political struggle for a real New Sudan. He would therefore not have agreed to this unity if he was alive 6 years later, and saw that the NIF was more entrenched and bent on maintaining its Islamic project. So we are not betraying his legacy, but reckoning with the reality that we cannot endorse a flawed unity that we struggled against for over 4 decades since independence.
You and others, if you really genuinely want to have a unity of equal citizenship, should wage the struggle and uproot the theocraatic regime like they were chased from the South by the SPLA, and then call us to reconstitute a real unity and we will be the first to join you. Asking us to live under this misery for the sake of some undefined future struggle by all of us is not reasonable.
On the petroleum point, it is the least of our motivations, otherwise we would not be content to even share the oil to the future with this government or any government that will one day replace it. We want FULL CITIZENSHIP, and even if there was no oil, the South would have still demanded that and fought for it. So please understand that the history of this conflict is long and the memories are there, and our people are not some emotional idiots jumping into the abyss because of some fixation with the NCP.
Regards,
Parek
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليت كل السودان لوال دينج!لقاء صحفى جدير بالقراءة والتمعن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
Ustazna alkabir Abdallah,
We are on the same page about the importance of unity, but it has its obligations. What the South is being asked today to choose is living under the current arrangement dominated by a vision of the country as an Arab-Islamic one or separation. That is the choice, and I think if we decide to look reality in the eye, we will not blame anyone opting out if he is a Southerner, Christian or otherwise.
So the love and affinity between us as people as exemplified by Manute's sister Dot will always be there, but the choice is historic and demands a reckoning with the history of Sudan since the English left. Endorsing this unity can only mean the Southerners have decided to be docile people bereft of dignity, or we want another long war waged for equality by our generations and those behind us.
I prefer that the South be allowed to get emancipation, just like the Americans under George Washington fought and won their freedom from the Crown in London. When Lincoln fought for unity, he was on the side of the angels struggling against slavery and bigotry, while the Confederates were actually fighting to maintain their racist system in the South. So the analogy is upside down, and if you are supportive of Abraham Lincoln's side, you should be sympathetic to those who are fighting the racist theocracy in Khartoum and, and have decided to opt out of a Union that is controlled almost exclusively by them.
If you think the right approach is to actually uproot them, then my answer is that the South sees it more prudent to split the country instead of waging another multi-decade war that will kill another 2 or more millions of its sons and daughters.
Best regards,
Parek
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليت كل السودان لوال دينج!لقاء صحفى جدير بالقراءة والتمعن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: doma)
|
Dear Parek
I don’t think that we are far apart from agreeing in our vision about what road to unity we can follow. I cannot even blame my people in the south for not seeking unity after what they suffer . However, I have the full right to criticize the way that SPLM follows in dealing with the unity and what is called New Sudan issue.
| Quote: He would therefore not have agreed to this unity if he was alive 6 years later |
Your above assumption about late John Gerang view concerning unity is just an imaginary explanation which has no strong base to stand on. I can regard it just as an emotional expression.
| Quote: You and others, if you really genuinely want to have a unity of equal citizenship, should wage the struggle and uproot the theocraatic regime like they were chased from the South by the SPLA, and then call us to reconstitute a real unity and we will be the first to join you. |
We are agreed on this point but the remaining question is (How?). This question has been tried to be answered by many northern activists using their own diverse ways. Many of them lost their lives, their jobs, their homes. The complicated situation created in the north after 1989 never gives the chance for a new revolution (after October revolution and April Intifada).
A lot of talks and thoughts can be expressed here even to blame SPLM about giving NIF the chance to dominate the Sudan political activities after April 1985 and also in its failure in incorporating more northern people in its stream.
| Quote: So please understand that the history of this conflict is long and the memories are there, and our people are not some emotional idiots jumping into the abyss because of some fixation with the NCP |
This long, non-ended history of conflict needs to be understandable and treated by thinkers and politicians to reach this goal. Late John Garang answered the question of the press about what gave Machakos Protocol and Nifasha Agreement the chance to exist. He said that both war parties came to exhaustion. An answer, which indicates that the required targets were not reached yet. So it is just an artificial end. I can understand that the NCP people want this to be the end because they never have a sound strategic view. However, I cannot understand this from SPLM leaders who have all heritages of revolution not just from south Sudan but from all Africa.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليت كل السودان لوال دينج!لقاء صحفى جدير بالقراءة والتمعن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: Nazik Eltayeb)
|
Dear Nazik
Quote:
| Quote: He would therefore not have agreed to this unity if he was alive 6 years later |
Your above assumption about late John Gerang view concerning unity is just an imaginary explanation which has no strong base to stand on. I can regard it just as an emotional expression.
Your claim that what I said about Dr. John Garang not agreeing to the unity that prevails now is without basis must rest on something more than your dismissive attitude. Do you think Dr. John went to the Bush for over 21 years just to come back and endorse this theocratic system? If he wanted this unity to prevail, why did he not just sign a simple power sharing agreement and end the hostilities with the North without any interim period or even a subsequent referendum exercise?
You must rest your opinions on something stronger than your emotional outburst against those who reject this distorted unity.
One question for you before I end. Do you want a secular democratic system of governance in Sudan as envisioned by Dr. John Garang? if yes, what are your strategies for affecting that beyond condemning the Southerners who support a break from an imposed theocracy?
Thanks,
Parek
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
jini
ABDALLAH ABDALLAH
Tragie Mustafa
HAYDER GASIM
Ismail Yasin
معاوية الأرباب
شول اشوانق دينق
Nazik Eltayeb
doma
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست